روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في صحف مصرية صادرة الأحد 22 والاثنين 23 تشرين الأول


أحمد رجب –القاهرة

ما تزال ردود الفعل المرحبة على وثيقة مكة تتفاعل على صفحات الصحف المصرية، وتنقل الأهرام المسائي التي تصدر الليلة في القاهرة عن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ترحيبه بنتائج لقاء مدينة مكة المكرمة والذي ضم عددا من كبار علماء المسلمين من السنة والشيعة في العراق. ورحب بالوثيقة التي خرجت عن المؤتمر والتي نصت علي حرمة أموال المسلمين ودمائهم وأعراضهم. وقدسية دور العبادة والتمسك بالوحدة الوطنية الإسلامية وضرورة إطلاق سراح المختطفين والرهائن من المسلمين وغير المسلمين.
أضاف أبو الغيط أن هذا اللقاء يعكس حرص الجميع علي سلامة وأمن وحياة الشعب العراقي الشقيق. وإدانة جميع أعمال العنف والإرهاب والدعوة إلي الطائفية واقتراف الجرائم باسم الدين تارة. والوطن تارة أخري. وكلاهما بريء من مثل هذه الأفعال. مشدداً علي ان الإسلام الحق والعادات والتقاليد العربية الأصيلة تنأي بنفسها عن مثل هذه الأفعال. التي لا تعبر إلا عن فئة محدودة ضالة لا تبغي الخير للعراق وأهله.

من جهتها تنقل صحيفة المساء عن مسئولين أمريكيين رفيعو المستوي أن الإدارة الأمريكية تقوم حالياً بصياغة جدول زمني للحكومة العراقية لكي تتعامل مع الانقسامات الطائفية.. وقالت إن هؤلاء المسؤولين أشاروا إلي ان تفاصيل هذا الجدول ستقدم لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل نهاية العام الحالي وسيتم تنفيذه العام القادم. وقالت المساء إن الإدارة الأميركية ستطلب من الحكومة العراقية لأول مرة الموافقة علي عدة إجراءات رئيسية مثل نزع أسلحة الميليشيات الطائفية بالإضافة الي عدد من المسائل السياسية والاقتصادية.

وتهتم صحف القاهرة التي تصدر غدا الاثنين بالعديد من المحاور في الشأن العراقي، وفي الأهرام تتحدث الصحيفة المصرية عن نجاح إحدى الطائرات الأميركية في الاشتباك مع مسلحين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة وقتلت خمسة منهم واعتقلت السادس جنوب العاصمة العراقية بغداد.

وتشير صحيفة الجمهورية إلى ارتفاع حصيلة الهجمات التي استهدفت سوقا شعبيا مساء السبت في بلدة المحمودية جنوب بغداد الي 20 قتيلا ونحو 50 جريحا.

وتهتم صحيفة الأخبار بما تناقلته وكالات الأنباء العالمية من أن باحثين أميركيين أعلنوا أن ان تقديرات خبراء الصحة العامة بشأن مقتل مئات الآلاف من العراقيين بسبب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 هي تقديرات صحيحة على الأرجح.

أخيرا تشير الجمهورية إلى إعراب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن الأمل في ان تسهم (وثيقة مكة) في حقن الدماء وفتح صفحة جديدة ينعم فيها العراقيون بحياة سعيدة آمنة مستقرة يكون فيها الجميع سواسية أمام القانون.

على صلة

XS
SM
MD
LG