روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية ليوم السبت 14 تشرين الأول


حازم مبيضين –عمّان

تقول افتتاحية صحيفة الدستور انه بعد مرور أسوأ 4 اشهر في الحرب الطائفية في العراق والتهجير اليومي لآلاف العراقيين داخل بلدهم في عملية تطهير طائفي واضحة وبضغوطات خارجية وتواطؤ داخلي يأتي هذا قانون الاقاليم ليضع المزيد من الشكوك حول قدرة الدولة العراقية على البقاء موحدة وقد وصل تزايد خطورة الصراعات الطائفية في العراق إلى حالة لا يمكن السكوت عليها مع وجود 100 قتيل يوميا.

وتقول افتتاحية صحيفة الراي انه آن الاوان لوضع حد للمذبحة المفتوحة ضد العراقيين وان تركز الجهود الان ليس لتحسين المواقع السياسية او الاستراتيجية لذلك الفصيل او تلك الدولة او ذلك الشخص بل ان توضع الشعارات التي تقول ان الجميع يعمل من اجل الشعب العراقي موضع التنفيذ وهذا يعني وقف شلالات الدم الذي يدفع اكلافها العراقيون الابرياء.

وفي الغد يقول جميل النمري انه كتب كثيرا عن التقصير المريع من الحكومات العربية واليوم يريد التذكير ان المنظمات الأهلية مقصّرة كثيرا في تنظيم شبكة لتوثيق وتعميم الوقائع وفضح الحقائق وتشكيل حملة ضغط دولية لإنقاذ العراق لقد اصبح رقم مائة عملية اغتيال يوميا الى جانب بضعة تفجيرات اجرامية خبرا مستقرا ومقبولا واللغة السياسية لم تعد تعني الكثير.
ان كل فرد يقتل وراءه قصّة ومأساة لعائلة ويجب توثيق ورواية ألوف القصص وضمان وصولها الى مئات الألوف من العناوين الالكترونية وهذه واحدة من اشكال كثيرة لمبادرات يجب ان تنشأ يعوض بها الشباب ونشطاء المواقع الالكترونية القصور السياسي الفادح.

وفي العرب اليوم يقول فتحي خطاب انه لايبالغ اذا قال ان الكلمة العليا والاخيرة في العراق ستظل للمقاومة العراقية ولا يظن نفسه يبالغ اذا قال ان مفردات هذه الكلمة سوف تفرض تأثيرها النافذ على المنطقة العربية يوما ما ويعتقد خطاب ان البعض داخل الساحة العربية يتحسب جيدا لهذا الاحتمال القائم باعتباره خطرا داهما عليهم اذا فرضت المقاومة العراقية تواجدها الفاعل وحققت اهدافها وحركت الهمم واعطت للامة يقينا متجددا بأنها قادرة على حركة الفعل والتغيير.

على صلة

XS
SM
MD
LG