أحمد رجب –القاهرة
تقول صحيفة الأهرام الصادرة اليوم الأحد إنه علي الرغم من محدودية تأثير انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي علي السياسية الخارجية الأمريكية بشكل عام بالمقارنة بالانتخابات الرئاسية إلا أن الخبراء السياسيين يتوقعون أن تكون للانتخابات القادمة والتي ستجري في السابع من نوفمبر / تشرين الثاني المقبل تأثيرها المهم علي السياسة الخارجية. وترجع الصحيفة المصرية ذلك إلی المناخ الذي تجري فيه تلك الانتخابات، خاصة في ضوء التدهور الكبير في الأوضاع الأمنية داخل العراق، لكن الأهرام تقول إن لهذا التأثير حدود فعلينا أن ندرك أنه يصعب توقع حدوث مثل تلك التغييرات بالنظر إلی عوامل عدة، أهمها صعوبة سيطرة الديمقراطيين علي مجلسي النواب والشيوخ، واستمرار سيطرة الجمهوريين علی الجناح التنفيذي، بالإضافة إلی محدودية البدائل العملية المتاحة أمام الحزبين الجمهوري والديمقراطي معا. لكن الأهمية الحقيقية لتلك الانتخابات فيما تشكله من استفتاء علی سياسات الجمهوريين بشكل عام قد تشكل مقدمة لخروجهم من السلطة في الانتخابات الرئاسية القادمة على حد تعبير الصحيفة المصرية.
وأيضا حول الانتخابات الأميركية وأثر الملف العراقي عليها تقول صحيفة الأخبار الصادرة اليوم الأحد إن واحدا فقط من كل 5 أمريكيين أصبح يؤيد سياسة بوش في العراق ورغم أن أحدا لا يستطيع أن يتنبأ بنتيجة انتخابات الكونجرس النصفية إلا أن كل ما جاء في استطلاعات الرأي وما ينشر في الصحف الأمريكية يشير إلی أن الحزب الجمهوري سوف يفقد الأغلبية التي احتفظ بها علی مدی 12 عاما متوالية في مجلس النواب وربما في مجلس الشيوخ أيضا بفضل التخبط في السياسات الخارجية والداخلية على حد تعبير الصحيفة المصرية.
ومن جهتها تهتم المصري اليوم بإعلان أحد قادة مسلحي ما يطلق عليه الجيش الإسلامي في العراق، عبد الرحمن الأنصاري، أن لقاءات ستجری خلال الأسبوعين المقبلين بين قيادات في المقاومة العراقية، وممثلين عن الجانب الأمريكي، في إطار مفاوضات تتعلق بالوضع الأمني بالعراق، مشيراً إلی أن اللقاءات ستجری علی الأرجح في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة 12 فصيلاً مسلحاً.
وأخيرا من الجمهورية نطالع العناوين الرئيسية:
** خسائر قياسية للقوات الأمريكية والقناصة ينشطون في بغداد
** ارتفاع وتيرة العنف والمالكي يقول: لست رجل أمريكا في العراق
تقول صحيفة الأهرام الصادرة اليوم الأحد إنه علي الرغم من محدودية تأثير انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي علي السياسية الخارجية الأمريكية بشكل عام بالمقارنة بالانتخابات الرئاسية إلا أن الخبراء السياسيين يتوقعون أن تكون للانتخابات القادمة والتي ستجري في السابع من نوفمبر / تشرين الثاني المقبل تأثيرها المهم علي السياسة الخارجية. وترجع الصحيفة المصرية ذلك إلی المناخ الذي تجري فيه تلك الانتخابات، خاصة في ضوء التدهور الكبير في الأوضاع الأمنية داخل العراق، لكن الأهرام تقول إن لهذا التأثير حدود فعلينا أن ندرك أنه يصعب توقع حدوث مثل تلك التغييرات بالنظر إلی عوامل عدة، أهمها صعوبة سيطرة الديمقراطيين علي مجلسي النواب والشيوخ، واستمرار سيطرة الجمهوريين علی الجناح التنفيذي، بالإضافة إلی محدودية البدائل العملية المتاحة أمام الحزبين الجمهوري والديمقراطي معا. لكن الأهمية الحقيقية لتلك الانتخابات فيما تشكله من استفتاء علی سياسات الجمهوريين بشكل عام قد تشكل مقدمة لخروجهم من السلطة في الانتخابات الرئاسية القادمة على حد تعبير الصحيفة المصرية.
وأيضا حول الانتخابات الأميركية وأثر الملف العراقي عليها تقول صحيفة الأخبار الصادرة اليوم الأحد إن واحدا فقط من كل 5 أمريكيين أصبح يؤيد سياسة بوش في العراق ورغم أن أحدا لا يستطيع أن يتنبأ بنتيجة انتخابات الكونجرس النصفية إلا أن كل ما جاء في استطلاعات الرأي وما ينشر في الصحف الأمريكية يشير إلی أن الحزب الجمهوري سوف يفقد الأغلبية التي احتفظ بها علی مدی 12 عاما متوالية في مجلس النواب وربما في مجلس الشيوخ أيضا بفضل التخبط في السياسات الخارجية والداخلية على حد تعبير الصحيفة المصرية.
ومن جهتها تهتم المصري اليوم بإعلان أحد قادة مسلحي ما يطلق عليه الجيش الإسلامي في العراق، عبد الرحمن الأنصاري، أن لقاءات ستجری خلال الأسبوعين المقبلين بين قيادات في المقاومة العراقية، وممثلين عن الجانب الأمريكي، في إطار مفاوضات تتعلق بالوضع الأمني بالعراق، مشيراً إلی أن اللقاءات ستجری علی الأرجح في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة 12 فصيلاً مسلحاً.
وأخيرا من الجمهورية نطالع العناوين الرئيسية:
** خسائر قياسية للقوات الأمريكية والقناصة ينشطون في بغداد
** ارتفاع وتيرة العنف والمالكي يقول: لست رجل أمريكا في العراق
