روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الأردنية في انتظار لقاء الرئيس بوش بقيادات عراقية


حازم مبيضين –عمّان

يقول راكان المجالي في الدستور إنه يمكن وصف لقاء الرئيس بوش بقيادات عراقية بأنه تطور من حيث الشكل يحتمل تفسيرات شتى فقد تكون دعائية وقد تكون محاولة لتهدئة مؤقتة وهشة، وقد تكون قاصرة على لملمة التشتت والانقسام داخل صفوف الحكومة العراقية والقوى الأخرى الموالية المتناغمة مع أمريكا، وقد تكون محاولة تخدير مرحلية للجميع.

ويقول حسين الرواشده إنه ليس من القائلين بأن الوضع العراقي وصل إلى طريق اللاعودة، رغم ما فيه من تعقيدات وصراعات مصالح ومرجعيات وزعامات وصلت إلى حدود الحرب الأهلية، أو حتى الإبادة الجماعية، فالخروج من الأزمة ممكن إذا توفرت الإرادة الداخلية، واقتنعت واشنطن بتغيير إستراتيجيتها لا مجرد تغير تكتيكاتها وخططها العسكرية، والتزمت إيران - ومعها دول الجوار - بوقف التدخل وسياسة الاختراق والبحث عن المصالح والأدوار على حساب دماء العراقيين ووحدتهم واستقرار بلدهم.

ويقول ماهر أبو طير إن الأردن يستطيع في النهاية التاثير على الشيعة لنظرتهم إزاء آل البيت من جهة وعلى السنة لوجود علاقات قائمة أساسا مع الشخصيات السياسية السنية العشائرية والسياسية بالإضافة إلى الروابط غير المعلنة وغير الدعائية التي أقامها الأردن خلال السنوات الثلاث الماضية مع شخصيات عراقية عديدة دون تناسي العلاقات مع شخصيات العراق البعثية والتي تلعب دورا هاما هذه الأيام على الأقل في بعثرة مخططات التسكين والتهدئة في العراق.

وفي الرأي يقول صالح القلاب إنه عندما يأتي إلى الأردن رئيس أكبر وأهم وأقدر دولة على وجه الكرة الأرضية فيجب عدم الاكتفاء بالشتم والمثل يقول: أوسعتهم شتما وفازوا بالإبل، ويجب أن يغتنم المعارضون، ولا نعرف ماذا يعارض هؤلاء، الفرصة ليقولوا كلاما غير الصراخ وغير استعراض الأوداج والحناجر وليحاولوا إيصال الرأي الشعبي إلى هذا الضيف وليقنعوه بأن مشكلتنا مع الولايات المتحدة ليست القضاء على نظام طالبان الذي لا يدافع عنه إلا من هو على شاكلته، وليست مطاردة أسامة بن لادن الذي أساء إلى هذه الأمة أكثر مما أساء إليها الزنادقة كلهم، وإنما القضية الفلسطينية أولا ثم القضية العراقية أو القضية العراقية أولا ثم القضية الفلسطينية.

وفي العرب اليوم يقول جواد البشيتي إنه يحسب أن كثيرا من القوى العراقية والعربية والإقليمية قد أخذت تبدي ميلا للتعاون مع الولايات المتحده توصلا إلى حلول لازمات عدة متشابكة خيوطها فطهران أعادت تاكيد رغبتها في التفاوض مع واشنطن في كل ما يستأثر باهتمامها من أمور وشؤون العراق الداخلية واغتنمت دمشق الفرصة فأرسلت وزير خارجيتها إلى بغداد واستأنفت التمثيل الدبلوماسي معها وأبدت ميلا إلى سياسة جديدة تسمح بتذليل عقبات عدة من طريق جهود المصالحة التي يقودها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

على صلة

XS
SM
MD
LG