روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة سريعة في الصحف البغدادية ليوم السبت 2 كانون الاول


محمد قادر - بغداد

- الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان اشارت في صدر صفحتها الاولى الى خبر عن تغيير وزاري مرتقب في حكومة السيد نوري المالكي خلال الشهر الجاري لتنقل عن العضو البرلماني عباس البياتي تأكيده ان تغييراً وزارياً مرتقبا سيطول الوزارات الخدمية سيجري خلال الشهر الجاري من دون ان يشير الى مصير الوزارات الخدمية التي علق التيار الصدري عمله فيها، و مؤكداً البياتي في الوقت نفسه ان الحكومة فتحت حواراً مع التيار الصدري لتسوية تعليق عضوية التيار في الحكومة والبرلمان.

- ومن الزمان الى الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي لتعتبر في عنوانها الرئيس بان الرؤية العراقية تتحقق والمالكي يحرز اربعة انجازات كبيرة، وكان السيد المالكي قد حمل رؤية عراقية الى قمة عمان تتمثل باربع نقاط هي تسليم الملف الامني للعراقيين، ونقل مهمة التدريب الى قوات عراقية، والسيطرة على غرفة العمليات، وتسليح الجيش بالاسلحة الثقيلة. وتبدو نتائج قمة عمان .. تضيف الصحيفة .. مهمة على صعيد ترتيب الاوراق التي تسير عليها برامج الحكومة وتضييق الخناق على مجمل التحديات التي تواجهها، واثبتت ثقة البيت الابيض بالسيد المالكي الذي وصفه الرئيس بوش بالرجل القوي والمناسب ويرى محللون ان المالكي اجبر بوش على اعتماد الخطوات التي يؤمن بها، الامر الذي جعل نتائج القمة منسجمة مع الرؤية العراقية، ومتجاوبة مع مطالب المالكي.
هذا ونشرت الصباح ايضاً في عنوان آخر .. الحكيم يتوجه الى واشنطن الاثنين للقاء بوش

- صحيفة المدى من جهتها نشرت عن البنك المركزي نفيه صحة السعي الى معادلة الدولار الواحد بالف دينار .. ونقلت الصحيفة ايضاً تأكيد البنك لتواصل سياسية تعزيز سعر صرف الدينار لتقول بأنها تأتي ضمن الهدف الذي اعلن فيه البنك المركزي نهوضه بمهمة سحب السيولة من السوق للحد من معدلات التضخم الجامح التي عبرت مؤشر السبعين بالمئة. وعلى حد ما جاء في صحيفة المدى

العناوين التي تخص الشأن الامني كانت في صدارة اخبار صحيفة المشرق لنقرأ فيها ..
- قوات عراقية وامريكية تشن حملة مداهمات في احياء الفضل وباب المعظم
- هذا وانفجار سيارة مفخخة في سوق الحسينية .. وعبوة قرب سوق الشورجة

وفي خبر آخر .. وزير الخارجية هوشيار زيباري يصرح للصحيفة ان الحكومة ستقوم بمبادرات عسكرية وامنية لمواجهة العنف .. وقال: ما كان يعيقنا اشكالية العلاقة بين قواتنا والامريكان

- افتتاحية صحيفة الدستور يطرح فيها باسم الشيخ رؤيته عن قمة عمان ليقول عنها انها انتهت بمؤتمر صحفي لم يأت به المتحدثون بشيء جديد الا التأكيد على كل المحاور السابقة والتي تكاد تكون معروفة لجميع الاطراف ابتداء من دعم الادارة الامريكية لحكومة المالكي، وتحذير بوش لايران بعدم التدخل في العراق، وموضوع الحلول المقترحة لمسألة الميليشيات، وعملية المصالحة الوطنية والدفع باتجاه تفعيلها لاحتواء اعمال العنف الطائفي.
من جانب آخر اشار الكاتب الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي في المؤتمر المشترك مع الرئيس بوش بدا اكثر حزما وتشددا على المضي في تطبيق القانون وعدم التساهل مع من يحرفه على خلفية الدعم الامريكي والوعد بتسليح قوات الامن العراقية، وهو أمر لو قيض له التحقق .. والكلام للكاتب .. لأنعكس ايجابا على الوضع الامني، وسواء كانت القمة ناجحة او بعكسه فان ملامح نتائجها ستلقي بظلالها على الشارع العراقي الذي وصل فيه الاحتقان الى درجة خطيرة جداً. وبحسب ما جاء في افتتاحية صحفية الدستور

على صلة

XS
SM
MD
LG