روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة الاردنية عن الشان العراقي ليوم الاثنين 8 كانون الثاني


حازم مبيضين - عمان

- في صحيفة الراي يقول حماده الفراعنه ان العراق اليوم أمام مفترق طرق، لأن شعبه مسكون بالوجع مثلما هو مسكون بالأمل ويخاف من المستقبل المظلم كما هو الماضي المر مع إدراك متنام ان الأمل والمستقبل مرتبطان بالخطوات العملية التي تصنعها القوى السياسية الفاعلة وسط شعبها كاجراءات ملموسة تحفظ ما تم انجازه وتسعى الى تطويره وثمة تحديات تواجه الكرد بشكل خاص والعراقيين بشكل عام فالأزدواجية التي يتمتع بها الكرد وأحزابهم تضفي طابعا استثنائيا على عملهم عبر الحفاظ على خصوصيتهم القومية أولا وعبر الحفاظ على شراكتهم الوحدودية مع باقي مكونات الشعب العراقي في ظل علاقة عربية كردية تقوم على الاحترام المتبادل والوحدة الطوعية والتعددية الديمقراطية لكل العراقيين على أساس المساواة والندية والمنافع المتبادلة ثانيا.

- وفي العرب اليوم يقول ناهض حتر ان ايران التي تأمل بالخلاص نهائياً من العراق كقوة اقليمية عملت وتعمل على اذكاء الانقسام والتذابح المذهبيين على أرضه وليس من الغريب ان المخابرات الايرانية التي شحنت ودعمت فرق الموت الشيعية وخصوصاً جيش المهدي هي نفسها التي قدمت تسهيلات واموالاً لمنظمة القاعدة السنية المتشددة المسؤولة الى حد كبير عن البدء بمسلسل المذابح المذهبية في العراق.
ليس امام ايران سوى ان تقبل بالعراق قوة اقليمية وشريكاً مستقلاً. او أنها سوف تسقط هي في براثن الامريكيين والصراعات المذهبية والأثنية...

- وفي الغد يقول محمد ابو رمان ان إيران التي تطالب المعارضة الاردنية بدعمها هي نفسها التي سهّلت الاحتلال الأميركي لأفغانستان والعراق، وتدفع باتجاه إقامة دولة شيعية تابعة لها تقسم العراق إلى دويلات دون الالتفات لا إلى استقلال العراق ولا وحدته وإيران نفسها تدعم قوى طائفية متطرفة وتزوّدها بالمال والسلاح وتتلاعب بالحسبة الديمغرافية لتعظيم مكاسبها السياسية في العراق وتعقد التفاهمات والصفقات مع الولايات المتحدة.
أمّا التذرّع بأنّ إيران ضد أميركا وإسرائيل في فلسطين حصراً فأين العراق الذي تدفعه السياسة الإيرانية نحو الهاوية وتتقاطع فيه مع الاحتلال الأميركي أم أن بغداد لا تعني شيئاً في خطاب المعارضة وأين الفتنة الطائفية التي تبثها السياسة الإيرانية في العديد من الدول؟! بعضٌ من المعارضة يكابر بأنّ العلاقة مع إيران تدخل في لعبة المصالح وتقاطعاتها فقط، لكنه لا يقول لنا من يوظف من؟..

على صلة

XS
SM
MD
LG