روابط للدخول

خبر عاجل

الفنان علي شوقي .. عازف علی آلة الكلارنيت يقيم حاليا في هولندا


سميرة علي مندي

ضيفنا هو الفنان الموسيقي عازف آلة الكلارنيت علي شوقي الذي يقيم حاليا في هولندا..

ولد الفنان علي شوقي عام 1964 في مدينة بغداد حيث درس المرحلة الابتدائية حتى وصل الصف الرابع الابتدائي. بعدها دخل عالم الفن وهو ما زال صبيا عندما التحق بمدرسة الموسيقى والباليه:
[[...]]
ما زال الفنان علي شوقي يتذكر كيف دخل مدرسة الموسيقى والباليه لاول مرة: [[...]]
في مدرسة الموسيقى والباليه كان يتلقى الدروس العلمية المكثفة كأي مدرسة اعتيادية لحين منتصف النهار بعدها كان يتم تدريسهم الموسيقى حيث كان يتدرب على آلة الكلارنيت, وبعد سنوات الدراسة في مدرسة الموسيقى والباليه حصل على شهادة الدبلوم وتخرج في بداية الثمانينات واكمل دراسته للعلوم الموسيقية في المعهد العالي للموسيقى في بلغاريا:
[[...]]
وفي بلغاريا واصل الدراسة الموسيقية على آلة الكلارنيت, عن تلك الفترة ومستوى التدريس في بلغاريا يقول الفنان علي شوقي:
[[...]]
يرى الفنان علي شوقي أن الموسيقيين العراقيين من خريجي مدرسة الموسيقى والباليه والذين جابوا بقاع الأرض لينهلوا من العلوم الموسيقية لكي يفيدوا وطنهم وأبناء بلدهم كانت لديهم أحلام وأمنيات كبيرة لم يتمكنوا من تحقيقها:
[[...]]
بعد تخرجه من المعهد العالي للموسيقى في بلغاريا عاد مجددا إلى العراق عام 1989 ليعمل كعازف أول كلارنيت في السمفونية الوطنية العراقية حتى عام 1992 بعدها انخرط في الجيش العراقي لأداء الخدمة الإلزامية حيث انتدب ليعمل كأستاذ للموسيقى في موسيقى الجيش إضافة إلى انتدابه للعمل كأستاذ لآلة الكلارنيت في مدرسة الموسيقى والباليه.. لكنه عقب حرب الخليج الأولى ترك العراق ليبدأ رحلة الغربة وتكون عمان هي أولى محطاتها:
[[...]]
الفنان علي شوقي يقيم منذ تسعة أعوام في هولندا حيث يعمل كأستاذ لآلة الكلارنيت إضافة إلى مشاركته في العزف مع مجاميع شرقية وغربية في حفلات وسهرات موسيقية أقيمت في دول أوروبية:
[[...]]
رغم الظروف العصيبة التي مرت وتمر بها الموسيقى العراقية, الا أن الفنان علي شوقي متفائل بمستقبل افضل وأجمل للموسيقى في العراق:
[[...]]
سنوات الغربة الطويلة التي قضاها في بلغاريا لغرض الدراسة والهجرة في عمان وهولندا يصفها بالسنوات الصعبة والأليمة وما يحز في قلبه أن اضطر إلى أن يقضي اكثر من نصف عمره في المهجر بعيدا عن وطنه:
[[...]]
كنا أعزائي مع الفنان الموسيقي علي شوقي وقد حدثنا عن سنوات الدراسة في معهد الموسيقى والباليه وعلاقته بالة الكلارنيت, ورحلة الغربة التي بدأها في وقت مبكر من حياته لغرض إكمال دراسة والتي لم تنتهي في الأردن, كما حدثنا عن أعماله الفنية في هولندا حيث يقيم حاليا, ولم ينسى أن يصف لنا ما تعنيه الغربة وما يعنيه المهجر بالنسبة له, ويعرب عن أمله بان تعود العافية إلى الموسيقى العراقية..
وبهذا مستمعينا الأعزاء نصل إلى نهاية حلقه هذا الأسبوع من برنامجكم عراقيون في المهجر .. أشكركم على حسن المتابعة حتى نلقاكم مجددا تقبلوا اجمل التحايا وارقها من سميرة علي مندي وأطيب المنى من المخرج ديار بامرني.

على صلة

XS
SM
MD
LG