روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة في الصحف الاردنية ليوم الخميس 11 كانون الثاني عن الشان العراقي


حازم مبيضين - عمان

- تقول افتتاحية صحيفة الراي ان الملف العراقي اخذ حيزا مهما على جدول اعمال القمة الاردنية المصرية حيث تطابقت وجهات النظر حولهما سواء في دعم الجهود الرامية لتعزيز المصالحة الوطنية ومشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في هذه المساعي لضمان نجاحها وبما يحول دون الانزلاق الى هاوية الاقتتال الطائفي ...

- وفي الغد يقول ياسر ابو هلاله ان الخطة الأمنية العتيدة بدأت من شارع حيفا. وفي هذا الشارع اجتمعت مأساة السنة العرب مع مأساة اللاجئين السياسيين السوريين الذين وصلوا العراق قبل أكثر من عقدين. في لحظة غدا اللاجئون السياسيون الذين ترفض الحكومة السورية استقبال أحفادهم إلى اليوم "إرهابيين عربا".
وفي العرب اليوم يقول فهد الخيطان انه لا احد يعرف على وجه الدقة اذا ما كانت الادارة الامريكية استشارت حلفاءها المعتدلين في المنطقة قبل ان تضع استراتيجيتها الجديدة بشأن العراق. بالنسبة للارن مثلا هناك اتصالات مستمرة مع اركان الادارة الامريكية ومن المؤكد انها تناولت الوضع في العراق, وعندما زار الرئيس الامريكي عمان قبل عدة اسابيع استمع الى نصائح اردنية بخصوص الوضع في العراق.
وفي الدستور يقول حسين الرواشده اننا جميعا اخطأنا ولا يجوز ان نستمر في الخطأ الذين تركوا العراق فارغا لدخول من يشاء والذين استغلوا الفرصة ودخلوا ثم خربوا كلهم اخطأوا وعليهم ان يبحثوا عن تفاهمات وحوارات جديدة تساعد العراقيين على الخروج من ازمتهم ...

- ويقول ياسر الزعاتره أن الإصرار الايراني على عراق تابع هو بالضرورة إعلان حرب على المحيط العربي وتكريس للحرب الأهلية في آن ، فمن الزاوية الأولى لن يسكت المحيط العربي على تكريس التبعية العراقية لإيران وشطب هويته العربية ، فضلاً عن جعله محطة لتوسيع نفوذها في المنطقة من خلال تحريض الأقليات الشيعية في الخليج على تحدي سلطاتها الحاكمة.
حين تشهر إيران سيف العداء في وجه المحيط العربي فهي لن تربح المعركة بحال من الأحوال ، فكيف إذا فعلت ذلك على أساس طائفي ، فيما هي تعلم أن الشيعة لا يشكلون سوى 15 في المئة من نسيج الأمة ، وهي بذلك لا تسيء لنفسها ومصالحها فحسب ، بل تسيء لمجموع الشيعة الذين لن يربحوا معركة العداء مع أمتهم التي لم تنظر إليهم بمنطق التكفير أو الإقصاء في يوم من الأيام ، حتى لو وقع عليهم شيء من الظلم هنا وهناك لاعتبارات سياسية لا صلة لها بالدين ، تماماً كما يحدث للكثير من قوى التغيير في المنطقة.

على صلة

XS
SM
MD
LG