أحمد رجب –القاهرة
تهتم صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد ببدء أعمال مؤتمر المصالحة الوطنية في العراق، وجاء في العناوين الرئيسية للأهرام:
** في افتتاح مؤتمر المصالحة الوطنية ببغداد .. المالكي يدعو إلى عودة جنود صدام للجيش، وإعادة النظر في هيئة اجتثاث البعث
ويواصل الكاتب المصري صلاح منتصر سلسلة مقالاته عن تقرير (بيكر - هاملتون) ويقول في مقاله اليوم بصحيفة الأهرام: إنه في تقرير العراق الذي أعدته مجموعة (بيكر - هاملتون) ست توصيات (من رقم 12 إلی 17) تفتح باب الأمل في التوصل إلى حل شبه عادل للصراع الأزلي في المنطقة مع إسرائيل، وهو ما يفسر سبب انزعاج إسرائيل واستنفارها كل القوى المؤيدة لها لإفساد التقرير. ويطالب منتصر العرب بالتمسك بهذه الفرصة التي قد يتحقق معها حل للقضية الفلسطينية باعتبارها البوابة لحل مشكلات المنطقة، وفي المقدمة الأزمة العراقية.
أما في صحيفة الأخبار فالكاتب الساخر أحمد رجب يواصل تعليقاته الساخرة والباكية، وهو نادرا ما يكتب في الأحوال العربية لكن يبدو أن الأمر صار بالنسبة له مستفزا فكتب يقول: الفلسطينيون يقاتلون الفلسطينيين والعراقيون يقاتلون العراقيين والسودانيون يقاتلون السودانيين والصوماليون يقاتلون الصوماليين والجزائريون يقاتلون الجزائريين، والعرب مرشحون فعلا للاختفاء من الدنيا وفي هذه الحالة أعتقد أن عمرو موسي سوف يخصص جائزة كبرى لمن يعثر علی العرب، على حد تعبير أحمد رجب.
واهتمت الجمهورية بمتابعات واسعة لمؤتمر المصالحة العراقي، ونقلت عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في افتتاح المؤتمر أن الجيش العراقي سوف يفتح أبوابه أمام الضباط البعثيين الذين سرحوا أثناء حل الجيش العراقي السابق، كما طالب بمراجعة قانون هيئة اجتثاث البعث والنص الدستوري المتعلق به لينص على السماح بالعفو عن الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب العراقي. وزادت الجمهورية أنه فيما وصف بأنه "غصن زيتون" للبعثيين أعلن المالكي أنه سوف يصرف معاشات تقاعد للذين لن يعودوا إلى الخدمة.
أخيرا في الوفد يأسى المؤرخ المصري جمال بدوي لحال العرب، ويرصد ما يصفه بالحرب الأهلية قائلا: توشك الحروب الأهلية أن تندلع بين الشعوب العربية، ويرى أكبر الأمثلة في العراق حيث الاقتتال الطائفي، ويتساءل عن المسؤول عن اندلاع هذه الحروب، ومن صاحب المصلحة في تفتيت المنطقة وشعوبها؟
تهتم صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد ببدء أعمال مؤتمر المصالحة الوطنية في العراق، وجاء في العناوين الرئيسية للأهرام:
** في افتتاح مؤتمر المصالحة الوطنية ببغداد .. المالكي يدعو إلى عودة جنود صدام للجيش، وإعادة النظر في هيئة اجتثاث البعث
ويواصل الكاتب المصري صلاح منتصر سلسلة مقالاته عن تقرير (بيكر - هاملتون) ويقول في مقاله اليوم بصحيفة الأهرام: إنه في تقرير العراق الذي أعدته مجموعة (بيكر - هاملتون) ست توصيات (من رقم 12 إلی 17) تفتح باب الأمل في التوصل إلى حل شبه عادل للصراع الأزلي في المنطقة مع إسرائيل، وهو ما يفسر سبب انزعاج إسرائيل واستنفارها كل القوى المؤيدة لها لإفساد التقرير. ويطالب منتصر العرب بالتمسك بهذه الفرصة التي قد يتحقق معها حل للقضية الفلسطينية باعتبارها البوابة لحل مشكلات المنطقة، وفي المقدمة الأزمة العراقية.
أما في صحيفة الأخبار فالكاتب الساخر أحمد رجب يواصل تعليقاته الساخرة والباكية، وهو نادرا ما يكتب في الأحوال العربية لكن يبدو أن الأمر صار بالنسبة له مستفزا فكتب يقول: الفلسطينيون يقاتلون الفلسطينيين والعراقيون يقاتلون العراقيين والسودانيون يقاتلون السودانيين والصوماليون يقاتلون الصوماليين والجزائريون يقاتلون الجزائريين، والعرب مرشحون فعلا للاختفاء من الدنيا وفي هذه الحالة أعتقد أن عمرو موسي سوف يخصص جائزة كبرى لمن يعثر علی العرب، على حد تعبير أحمد رجب.
واهتمت الجمهورية بمتابعات واسعة لمؤتمر المصالحة العراقي، ونقلت عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في افتتاح المؤتمر أن الجيش العراقي سوف يفتح أبوابه أمام الضباط البعثيين الذين سرحوا أثناء حل الجيش العراقي السابق، كما طالب بمراجعة قانون هيئة اجتثاث البعث والنص الدستوري المتعلق به لينص على السماح بالعفو عن الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب العراقي. وزادت الجمهورية أنه فيما وصف بأنه "غصن زيتون" للبعثيين أعلن المالكي أنه سوف يصرف معاشات تقاعد للذين لن يعودوا إلى الخدمة.
أخيرا في الوفد يأسى المؤرخ المصري جمال بدوي لحال العرب، ويرصد ما يصفه بالحرب الأهلية قائلا: توشك الحروب الأهلية أن تندلع بين الشعوب العربية، ويرى أكبر الأمثلة في العراق حيث الاقتتال الطائفي، ويتساءل عن المسؤول عن اندلاع هذه الحروب، ومن صاحب المصلحة في تفتيت المنطقة وشعوبها؟
