روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة جديدة في الصحف البغدادية ليوم الاربعاء 10 كانون الاول


محمد قادر

- معظم الصحف العراقية تحدثت عن الاحداث والمواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة بغداد يوم الثلاثاء .. فالخبر الرئيس لجريدة الصباح الجديد جاء تحت العنوان .. مواجهات في منطقتي حيفا والعلاوي ..
اما صحيفة المدى فقالت في عنوانها الرئيس .. مواطنون اشتركوا في التصدي للارهابيين..ومروحيات امريكية استهدفت اوكارهم .. ومقتل 50 واعتقال 13 مسلحاً بينهم سبعة يحملون الجنسية السورية
هذا وفي عنوان آخر .. النائب عن التحالف الكوردستاني عبد الخالق زنكنة يقول: مشاركة البيشمركة في خطة امن بغداد ليس أمراً سهلاً

في حين اعتبر متابعون للحدث الامني والسياسي في جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي اعتبروا ما شهدته بغداد مقدمات تمهيدية لتنفيذ اوسع انتشار عسكري في العاصمة حيث لاحظوا تكثيفا في الجهد العسكري فضلا عن مداهمات مسلحة ضد جماعات ارهابية في شارع حيفا.
ومن العناوين نشرت جريدة الصباح ايضاً ..

- الحادي والعشرون من الشهر الجاري موعد لصرف رواتب العمال المتقاعدين
- المفوضية السامية للاجئين تطلب (60) مليون دولار لمساعدة النازحين من العراق
- وعمليات تخريبية تؤدي إلى انطفاء تام للتيار الكهربائي في بغداد

والى الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان .. ففي الوقت الذي نشرت في صفحتها الاولى صورة لعناصر من الشرطة العراقية وهم يحتفلون بيوم الشرطة في ذكراها الخامسة والثمانين جاء مانشيت الصحيفة يقول .. طرد 6 آلاف من الداخلية لولاءات حزبية .. وتمضي الصحيفة نقلاً عن المتحدث باسم الحكومة السيد علي الدباغ .. ان (القوات الامنية العراقية ليست على مستوى من الولاء والكفاءة) مشيراً الدباغ الى (ان وزارة الداخلية تعمل باستمرار على تطهير قواتها بين الحين والاخر اذ طردت نحو 6 آلاف عنصر ثبتت ادانتهم) وتابع (يجب ان يكون ولاء هذه القوات الى العراق وليس الى الحزب او الطائفة). بحسب المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ وكما نقلت عنه صحيفة الزمان
والتي نشرت من العناوين ايضاً

- الاتحاد الوطني الكوردستاني ينهي مؤتمره وسط خلافات حادة
- نصف مليون عراقي نزحوا من ديارهم في 6 اشهر

وعودة الى جريدة الصباح ففي افتتاحيتها يتناول فلاح المشعل جانباً من معاناة العراقيين وهم يمرون بشتاء بارد .. ما يتوفر فيها هو الوعود الدافئة لوزارة النفط .. الوزارة التي يصفها الكانب بانها على ما يبدو لاتمتلك ذاكرة للازمات وآليات معالجتها فقد اجتهدت بطبع كابونات توزع بموجبها النفط والغاز على ضوء البطاقة التموينية، وهذا اجراء معقول وصحيح .. يقول المشعل .. في ظل وجود دوائر وحلقات عمل تخلو من المفسدين والسلوك الشاذ، فها هي العشرات بل المئات من العوائل تحتفظ ببطاقات الوقود غير قادرة على الحصول عليه، كونها غير قادرة على الذهاب لمحطات تجهيز المشتقات. ويستمر الكاتب .. الكثير من العوائل التي لاتمتلك من يتدافع للحصول على حاجته من النفط اضطرت الى شراء البرميل بمائة دولار وكانت المفارقة التي رددها البعض، ان العراقي صار يشتري برميل النفط باكثر من ضعف سعره بالاسواق العالمية، او بخمسة اضعاف ما يباع للاردن !؟.. والكلام دائماً لكاتب المقالة

على صلة

XS
SM
MD
LG