روابط للدخول

خبر عاجل

بوش يؤكد أن انسحاباً أميركيا مبكراً من العراق لن يؤدي سوى إلى تسهيل عمل الإرهابيين


ناظم ياسين

ذكر الرئيس جورج دبليو بوش السبت أن الانسحاب الأميركي من العراق سيكون من شأنه "توفير ملاذ جديد للإرهابيين".
وأضاف الرئيس الأميركي في كلمته الإذاعية الأسبوعية أن منتقدي الحرب في العراق "يستسلمون لدعاية العدو" مؤكداً العزمَ على محاربة أعداء الولايات المتحدة أينما وجدوا.
وقال بوش إن "الوسيلةَ الوحيدة لحماية مواطنينا في بلادنا هي شنّ هجوم على العدو في العالم أجمع. وسنواصلُ الهجومَ إلى أن ينهزمَ الإرهابيون ويتحقق النصر في القتال"، بحسب تعبيره.
الرئيس الأميركي كرر القول إن انسحاباً مبكراً من العراق لن يؤدي سوى إلى تسهيل عمل الإرهابيين. وقال إن ذلك "سيساعدهم على إيجاد مجندين جدد لشن هجمات مدمّرة أكثر ضد بلادنا وذلك سيوفر للإرهابيين ملاذاً جديداً في الشرق الأوسط مع الثروات من عائدات النفط لتمويل مشاريعهم. إن أميركا لا يمكنها السماح بذلك"، على حد تعبير بوش.


يستمر حظر التجوال في بغداد السبت بعد أن أصدرت الحكومة العراقية مساء الجمعة أوامر بعدم سير السيارات وطلبت من الناس أن يلزموا منازلهم حتى الساعة السادسة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي.
وكان حظر التجوال أُعلن مساء الجمعة لفترة ثلاثين ساعة بحسب البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري كامل
المالكي.
وفي إعلانه النبأ ليل أمس، لم يوضح التلفزيون الحكومي العراقي أسباب هذا الحظر الذي يشمل العاصمة فقط.
فيما أعلن مصدر ملاحي عراقي إلغاء جميع الرحلات من وإلى مطار بغداد السبت. وقال المصدر رافضاً الكشف عن اسمه إن "الرحلات ألغيت لأن الموظفين لا يستطيعون الوصول إلى المطار"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.


أُعلن في بغداد السبت اعتقال أحد حراس منزل رئيس (جبهة التوافق العراقية) عدنان الدليمي بتهمة التخطيط لهجمات انتحارية داخل المنطقة الخضراء.
ونقلت وكالتا رويترز وفرانس برس للأنباء عن بيانٍ للجيش الأميركي أن الشخص المعتقل يُشتبه في تورطه "في التخطيط لشن هجمات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة في المنطقة الخضراء" مضيفاً "انه ينتمي إلى شبكة القاعدة ومجموعته متمركزة في جنوب بغداد"، بحسب تعبيره.
وكان الدليمي صرح الجمعة بأن "قوة أميركية طوّقت" منزله الواقع في حي العدل في غرب بغداد واعتقلت أحد حراسه.
وأضاف في تصريحات بثها عدد من وسائل الإعلام أن "قوة أميركية حاصرت منزلنا بعد ظهر اليوم وفتشت مواقع الحرس وأماكن منامتهم مستخدمة كلبا بوليسيا" موضحاً أن "عناصر القوة لم يدخلوا المنزل إلا انهم اعتقلوا أحد أفراد الحماية بعد الاشتباه به وقالوا انهم سيحققون معه يوما أو يومين ثم يفرجون عنه"، بحسب تعبيره.
كما نقلت فرانس برس عنه القول "إنها المرة الثالثة التي يداهمون فيها المنزل خلال عام لكنهم لم يسيئوا إلى أحد هذه المرة وكان تعاملهم مهذبا"، بحسب تعبير الدليمي.


أعلن الجيش العراقي السبت اعتقال 130 شخصا في بعقوبة خلال يومين "بينهم 85 مطلوبا" للجهات الأمنية مؤكدا في الوقت ذاته أن حملة الجيش تمكنت من "إحباط إقامة إمارة" إسلامية في المدينة.
وفي إعلانه النبأ، أوضح العميد شاكر الكعبي قائد الفرقة الخامسة في تصريحات أدلى بها للصحافيين "لقد أحبطنا محاولة إقامة إمارة في ديالى كان من المفروض أن يتم إعلانها بعد عيد الفطر حسبما ورَدَنا من معلومات عن هذه المسألة" كما تمت مصادرة كميات من الأسلحة والعتاد في تلك المناطق.
وأضاف الكعبي "أن قواتنا عثرت على متفجرات كانت مخبأة في نعوش تابعة لمسجد الأقصى في منطقة اليرموك كذلك عثرنا في أماكن أخرى على منشورات تحرض على التهجير القسري وإثارة النعرات الطائفية"، بحسب تعبيره.

في جنوب البلاد، اتهم محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي ضباط شرطة بمحاولة قتله السبت بعد نجاته من كمين نُصب في طريق موكبه وأُصيب فيه ثلاثة من حراسه الشخصيين.
وصرح الوائلي للصحافيين إثر الهجوم بأن مسلحين يرتدون زي الشرطة وآخرين بملابس مدنية حاولوا اغتياله مضيفاً أنه يعرف هوياتهم وأنه سيقوم بملاحقتهم قانونيا.
كما نُقل عنه القول إن المهاجمين هم "ضباط من إدارة الجرائم الكبرى"، بحسب تعبير محافظ البصرة.


ذكر السفير الأميركي في العراق زالـمَيْ خليلزاد في تصريحات نُشرت السبت أن الولايات المتحدة ربما توقف الدعم المالي للشرطة العراقية بسبب إخفاقها في معاقبة الأشخاص المسؤولين عن التعذيب.
ملاحظة خليلزاد وردت في سياق مقابلةٍ أجرتها معه صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية وقال فيها إن واشنطن لم تبلغ بغداد رسمياً بعد بإمكانية قطع التمويل لكن مسؤولين يجرون مراجعة للبرامج بسبب قانون أميركي يحظر تمويل الجيوش أو أجهزة الشرطة التي تنتهك حقوق الإنسان.
وأضاف خليلزاد انه لا يزال يثق في قدرات وزير الداخلية العراقي الجديد جواد البولاني الذي يشرف على جهاز الشرطة معرباً عن أمله في أن يُعاقِبَ أولئك المسؤولين عن التعذيب لتجنّب العقوبات بموجب القانون الذي يحمل اسم العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي باتريك ليهي.

في واشنطن، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تخصيص 70 مليار دولار للحربين في العراق وأفغانستان ونحو 463 مليار دولار لبرامج الدفاع في السنة المالية التي تبدأ يوم الأحد.
وكان مجلس النواب الأميركي قد وافق بدوره الأسبوع الماضي على مشروع القانون الذي أقرّه أعضاء مجلس الشيوخ في وقت مبكر من صباح السبت وأُحيل إلى الرئيس جورج دبليو بوش لتوقيعه حتى يصبح قانونا.

إلى ذلك، وافق الكونغرس الأميركي السبت على تمديد العقوبات المفروضة على إيران التي كان من المقرر أن تنتهي خلال الأسبوع الحالي وتهدف إلى وقف الدعم المالي الذي يمكن أن يساعد طهران في صنع أسلحة نووية.
ومع إسراع الكونغرس في الانتهاء من العمل قبل بدءِ حملة انتخابات التجديد النصفي في السابع من تشرين الثاني وافق مجلس الشيوخ على مشروع قرار يماثل مشروع قرار وافق عليه مجلس النواب يوم الخميس الماضي بإبقاء العقوبات والحيلولة دون انتهائها.
وسيجدد مشروع القرار العقوبات الاقتصادية المعروفة باسم (قانون عقوبات إيران وليبيا) لمدة خمسة أعوام أُخرى لإثناء الشركات عن الاستثمار في قطاع الطاقة الإيراني.
لكن ليبيا التي حسّنت العلاقات مع الولايات المتحدة استُبعدت من هذه العقوبات.


أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن خمسة من عناصر الأمن الفلسطيني أصيبوا بجروح السبت في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة خلال تظاهرات احتجاجية لأفراد الشرطة والأمن في جميع أنحاء قطاع غزة لعدم تلقيهم رواتبهم منذ سبعة أشهر.
ونُقل عن أحد المصادر قوله إن الخمسة "أُصيبوا بجروح طفيفة جراء إلقاء مسلّح من القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية والتي تشكل معظم أعضائها من حركة حماس قنبلة على تظاهرة احتجاجية لأفراد الأمن والشرطة لعدم تلقيهم رواتبهم"، بحسب تعبيره.
وأضاف المصدر أن المسلح كان يريد العبور من منطقة دير البلح عندما قام بإلقاء قنبلة بهدف السماح له بالعبور، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.


في القدس، صرح أحد الوزراء الإسرائيليين السبت بأنه ينبغي على إسرائيل أن تغتال حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان عندما تلوح فرصة لتنفيذ ذلك.
وقال وزير البنية التحتية بنيامين بن اليعازر في تصريحٍ بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نصر الله "سيئ لليهود وسيئ للعرب وسيئ للمسيحيين. يجب أن ننتظر الفرصة المناسبة وعدم تركه على قيد الحياة"، على حد تعبيره.
وأشارت رويترز التي بثت النبأ إلى أن مسؤولين إسرائيليين سبق أن أصدروا دعوات باغتيال زعيم مجموعة حزب الله اللبنانية منذ هجوم 12 تموز الذي تسبب في اندلاع حرب استمرت 34 يوما وقتل فيها 1200 في لبنان و157 إسرائيليا معظمهم من الجنود.


في بيروت، ذكرت مصادر رسمية لبنانية أن قوة حفظ السلام الدولية أبلغت الحكومة اللبنانية أن إسرائيل ستكمل سحب قواتها من جنوب لبنان يوم الأحد.
وأفادت هذه المصادر بأن قائد قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) الجنرال آلان بيليغريني أبلغ رئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة بالخطوة الإسرائيلية أمس الجمعة.
فيما قال الناطق باسم بيليغريني إنه ليس لديه تعليق على التقرير.
يذكر أن القوات الإسرائيلية تنسحب تدريجيا من الأراضي التي احتلتها خلال 34 يوما من الحرب مع مقاتلي حزب الله. وانتهت الحرب بموجب هدنة في 14 آب.


في السودان، أعلنت الشرطة مقتل أربعة أشخاص في جنوب البلاد عندما انفجرت أجهزة استقبال إذاعي ومعدات إلكترونية معبأة بالمتفجرات.
ودعت الشرطة إلى توخي الحذر مضيفةً أنها بدأت تحقيقا. وقُتل ثلاثة أشخاص في جوبا عاصمة الجنوب يوم الجمعة بعد مقتل شخص في انفجار مماثل يوم الخميس في لاينيا غربي جوبا.
واكتشفت دوريات الشرطة عشرة أجهزة أخرى تحتوي على متفجرات في أسواق جوبا. وقالت إن الباعة لا يعلمون شيئا على ما يبدو بشأن المتفجرات في داخلها.


ذكرت الحكومة الأفغانية أن مهاجما انتحاريا فجّر شحنات ناسفة أمام وزارة الداخلية في العاصمة كابل السبت ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 42 آخرين بجروح.
وأوضحت الشرطة أن المهاجم شنّ هذا الهجوم بينما كان العاملون في وزارة الداخلية يصلون إلى مقر عملهم. ولحقت أضرار شديدة بعدة متاجر صغيرة عند مدخل الوزارة.
كما نُقل عن مسؤولين القول إنه يوجد شرطة ومدنيون بين القتلى والجرحى.
وأعلن قائد طالبان الملا حياة خان الذي كان يتحدث هاتفيا من مكان مجهول المسؤولية عن الهجوم، بحسب ما أفادت رويترز.


في موسكو، صرح ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية السبت بأن روسيا علّقت مؤقتاً سحبَ قواتها من قاعدتين روسيتين في جورجيا إلى أن يعود الموقف الأمني إلى الوضع المعتاد.
وأوضح الناطق أن قرار التعليق المؤقت يُعزى إلى عدم التمكن من ضمان أمن القوات تماما وهي تعبر الأراضي الجورجية في إشارة إلى نزاع تجسس اعتقلت فيه جورجيا أربعة من ضباط الجيش الروسي.


في مومباي، ذكرت الشرطة الهندية السبت أنها حلّت لغز سلسلة تفجيرات القطارات التي وقعت يوم 11 تموز الماضي وعثرت على أدلة تشير إلى تورط جماعة عسكر طيبة الإسلامية المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرا لها في هذه التفجيرات.
وفي مؤتمر صحافي عقده اليوم، اتهم قائد شرطة مومباي أيه. أن. روي وكالة المخابرات العسكرية الباكستانية بتخطيط التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 186 شخصا وإصابة مئات آخرين بجروح.

من جهتها، نفت باكستان هذه الاتهامات قائلةً إن الهند لم تقدم أدلة على تورط باكستاني في تفجيرات قطارات مومباي يوم 11 تموز الماضي.
وصرح طارق عظيم خان وزير الدولة للإعلام بأن "الهند اختارت دائما هذا المسار بتوجيه إصبع الاتهام إلى باكستان دون أدلة" مضيفاً "إذا كان لديهم أي أدلة يجب أن يقدموها لنا وسنجري تحقيقاتنا"، بحسب تعبيره.


أعلنت الشرطة السريلانكية أن قوات الأمن قتلت 11 من المتمردين التاميل في اشتباك وقع قبل الفجر في شرق البلاد السبت وذلك في الوقت الذي استمرت فيه أسوأ أعمال عنف تشهدها سريلانكا منذ وقف لإطلاق النار في عام 2002.
وأفادت رويترز بأنه لم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من جبهة نمور تحرير تاميل ايلام.


أخيراً، وفي البرازيل، أعلن مسؤولون أن طائرات إنقاذ عثرت السبت على حطام طائرة ركاب اختفت فوق غابات الأمازون يوم الجمعة بعد تصادمها مع طائرة صغيرة.
وقالت السلطات إنه عُثر على موقع سقوط الطائرة في ولاية ماتو غروسو "في منطقة يصعب الوصول إليها". ولم تتوفر تفصيلات أخرى على الفور.
وكانت شركة الطيران البرازيلية (غول) أعلنت أن الطائرة التي كانت متجهة من مانوس وهي البلدة الرئيسية في الأمازون إلى برازيليا اختفت بعد فقد الاتصال بالرادار.
وأضافت أن الطائرة، وهي حديثة الصنع من طراز بوينغ 737-800 وتسلمتها الشركة في الثاني عشر من أيلول، كانت تحمل على متنها 155 راكبا.

على صلة

XS
SM
MD
LG