روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية ليوم الثلاثاء 10 تشرين الأول


حازم مبيضين –عمّان

في صحيفة الغد يقول الكاتب اللبناني حازم صاغيه ان المقاومة العراقيّة الحاليّة تتبدّى مشروعاً لا يفتح الا على الاحتراب الأهليّ الذي للأسف يقترب منه العراق يوماً بعد يوم في سرعة متعاظمة وحتى في حال إشاحة النظر عن الممارسات الارهابيّة الزرقاويّ منها وغير الزرقاويّ يبقى ان الطابع المذهبيّ السنيّ لتلك المقاومة لا بدّ أن يستحضر مقاومة له من المذهب الآخر الشيعيّ بقدر ما يستحضر مقاومة ثانية تحملها الإثنيّة الأخرى في العراق أي الكرديّة. وفي الحال هذه وهي، لسوء الحظّ تتقدّم على قدم وساق ينتهي العراق نهاية بائسة جدّاً ودمويّة جدّاً فكيف حين نضيف الى اللوحة الكئيبة هذه كلّ الاستعدادات الخصبة التي تكمن في تعاظم النفوذ الايرانيّ في النصف الجنوبيّ من البلاد وحتميّة التدخّل التركيّ رداً على النفوذ الايرانيّ.

وفي الراي يقول الدكتور صالح المعايطه نقول للأخوة العراقيين أن يعودوا الى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال من حمل علينا السلاح فليس منا ونقول ايضا اذا كان الاسلام قد أقر التسامح مبدأ من مبادئه تجاه الأديان الأخرى وتجاه البشرية المختلفة فهل يعقل أن يجرد بين أبناء الدين الواحد سيف التعصب ويذبح التسامح قربانا للمطامع السياسية والمصالح العشوائية والطائفية كما اقول ان جغرافية العراق هي مخزون النفط العالمي وإيرادات النفط لم تبلغ في تاريخها ما بلغت الآن لو استغلت بشكل جيد وحل السلم محل الاقتتال مع ذلك يعيش اكثر من 40% من العراقيين تحت خط الفقر و 50% من العراقيين يعانون من الامية علما ان الاستقرار والازدهار للعراق هو مصلحة أردنية عليا ونأمل ان يتجاوز العراق والعراقيون المحنة والأزمة الحالية.

وفي الدستور يقول جورج حداد ان جيمس بيكر ورئيسه جورج بوش الاب كانا قد تعرضا في السنوات التي اعقبت الحرب الاولى على العراق عام 1991 لحملة اعلامية شديدة من النقد والاستنكار بسبب امتناع الرئيس بوش انذاك عن دخول بغداد والاطاحة بالنظام العراقي ورئيسه صدام حسين.
وبيكر في مذكراته علل سبب الامتناع ورده الى الخوف من خطر زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط اما الرئيس بوش الاب فقد شرح وفصل بانه لم يكن مستعدا للتضحية بارواح عشرات الالوف من الجنود الامريكيين من اجل احتلال بغداد وفي اوقات اخرى زاد واوضح بان احتلال العراق وتجزئته ليس من شأنه الا فقدان عامل التوازن والاستقرار في المنطقة ومثل هذا الامر في نظر بوش والمخلصين لامريكا لا يخدم ولا يفيد المصالح الامريكية لهذا امتنع ولم يأمر بالهجوم على بغداد.

وتقول صحيفة العرب اليوم انها علمت ان علمت ان احد محامي هيئة الدفاع عن صدام حسين وقع اتفاقية مع كبرى دور النشر الامريكية لنشر كتابه الذي يروي فيه تفاصيل محاكمة الرئيس السابق في قضية الدجيل وما رافقها من اسرار وخفايا الكتاب سيصدر باللغة الانجليزية تحت عنوان فريق الاحلام ومن المتوقع ان تقوم دار النشر بترجمته الى عدة لغات.

على صلة

XS
SM
MD
LG