روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على الصحافة البغدادية ليوم الخميس 30 تشرين الثاني


محمد قادر - بغداد

زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى العاصمة الاردنية عمان ولقائه بالرئيس الامريكي جورج بوش وما احاطتها من توقعات استحوذت على الاخبار الرئيسة لمعظم الصحف العراقية ليوم الخميس ..
فجريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي اشارت اليها في عنوانها الرئيس بقمة عمان ووصفتها بمفاوضات الشوط الصعب .. ذلك لصعوبة وحساسية الوضع الامني المتدهور الذي يمر به العراق.
اما الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان فجاء مانشيتها بهذا الشكل .. بوش يضع اللمسات الاخيرة لخريطة العراق .. لتشير الصحيفة الى تصريحات بوش التي استبقت مباحثاته مع المالكي اذ اكد فيها أنه سيضغط على المالكي في ما يتعلق باستراتيجيات قمع أعمال القتل الطائفية، مؤكداً أنه لا يؤيد المطالب بإجراء محادثات مع إيران ولا سحب القوات الأمريكية من العراق، رافضاً وصف إراقة الدماء الجارية في العراق بأنها حرب أهلية. ووصفت الصحيفة اللقاءات العراقية يوم الاربعاء في عمان بانها كانت ذات ايقاع متسارع، حيث احتشد فيها عشرات السياسيين والنواب الذين وصل بعضهم بشكل مفاجيء الثلاثاء، لينضموا الى آخرين يتخذون من عمّان مقر إقامة لهم، فضلاً على قدوم شخصيات أخرى من بغداد ولندن والقاهرة وبيروت.وبحسب ما جاء في صحيفة الزمان

هذا وفي جريدة الصباح الجديد ..
الزوبعي يدعو السياسيين الى وقف الحرب الكلامية والهاشمي يحذر من حرب اهلية ..
و وزارة الداخلية تهدد بملاحقة وسائل الاعلام المنحازة والمضللة .. لنقرأ في تفصيل الخبر بان الوزارة هاجمت الفضائيات بشكل خاص مطالبة بتحديد المصادر وتوثيق كافة التقارير التي تبث على الهواء.

وانتقالاً الى صحيفة المدى لنطالع فيها .. التيار الصدري ينفي تدريب عناصر من جيش المهدي في لبنان.. ليقول صاحب العامري الامين العام لمؤسسة "شهيد الله" التابعة للتيار الصدري في النجف ليقول .. "ان ما تناقلته وسائل الاعلام حول موضوع تدريب عناصر جيش المهدي على يد حزب الله في لبنان لا اساس له من الصحة." .. ويضيف .. "نؤكد عدم وجود اي ارتباط لنا مع اي جهة خارج العراق فنحن ولدنا هنا وسندافع عن العراق رغم ما نحتفظ به من احترام لاخواننا في حزب الله، فلا تربطنا بهم سوى العلاقة الايمانية ورفض الاحتلال."
وفي عنوان آخر للمدى .. الاسلامي والوقف السني وهيئة علماء المسلمين في البصرة يحرمون دماء جميع العراقيين .. وتم ذلك من خلال اصادر الجهات المذكورة فتوى بتحريم الدم والانتماء إلى التنظيمات الإرهابية والتكفيرية، ودعت إلى بناء مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء.

ومن المدى نتحول الى المشرق وفيها.. مسلحون يهاجمون دائرة التقاعد في شارع حيفا و وزارة الصحة .. الاردن يعرب عن قلقه من تصاعد اعمال العنف في العراق .. ومحافظ البنك المركزي العراقي يقول: هدفنا محاربة التضخم البالغ 76%

هذا ومن مقالات الراي نطالع في افتتاحية جريدة الصباح قراءة فلاح المشعل لدور السياسيين في العراق ليقول بان الفرقاء السياسيين العراقيين اليوم في وضع لا يحسدون عليه ، ودورهم الآن ادراك ابعاد الخطر الذي يحيق بالبلاد وهم ملزمون باعادة النظر في ادوارهم وتوجهاتهم ، فاذا لم توفق حكومة الوحدة الوطنية بانجاز ما وعدت به الجمهور العراقي الذي أوصلها للحكم ، فان قادمات الأيام ستجعل الجميع شعبا وحكومة وأطرافا سياسية لا تحصد سوى الخسارة والكارثة. وعلى تعبير كاتب المقالة

على صلة

XS
SM
MD
LG