روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على الصحافة الاردنية عن الشان العراقي ليوم السبت 2 كانون الاول


حازم مبيضين - عمان

يقول حسن البراري في صحيفة الغد ان مشكلة دول الجوار بما فيها إيران هي خشيتها في حال انسحاب القوات الاميركية واستمرار التقتيل العراقي الداخلي بهذا المعدل المجنون من سقوط العراق في أيدي أي دولة من دول الجوار والفرق أن موقف الدول العربية دفاعي بطبيعته فيما موقف إيران هجومي ويهدف إلى استثمار ورقة العراق لتعزيز موقع إيران الجيو-استرتيجي في منطقة الخليج وتقوية موقفها في الملف النووي.
ويمضي الكاتب الى القول ان مشكلة دول المحور السني المتمثلة في احتمالية وجود ايران على حدود السعودية والاردن وسورية مشكلة استراتيجية وأمنية من الطراز الاول. فوجود الشيعة في المنطقة الغنية بالبترول في السعودية ووجود أكثرية شيعية في البحرين يزيدان من حرج الموقف بالنسبة إلى هذه الدول. أما بالنسبة لإيران فإن وقوع العراق في أيدي السنة يعني وصول السلفية السنية الكارهة للشيعة الى حدود إيران...

- ويقول طارق مصاروه في الراي انه مع ان بعض قوى الحكم في العراق جاءت الى السلطة بالتحالف مع الاحتلال وبتحريض الاميركيين والغرب على الدولة العراقية فإن هذه القوى تستعمل الاحتلال العسكري في صراعاتها الداخلية وتحرضه على البقاء لمدة اطول على ارض العراق وتحول الصراع على السلطة الى صراع طائفي وعنصري بين العراقي والعراقي..

- وفي العرب اليوم يقول فهد الخيطان ان بوش يتمسك برجله في بغداد نوري المالكي ولا يعنيه سوى البحث عن مخرج لقواته وانجاز المهمة المتعثرة حتى لو كان الثمن حربا طائفية في العراق واقتتالاً مفتوحاً لسنوات قادمة.
وفي الدستور يقول نواف ابو الهيجا ان حمامات الدم تحصد مئات العراقيين في كل يوم ومجزرة الخميس الماضي ليست نهاية المطاف وليست اول الطريق الى استمرار المأساة الدموية التدميرية للعراق الشعب والوطن والكيان والدور العربي والدولي.
فالموت هو السيد المطلق في العراق وهو لا يميز بين انسان وآخر ولا بين شاب وشيخ ولا بين امرأة وطفل ولا بين حي وآخر ولا بين قرية واخرى ولا بين مدينة واخرى ولا بين مذهب وآخر ولا بين عراقي وسواه.
القاسم الاعظم هو قتل العراقيين في بيوتهم وفي اماكن عملهم وفي الشوارع كما في الاسواق خطفا تارة وبمفخخات تارة اخرى وثالثة بالقذائف ورابعة بقصف عشوائي. اما القتلة فهم اسماء من غير ملامح محددة. انهم ميليشيات غير منضبطة وكأن ثمة ميليشيات منضبطة وانهم الارهابيون وهؤلاء ما بين التكفيريين والصداميين والبعثيين انه التضليل المريح والمحير في وقت واحد. اجل انها حرب اهلية تحرق الاخضر واليابس في العراق. انها حرب تدمير وسحق والغاء العراق ودوره وكيانه. واي مسعى لتغيير الصورة الفعلية الدارجة على الطبيعة اما محاولة تضليل واما رجم بالمجهول واما سذاجة واما تغييب للفاعلين بقصد مرسوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG