روابط للدخول

خبر عاجل

جولة قصيرة على الصحافة البغدادية ليوم الاربعاء 18 تشرين الاول


محمد قادر - بغداد

- السيستاني يبارك وثيقة مكة .. و متابعون يعلقون عليها الآمال لإيقاف نزيف الدم
هكذا ابتدأت جريدة الصباح اخبارها ليوم الاربعاء .. ولتضيف تحت العنوان بان السيد السيستاني اعطى تأييده وموافقته على بنود الوثيقة برسالة وجهها الى الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين اوغلو، مؤكدا ان سماحته اطلع عليها فحث على ضرورة الالتزام بها وعدم مخالفتها، لاسيما انها تبرم بجوار الكعبة بيت الله الحرام. وبحسب الصباح

- صحيفة المدى من جهتها اشارت في احد عناوينها الى عزم المملكة العربية السعودية اقامة حاجز الكتروني على حدودها مع العراق وذلك بهدف منع تسلل متطرفين اسلاميين او تهريب الاسلحة.. ولكن ينجز بعد خمس سنوات
وفي المدى ايضاً وزير الصحة الدكتور علي الشمري يكشف عن قيام احدى الشركات باهداء دائرة صحة الانبار 900 كيس دم تبين بعد الفحوصات المختبرية تلوثها بفايروس الايدز
وفي الحدث المحلي نقرأ بان مجلس بغداد يتخذ اجراءات لنصب كرفانات للعوائل المهجرة في الكرخ والرصافة

- اما صحيفة المشرق فنطالع فيها بان الجيش الامريكي يشير الى تراجع اعمال العنف الطائفي في بلد بعد مقتل 60 عراقياً ..
هذا وفي عنوان آخر .. مجلس انقاذ الانبار الذي اسسته بعض العشائر بالاتفاق مع وزارة الداخلية .. يشكل 3 افواج طوارئ في انتظار موافقة الحكومة على اجتياح الرمادي

- ومن المشرق الى الطبعة البغدادية من الزمان لتتسائل في عنوان ساخر لها .. اسطوانة الغاز السائل متى تتخلى عن غرورها؟ .. وتضيف ايضاً بانه لا جديد في ازمة الغاز شتاءً بعد اختفائه صيفاً

- والى مقالات الرأي ليتسائل محمد عبد الجبار الشبوط في جريدة الصباح الى أي مدى نجح مؤتمر العشائر الذي عقد في اطار مشروع المصالحة الوطنية؟ وبأي معيار نقيس النجاح؟ ويستمر الشبوط بالقول .. صدر بيان عن المؤتمر حدد فيه موقف زعماء العشائر من القضايا المهمة التي تواجه البلد، ومن ضمنها بطبيعة الحال ادانة الارهاب ودعم مشروع المصالحة الوطنية، وغير ذلك .. لكن ما الذي حصل بعد ذلك على المستوى العشائري؟ الذي حصل بعد ذلك .. والكلام للكاتب .. اننا صرنا نشهد انعقاد مؤتمرات عشائرية جديدة، ايضا بحضور المئات من زعماء العشائر، ولكن بمطاليب اخرى وشعارات مختلفة، وكان من اخطرها المطالبة باطلاق سراح الطاغية المقبور صدام.
لكن هل يصح ان نتعامل مع مثل هذه الظواهر على طريقة النعامة؟ ام لا بد من ازالة الغشاوة لكي يعرف كل امرء طريقه وموضع قدمه؟ والكلام دائماً لكاتب المقالة

- أما في جريدة الاتحاد وتحت عنوان "جلسة الاربعاء والوخزة السياسية" يرى فرياد رواندزي بان جبهة التوافق العراقية اصيبت باحباط شديد، بعد ان كانت تظن ان مشروع الاقاليم سيموت الى الابد، فلم يقرأ قادة الجبهة الخريطة السياسية التي تكوّنْ العراقية بزعامة الدكتور علاوي، فحضور (8) نواب من ابرز اعضاء العراقية، قلب الموازين، وحتى قادة الحزب الاسلامي لم يحسنوا قراءة الموقف القومي للاتحاد الاسلامي الكردستاني، المؤيد للفدرالية. ويخلص رواندزي الى القول بان المعادلة السياسية التي بنيت عليها الحكومة العراقية قد اهتزت منذ جلسة الاربعاء الماضي، وربما سوف لن تعود الى سابق عهدها، اللهم الا اذا ايقظت تلك الجلسة التاريخية لمجلس النواب العرب السنة من سباتهم. وبحسب تعبير الكاتب

على صلة

XS
SM
MD
LG