حازم مبيضين –عمّان
** السفير الأميركي بعمّان يشرح لعدد من الصحفيين إستراتيجية بلاده في العراق والصحفي فيصل ملكاوي الذي حضر اللقاء يقول إن القوات الأميركية والعراقية ستشن حربا لا هوادة فيها ضد كل الميليشيات **
قال السفير الأميركي في عمان (ديفيد هيل) إن فشل العملية السياسية في العراق سيقود إلى فوضى تنعكس آثارها السلبية على المنطقة برمتها.
وحذر في لقاء مع عدد من الصحفيين الأردنيين من أن الوضع في العراق لم يعد مقبولا لدى الجميع وقال إن الجانب الأمني في الإستراتيجية الأميركية الجديدة يتضمن إرسال مزيد من القوات المدربة بشكل أفضل فيما يركز جانبها السياسي على أن يعود للعراقيين أخذ مسؤلياتهم وتقرير مستقبل بلادهم، لافتا إلى عدة عوامل مشجعة لإعادة تقييم العملية السياسية في العراق كالدعوة لمشاركة السنة وإمكانية مراجعة الدستور لأجل مستقبلٍ أفضل للعراق بكافة فئاته. ولفت إلى أن الإستراتيجية الجديدة تـُولي أهمية خاصة لتحسين حياة العراقيين وتحديث الاقتصاد العراقي وخلق فرص عمل جديدة، مشيرا إلى تخصيص الحكومة العراقية مبلغ عشرة مليارات دولار لإعادة البناء والتنمية في كافة المحافظات العراقية وأن تطال تلك الأموال كافة شرائح الشعب العراقي.
إذاعة العراق الحر التقت بالصحفي فيصل ملكاوي الذي حضر اللقاء وسألته إن كان السفير الأميركي ذكر تفصيلات عن خطة تأمين بغداد فقال:
[[...]]
وكان (هيل) لفت إلى الضبط الكامل للحدود الأردنية مع العراق معتبرا أن الأردن يُعدّ نموذجا لدول الجوار في دعم العراق والعمل على تحقيق الاستقرار فيه لكنه شدد على أهمية ضبط الحدود العراقية خاصة مع سوريا وإيران، مشيرا إلى دور إيران في دعم بعض الجهات العراقية المسلحة وإتاحة الحدود لدخول أسلحة ومسلحين إلى الأراضي العراقية.
ونفى السفير الأميركي عقد السفارة الأميركية في عمان للقاءات بين أطراف في الإدارة الأميركية وقوى بعثية أو من المقاومة العراقية.
** السفير الأميركي بعمّان يشرح لعدد من الصحفيين إستراتيجية بلاده في العراق والصحفي فيصل ملكاوي الذي حضر اللقاء يقول إن القوات الأميركية والعراقية ستشن حربا لا هوادة فيها ضد كل الميليشيات **
قال السفير الأميركي في عمان (ديفيد هيل) إن فشل العملية السياسية في العراق سيقود إلى فوضى تنعكس آثارها السلبية على المنطقة برمتها.
وحذر في لقاء مع عدد من الصحفيين الأردنيين من أن الوضع في العراق لم يعد مقبولا لدى الجميع وقال إن الجانب الأمني في الإستراتيجية الأميركية الجديدة يتضمن إرسال مزيد من القوات المدربة بشكل أفضل فيما يركز جانبها السياسي على أن يعود للعراقيين أخذ مسؤلياتهم وتقرير مستقبل بلادهم، لافتا إلى عدة عوامل مشجعة لإعادة تقييم العملية السياسية في العراق كالدعوة لمشاركة السنة وإمكانية مراجعة الدستور لأجل مستقبلٍ أفضل للعراق بكافة فئاته. ولفت إلى أن الإستراتيجية الجديدة تـُولي أهمية خاصة لتحسين حياة العراقيين وتحديث الاقتصاد العراقي وخلق فرص عمل جديدة، مشيرا إلى تخصيص الحكومة العراقية مبلغ عشرة مليارات دولار لإعادة البناء والتنمية في كافة المحافظات العراقية وأن تطال تلك الأموال كافة شرائح الشعب العراقي.
إذاعة العراق الحر التقت بالصحفي فيصل ملكاوي الذي حضر اللقاء وسألته إن كان السفير الأميركي ذكر تفصيلات عن خطة تأمين بغداد فقال:
[[...]]
وكان (هيل) لفت إلى الضبط الكامل للحدود الأردنية مع العراق معتبرا أن الأردن يُعدّ نموذجا لدول الجوار في دعم العراق والعمل على تحقيق الاستقرار فيه لكنه شدد على أهمية ضبط الحدود العراقية خاصة مع سوريا وإيران، مشيرا إلى دور إيران في دعم بعض الجهات العراقية المسلحة وإتاحة الحدود لدخول أسلحة ومسلحين إلى الأراضي العراقية.
ونفى السفير الأميركي عقد السفارة الأميركية في عمان للقاءات بين أطراف في الإدارة الأميركية وقوى بعثية أو من المقاومة العراقية.
