روابط للدخول

خبر عاجل

الجزء الثاني من المقابلة مع الخبير النفطي عصام الجلبي


نبيل الحيدري –بغداد

يؤرخ النفط العراقي بأول بئر بدأ بالإنتاج عام 1927 في بابا كركر. ومنذ تلك البداية بدأت قصة النفط العراقي تتشكل وتتطور وتتداخل مع عوامل محلية وإقليمية ودولية. هذه الثروة الهائلة، والتي يراها البعض نعمة والآخر يراها نقمة! تأرجحت بين ظروف إنتاج ورعاية مميزة حينا، فيما تدهورت أحياناً أخرى لتصبح متخلفة قياساً لقدرات الإنتاج والتطوير والاستثمار في عدد من دول المنطقة كانت قد اكتشفت نفوطها بعد بابا كركر بعقود!

تشير الدراسات المتخصصة إلى أن هناك 112 مليار برميل من النفط کاحتياطي معلن، فيما تشير نفس الدراسات إلى أن هذا الرقم سيتجاوز المئتي مليار برميل عند استكمال المسوحات لجميع الأراضي العراقية. ومع ذلك وبالرغم من وجود هذه الثروة الهائلة، إلا أن العراقيين كانوا ومازالوا أكثر المتضررين من ثروتهم، ربما بسبب مناهج الإدارة النفطية وطريقة استثمار عوائده أو انعكاس السياسة على حياتهم والمصالح الدولية وحساباتها إزاء هذه الثروة العراقية المغرية، لتصل معاناتهم إلى عدم توفر المنتجات النفطية الأساسية للحياة اليومية للعراقيين .. أصحاب هذه الثروة العظيمة!

قصة النفط العراقي محور حوار حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم (حوارات). ومحدثنا فيها وزير النفط العراقي الأسبق الأستاذ عصام الجلبي، وهو واحد من الخبرات الفنية النفطية التي كانت دراستهم وتأهيلهم التخصصي وجهاً من وجوه التخطيط لتطوير صناعة النفط العراقي وإنتاجه.

في الحلقة الثانية من المقابلة، تطرق الأستاذ عصام الجلبي عن خطط استثمار النفط، ولماذا تلكأت الطاقة الإنتاجية لتصل إلى حدود مقلقة، فيما أسست دول نفطية أخرى قواعد إنتاجية رصينة.

نرحب بملاحظاتكم حول برنامج (حوارات) وبرامج إذاعة العراق الحر الأخرى على بريد الإذاعة:
iraqhurr@yahoo.com

على صلة

XS
SM
MD
LG