فارس عمر
اعلنت سوريا استعدادها للوقوف الى جانب العراقيين في مساعيهم لانجاح المبادرة التي اطلقتها حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من اجل تحقيق المصالحة الوطنية وتأمين استقرار العراق.
جاء هذا في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس جلال طالباني لدمشق التي استمرت ستة ايام. وعاد طالباني الى العراق يوم السبت بعد اول زيارة يقوم بها رئيس دولة عراقي لسوريا منذ نحو ثلاثين عاما.
واجرى طالباني خلال الزيارة محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد وكبار المسؤولين السوريين تناولت الاوضاع الراهنة وتطوراتها في العراق والمنطقة.
البيان المشترك قال ان الرئيس السوري أكد مجددا دعمه للعملية السياسية الجارية في العراق انطلاقا من القناعة بأن أمن أي من البلدين الشقيقين يؤثر على أمن البلد الآخر.
واعاد الجانبان تأكيدهما الحرص على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى حريته واستقلاله. وأدانا كلَّ اشكال الارهاب التي تُطال العراقيين والمؤسسات العراقية والبنية التحتية للدولة ودور العبادة والأجهزة الأمنية والعسكرية. وأعلنت سوريا والعراق عزمَهما على العمل المشترك وبذل كل ما من شأنه مكافحة الارهاب واجتثاث جذوره ودرء مخاطره التي تصيب في المحصلة النهائية المنطقة كلها ، على حد تعبير البيان.
واكدت سوريا دعمها لمواصلة العمل على تتويج مؤتمر المصالحة الوطنية بمشاركة سائر المكونات السياسية العراقية المستعدة لنبذ الارهاب والعنف والانخراط في العمل السياسي الديمقراطي.
الرئيس طالباني من جهته لفت الى ان العراق من الدول العربية المؤسسة لجامعة الدول العربية وانه سيظل حريصا على تفعيل دوره العربي.
وتعهد الرئيس بشار الأسد بأن سوريا ستبذل كل مساعيها لرفد عملية المصالحة الوطنية بكل العناصر الايجابية واشاعة المناخ السياسي والاعلامي الملائم لتحقيق هذه الهدف.
واعلن البيان المشترك ان إنجاح هذا التوجه الوطني يتطلب اتخاذ جملة من الاجراءات لاعادة بناء القوات المسلحة واجهزة الأمن على اسس وطنية وحل الميليشيات وحماية الوحدة الوطنية والسيادة العراقية وتولي الدولة العراقية حماية امن مواطنيها وثروات البلد وحدوده واستكمال بناء وتجهيز القوات العراقية تمهيدا لجدولة انسحاب القوات متعددة الجنسية وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1546 وانهاء الوجود العسكري الاجنبي ، كما جاء في البيان.
وأوضح الرئيس طالباني ان هذه الاجراءات ، بما في ذلك اعادة النظر في قانون اجتثاث البعث ، هي من اولويات الحكومة العراقية ومجلس النواب.
البيان قال ان مباحثات مكثفة وصريحة جرت بشأن القضايا الأمنية بين العراق وسوريا وان الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون في مختلف المجالات الأمنية.
** ** **
اعلن التيار الصدري استئناف نشاطه في مجلس النواب والحكومة بعد نحو شهرين من المقاطعة. وقال العضو القيادي في الكتلة الصدرية بهاء الاعرجي في مؤتمر صحفي ان التيار الصدري قرر انهاء تجميد عضويته في مجلس النواب والتشكيلات الحكومية ابتداء من يوم الأحد.
وكان التيار الصدري اعلن تجميد نشاطه في مجلس النواب منذ اواخر تشرين الثاني الماضي احتجاجا على لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بالرئيس الاميركي جورج بوش في عمان وللمطالبة بتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية.
عضو مجلس النواب عن التيار صالح حسن عيسى العكيلي أوضح من جهته ان الكتلة الصدرية التي تضم اثنين وثلاثين نائبا قررت انهاء المقاطعة بعد ان تلقت وعدا من البرلمان بتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية.
وقال العكيلي في تصريح لوكالة فرانس برس ان التيار الصدري طلب ايضا تحديد جدول زمني لتدريب القوات العراقية وألا يمدد بقاء القوات الاميركية من دون التشاور مع البرلمان.
** ** **
أثار اعلان عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلنتون اتخاذ الخطوة الاولى لخوض انتخابات الرئاسة الاميركية في عام 2008 ، اهتماما واسعا بين المراقبين وفي وسائل الاعلام الاميركية والعالمية.
وكانت كلنتون اطلقت حملتها عبر شبكة الانترنت بعبارة "أنا في السباق ...وأنا في السباق لأفوز". وقالت في شريط فيديو بثه موقعها على الانترنت انها قامت بتشكيل لجنة لاستطلاع امكانية دخولها حلبة السباق على الرئاسة. وأوضحت كلنتون انها تريد ان تبدأ حوارا مع الاميركيين حول القضايا التي تهمهم بما في ذلك الحرب في العراق:
"أُعلنُ اليوم تشكيلَ لجنة استطلاع رئاسية. لكني لا أبدأُ حملة بل أبدأُ محادثة معكم ، مع أميركا لأننا نحتاج الى ان نكون جزء من النقاش إذا أردنا أن نكون جزء من الحل. وعلينا جميعا ان نكون جزء من الحل. لنتحادث عن كيف ننهي الحرب في العراق النهاية الصائبة ونعيد الاحترام لاميركا في انحاء العالم".
كلنتون قالت ايضا ان رئيسا جديدا للولايات المتحدة وحده الذي سيكون قادرا على تصحيح أخطاء الرئيس جورج بوش واعادة الأمل والتفاؤل ، بحسب تعبيرها.
وأنهت كلنتون جدلا طويلا في الاوساط السياسية الاميركية حول امكان نزولها الى الحلبة لخوض سباق الرئاسة الاميركية. وهي في حال فوزها ستكون أول امرأة تُنتخب رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة. ولن تكون كلنتون غريبة على البيت الابيض. إذ شغلته لمدة ثماني سنوات بوصفها السيدة الاولى خلال ولايتي زوجها الرئيس السابق بيل كلنتون.
اعلنت سوريا استعدادها للوقوف الى جانب العراقيين في مساعيهم لانجاح المبادرة التي اطلقتها حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من اجل تحقيق المصالحة الوطنية وتأمين استقرار العراق.
جاء هذا في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس جلال طالباني لدمشق التي استمرت ستة ايام. وعاد طالباني الى العراق يوم السبت بعد اول زيارة يقوم بها رئيس دولة عراقي لسوريا منذ نحو ثلاثين عاما.
واجرى طالباني خلال الزيارة محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد وكبار المسؤولين السوريين تناولت الاوضاع الراهنة وتطوراتها في العراق والمنطقة.
البيان المشترك قال ان الرئيس السوري أكد مجددا دعمه للعملية السياسية الجارية في العراق انطلاقا من القناعة بأن أمن أي من البلدين الشقيقين يؤثر على أمن البلد الآخر.
واعاد الجانبان تأكيدهما الحرص على وحدة العراق ارضا وشعبا وعلى حريته واستقلاله. وأدانا كلَّ اشكال الارهاب التي تُطال العراقيين والمؤسسات العراقية والبنية التحتية للدولة ودور العبادة والأجهزة الأمنية والعسكرية. وأعلنت سوريا والعراق عزمَهما على العمل المشترك وبذل كل ما من شأنه مكافحة الارهاب واجتثاث جذوره ودرء مخاطره التي تصيب في المحصلة النهائية المنطقة كلها ، على حد تعبير البيان.
واكدت سوريا دعمها لمواصلة العمل على تتويج مؤتمر المصالحة الوطنية بمشاركة سائر المكونات السياسية العراقية المستعدة لنبذ الارهاب والعنف والانخراط في العمل السياسي الديمقراطي.
الرئيس طالباني من جهته لفت الى ان العراق من الدول العربية المؤسسة لجامعة الدول العربية وانه سيظل حريصا على تفعيل دوره العربي.
وتعهد الرئيس بشار الأسد بأن سوريا ستبذل كل مساعيها لرفد عملية المصالحة الوطنية بكل العناصر الايجابية واشاعة المناخ السياسي والاعلامي الملائم لتحقيق هذه الهدف.
واعلن البيان المشترك ان إنجاح هذا التوجه الوطني يتطلب اتخاذ جملة من الاجراءات لاعادة بناء القوات المسلحة واجهزة الأمن على اسس وطنية وحل الميليشيات وحماية الوحدة الوطنية والسيادة العراقية وتولي الدولة العراقية حماية امن مواطنيها وثروات البلد وحدوده واستكمال بناء وتجهيز القوات العراقية تمهيدا لجدولة انسحاب القوات متعددة الجنسية وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1546 وانهاء الوجود العسكري الاجنبي ، كما جاء في البيان.
وأوضح الرئيس طالباني ان هذه الاجراءات ، بما في ذلك اعادة النظر في قانون اجتثاث البعث ، هي من اولويات الحكومة العراقية ومجلس النواب.
البيان قال ان مباحثات مكثفة وصريحة جرت بشأن القضايا الأمنية بين العراق وسوريا وان الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون في مختلف المجالات الأمنية.
** ** **
اعلن التيار الصدري استئناف نشاطه في مجلس النواب والحكومة بعد نحو شهرين من المقاطعة. وقال العضو القيادي في الكتلة الصدرية بهاء الاعرجي في مؤتمر صحفي ان التيار الصدري قرر انهاء تجميد عضويته في مجلس النواب والتشكيلات الحكومية ابتداء من يوم الأحد.
وكان التيار الصدري اعلن تجميد نشاطه في مجلس النواب منذ اواخر تشرين الثاني الماضي احتجاجا على لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بالرئيس الاميركي جورج بوش في عمان وللمطالبة بتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية.
عضو مجلس النواب عن التيار صالح حسن عيسى العكيلي أوضح من جهته ان الكتلة الصدرية التي تضم اثنين وثلاثين نائبا قررت انهاء المقاطعة بعد ان تلقت وعدا من البرلمان بتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية.
وقال العكيلي في تصريح لوكالة فرانس برس ان التيار الصدري طلب ايضا تحديد جدول زمني لتدريب القوات العراقية وألا يمدد بقاء القوات الاميركية من دون التشاور مع البرلمان.
** ** **
أثار اعلان عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلنتون اتخاذ الخطوة الاولى لخوض انتخابات الرئاسة الاميركية في عام 2008 ، اهتماما واسعا بين المراقبين وفي وسائل الاعلام الاميركية والعالمية.
وكانت كلنتون اطلقت حملتها عبر شبكة الانترنت بعبارة "أنا في السباق ...وأنا في السباق لأفوز". وقالت في شريط فيديو بثه موقعها على الانترنت انها قامت بتشكيل لجنة لاستطلاع امكانية دخولها حلبة السباق على الرئاسة. وأوضحت كلنتون انها تريد ان تبدأ حوارا مع الاميركيين حول القضايا التي تهمهم بما في ذلك الحرب في العراق:
"أُعلنُ اليوم تشكيلَ لجنة استطلاع رئاسية. لكني لا أبدأُ حملة بل أبدأُ محادثة معكم ، مع أميركا لأننا نحتاج الى ان نكون جزء من النقاش إذا أردنا أن نكون جزء من الحل. وعلينا جميعا ان نكون جزء من الحل. لنتحادث عن كيف ننهي الحرب في العراق النهاية الصائبة ونعيد الاحترام لاميركا في انحاء العالم".
كلنتون قالت ايضا ان رئيسا جديدا للولايات المتحدة وحده الذي سيكون قادرا على تصحيح أخطاء الرئيس جورج بوش واعادة الأمل والتفاؤل ، بحسب تعبيرها.
وأنهت كلنتون جدلا طويلا في الاوساط السياسية الاميركية حول امكان نزولها الى الحلبة لخوض سباق الرئاسة الاميركية. وهي في حال فوزها ستكون أول امرأة تُنتخب رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة. ولن تكون كلنتون غريبة على البيت الابيض. إذ شغلته لمدة ثماني سنوات بوصفها السيدة الاولى خلال ولايتي زوجها الرئيس السابق بيل كلنتون.