روابط للدخول

خبر عاجل

روبرت غيتس: الفشل في العراق كارثة في مفترق الطرق هذا


حسين سعيد

ملف العراق الاخباري ليوم الثلاثاء 19 كانون الاول

** وزير الدفاع الاميركي الجديد يعلن ان الفشل في العراق كارثة في مفترق الطرق هذا
وفي الملف محاور اخرى، والتفاصيل بعد هذا الفاصل:
- اعلن وزير الدفاع الاميركي الجديد روبرت غيتس الذي تولى يوم الاثنين وزارة الدفاع رسميا انه يتفهم الرغبة في سحب القوات الاميركية من العراق، لكن الفشل في العراق سيكون كارثة حسب تعبيره:

[[جميعنا يريد ايجاد وسيلة لاعادة أبناء وبنات أمريكا الى الوطن ثانية. ولكن وكما أوضح الرئيس لا يمكننا على الاطلاق تحمل الفشل في الشرق الاوسط. ان الفشل في العراق في مفترق الطرق هذا سيكون كارثة تطارد أمتنا وتضعف مصداقيتنا وتعرض الاميركيين الى الخطر على مدى عقود مقبلة من الزمن]].

واوضح غيتس في كلمة القاها في مراسم ادائه اليمين لبدء عمله كوزير للدفاع ان العراق في مقدم اولوياته وانه ينوي زيارة العراق في القريب العاجل، للاجتماع مع القادة العسكريين هناك وللاطلاع على الوضع الميداني وللاستفادة من نصائحهم لصياغة خطة عمل جديدة.
واشاد الرئيس بوش بوزير الدفاع الجديد خلال مراسم ادائه اليمين وقال انه يعتمد عليه لجهة تزويده بأفضل النصائح الممكنة والمساعدة في توجيه القوات الاميركية التي تواجه من وصفهم بأعداء الحرية في أنحاء العالم، مشددا القول على ان غيتس هو الرجل المناسب للاضطلاع بتلك التحديات.ورد غيتس على الرئيس بوش بالقول لقد طلبت صراحتي ومشورتي المخلصة في تلك اللحظة المهمة في تاريخ أمتنا وستحصل على كليهما.

- توقع تقرير لصحيفة واشنطن بوست اليوم إن تتم زيادة عديد القوات الاميركية في العراق لفترة قصيرة لتمكينها من وقف دوامة العنف الطائفي المتزايد، في الوقت الذي يعارض هذه الخطوة قادة عسكريون.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة لم يكشف عنها ان الرئيس بوش يدرس امكانية ارسال قوات اضافية الى العراق تتراوح ما بين خمسة عشر الف وثلاثين الف لمدة لاتزيد عن ثمانية ولا تقل عن ستة اشهر.
يشار الى ان عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن الحزب الجمهوري جون ماكين طالب بارسال بارسال ثلاثين الف جندي اضافي الى العراق، مشيرا اثناء وجوده في بغداد الى إن الوضع في العراق خطير جدا ويحتاج الى ضخ المزيد من القوات للسيطرة عليه واتاحة الفرصة للعملية السياسية للتقدم الى امام. يذكر ان التعداد الحالي للقوات الاميركية في العراق يناهز المئة والاربعين الفا.ورفض توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض مناقشة التكهنات بأن بوش يدرس خطة لارسال قوات اضافية الى العراق، مشيرا الى ان البدائل التي يتم دراستها حاليا تشمل أيضا عناصر غير عسكرية.

- اعلنت وزارة الدفاع الاميركية في تقريرها الفصلي ان الوضع في العراق استمر في التدهور منذ منتصف اب الماضي فقد ازدادت الهجمات بنسبة اثنتين وعشرين في المئة مقارنه مع الاشهر التي سبقت الفترة المذكورة.
وعزا التقرير الذي رفعته الوزارة الى الكونغرس ويغطي الفترة المحصورة بين الثاني عشر من آب والعاشر من تشرين الثاني الماضيين عزا قسما من هذه الزيادة الى بالدرجة الاولى الى شهر رمضان.
وأوضح التقرير ان تسعمئة وتسعة وخمسين هجوما مسلحا وقع أسبوعيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية أي بمعدل مئة وسبعة وثلاثين هجوما في اليوم الواحد.
وكشف التقرير ان قوات التحالف ما زالت الهدف الرئيسي لهذه الهجمات كما ان اكثر من نصف هذه الهجمات انحصر ضمن حدود محافظتي بغداد والانبار.
وكشف التقرير عن انه رغم استمرار تقلص عدد الهجمات على البنى التحتية إلاّ ان التأثير التراكمي لهذه الهجمات وعدم فعالية عمليات الصيانة واعادة التأهيل لهذه البنى انعكس سلبا على تأمين الخدمات الاساسية للمواطنين.
واشار التقرير من جهة اخرى الى مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي لم تحقق الكثير من التقدم، بل ان العنف اخذ منحى طائفيا بشكل واضح رغم الاجتماعات التي عقدت سواء بين مرجعيات دينية أوعشائرية.
واتهم التقرير المجموعة التي تعرف نفسها بجيش المهدي ان له التأثير الاكثر سلبية على الوضع الامني، واعتبره بانه حل محل تنظيم القاعدة في العراق للتحريض بشكل اكثر خطورة على العنف الطائفي المستمر.
وعلى صعيد متصل ناشد المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة الى العراق أشرف جهانغير قاضي جميع العراقيين توحيد جهودهم في محاربة هذا العنف الذي يهدد شعبهم، كما حث المجتمعين الإقليمي والدولي على مد يد العون لرئيس الوزراء نوري المالكي في مسعاه في اشارة منه الى مبادرة المصالحة التي اطلقها، داعيا الى ضرورة استثمار مثل هذه المبادرات لكي يتسنى للعراقيين كافة جني ثمار السلام والأمن قريبا.
وجدد المبعوث الدولي استعداد بعثة الأمم المتحدة في العراق المعروفة بـ(يونامي) مساعدة الحكومة العراقية في جهودها الرامية إلى تحقيق الوفاق والمصالحة.

- نقلت تقارير عن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان الجيش الامريكي يعتزم توجيه الاتهام لافراد من مشاة البحرية الامريكية يوم الخميس المقبل في ما يتعلق بمقتل اربعة وعشرين مدنيا عراقيا في بلدة حديثة في تشرين الثاني العام الماضي.
وقال المسؤول إن الاتهامات في قضية حديثة قد تتضمن توجيه تهمة القتل الى خمسة على الاقل من المتهمين.
وكان الجيش الامريكي بدأ تحقيقين عقب الحادث أحدهما تحقيق في القتل والاخر في مخالفة قواعد مشاة البحرية.

على صلة

XS
SM
MD
LG