روابط للدخول

خبر عاجل

هل العراق الآن بلد تحترم فيه حقوق الإنسان، وكيف يمكن التخلص من ترسبات الماضي والحد من الانتهاكات


ديار بامرني

هل العراق الآن بلد ديمقراطي وتحترم فيه حقوق الإنسان, وكيف يمكن التخلص من ترسبات الماضي والحد من الأنتهاكات التي تحدث الآن. ضيف البرنامج السيد (وليد الحلي) الأمين العام لجماعة حقوق الإنسان في العراق.

*********

المادة 3 من الأعلان العالمي لحقوق الأنسان : "لكل فرد حق في الحياة والحرية وفى الأمان على شخصه".

*********

تنمو ثقافة حقوق الإنسان في المجتمعات التي فيها حرية والتي بوجودها يخلق مناخ مناسب لبيان تلك الحقوق والأنتهاكات التي تحدث. وحقوق الإنسان هي ليست مجرد قرارات أو توصيات بل هي تربية وثقافة يجب أن تنمى في الأجيال المتتابعة لنحصل على الحريات المطلوبة وهذه الثقافة تحتاج إلى وقت طويل خاصة في الدول التي عانت من سيطرة أنظمة شمولية دكتاتورية كالعراق.

لكن هل شهد العراق وبعد سقوط نظام صدام تطورا في مجال حقوق الإنسان وصيانة كرامته, السيد (وليد الحلي) الأمين العام لجماعة حقوق الإنسان في العراق وفي لقاء اجراه معه الزميل (أحمد الزبيدي) يذكر أن ما يشهده العراق الآن من أنتهاكات مثل العنف الطائفي والتهجير القسري للعوائل على أساس الهوية والمعتقد هو أستمرار لثقافة العنف التي تربت عليها أجيال سابقة على يد الأنظمة القمعية التي زرعت بذور العنف والتأجيج الطائفي للقضاء على أي خطر يواجهه لاحقا.

(الأمين العام لجماعة حقوق الإنسان في العراق) أشار الى ان هناك مستقبلا باهرا لثقافة حقوق الأنسان في العراق بسبب توفر أركان أساسية فيها لم تتوفر في الدول المجاورة وهي توفر الحريات, لكنه عبر عن أسفه لما نشاهده الان من أنتهاكات يتعرض لها البعض خاصة في المعتقلات العراقية. لكن ما يميز هذه المرحلة هو وجود جهات تكشف هذه الأنتهاكات وتتخذ كافة الإجراءات للقضاء على هذه السلبيات ومحاسبة المسؤولين, مضيفا انه للتخلص من كل هذه الأنتهاكات لابد من تربية الأجيال القادمة وتوعية كافة شرائح المجتمع على أهمية ثقافة حقوق الإنسان.


السيد (وليد الحلي) يذكر إلى أن حقوق الإنسان هي ليست فقط ثقافة بل لابد من توفر مقومات أخرى كتوفير الأمن وفرص العمل والقضاء على الفقر والفساد وغيرها من الأمور التي تساعد في تنمية حقوق الإنسان وبدونها لا يمكن أن نفكر أو نتحدث بمبادئ حقوق الإنسان.

لقاء مع السيد (وليد الحلي) الأمين العام لجماعة حقوق الإنسان في العراق.

هذا وقد أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعلانها العالمي لحقوق الأنسان, أكدت على الإقرار بما لجميع أعضاء الأسرة البشرية من كرامة أصيلة فيهم، ومن حقوق متساوية وثابتة، والتي تشكل أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، وأهمية تمتع حقوق الإنسان بحماية النظام القانوني إذا أريد للبشر ألا يضطروا آخر الأمر إلى اللياذ بالتمرد على الطغيان والاضطهاد، والتأكيد على النهوض بالتقدم الاجتماعي وبتحسين مستويات الحياة في جو من الحرية أفسح، وتوطيد احترام هذه الحقوق والحريات.


في الختام شكرا للمتابعة وهذه تحية من معد ومقدم البرنامج ديار بامرني.

********

(حقوق الإنسان في العراق) يأتيكم في المواعيد التالية :

كل يوم أثنين في نهاية الفترة الثانية من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة السابعة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي (الربع الأخير من الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة صباحا حسب توقيت بغداد).

البرنامج يعاد أيضا كل يوم جمعة في نهاية الفترة الرابعة من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي.

كذلك يمكنكم الإستماع إلى البرنامج (بالأضافة الى البرامج القديمة – الأرشيف) على موقع أذاعة ألعراق ألحر :www.iraqhurr.org

(حقوق الأنسان في العراق) يرحب بكل مشاركاتكم وملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه للبرنامج على ألبريد ألألكتروني : bamrnid@rferl.org

أو عن طريق الفاكس على الرقم :00420221122660 أو 00420221122659

*********
أذاعة العراق الحر تبث برامجها على موجات الـ(FM) :

(102.4) ميكا هيرتز في بغداد
(105) ميكا هيرتز في البصرة
(88.4) ميكاهيرتز في السليمانية
(91.4) ميكاهيرتز في اربيل
(104.6) ميكاهيرتز في الموصل

بالأضافة الى موجة متوسطة طولها 1593 مترا.

على صلة

XS
SM
MD
LG