أحمد رجب –القاهرة
موعدنا أعزائي الكرام مع عرض لأسبوعيات القاهرة، ونبدأ جولتنا من مجلة الأهرام العربي الصادرة هذا الأسبوع، والتي تنقل عن وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي إدانته للعمليات الإرهابية التي تحدث في العراق وقوله إن إمكانات وخبرات وزارة الداخلية المصرية تحت أمر الإخوة العراقيين للارتقاء بمستوي القوات الدفاعية والأمنية والمساهمة في نقل مسئوليتها للعراقيين لكي يخرجوا من هذه الكبوة وأيضا مستشفيات الشرطة المصرية مستعدة لتلقي علاج أفراد الشرطة العراقيين المصابين في العمليات الإرهابية، ويؤكد وزير الداخلية المصري في تصريحاته التي تنقلها مجلة الأهرام العربي أن العمل الأمني المشترك لمحاربة الإرهاب لا يمكن أن ينفصل عن محاور سياسية متوازية علي ذات القدر من الفاعلية مؤكدا في هذا الصدد كل التأييد لنتائج اجتماعات وزراء خارجية دول الجوار ولجهود جامعة الدول العربية وحكومة العراق نحو وفاق وطني عراقي يسهم في عودة العراق إلي مكانته الطبيعية عربيا وإقليميا ودوليا.
وفي مجلة آخر ساعة ينتقد الكاتب الكويتي ذعار الرشيد الرئيس الأميركي جورج بوش وسياسته في العراق، ويطالب بأن تبحث الولايات المتحدة لها عن حاكم آخر غير بوش الصغير، الذي لم يعرف بوجود سنة وشيعة في العراق إلا قبل شهرين أي بعد 3 أعوام من إسقاطه للنظام العراقي السابق على حد تعبيره.
وفي أخبار الأدب يأسى أحمد الخميسي لحال الصحفيين العراقيين، ويقول إنه إذا كانت قائمة القتلى منهم طويلة فإن قائمة المخطوفين ليست قصيرة، إذ بلغ عدد المخطوفين منذ العام 2003 وإلى يناير من هذا العام 38 صحافيا، ويقول إن تاريخ الصحافة في العراق يعود إلى قرن ونصف قرن من الزمان، مذكرا بالشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي الذي كان واحد من الذين شغلوا منصب رئيس تحرير أول صحيفة تظهر في العراق ، وهي صحيفة ' الزوراء' التي خرج أول أعداها إلي النور في يونيه 1869 ، ويقول إنه أحد دعاة تحرير المرأة وهو القائل في ذلك : مزقي يا ابنة العراق الحجابا _ واسفري فالحياة تبغي انقلابا.
وعن الصوم كونه احتياج أساسي للصحة الروحية كتبت عائشة رافع في مجلة أكتوبر تقول إن الصوم لم يشرع في الأديان وحسب وإنما اكتشف الإنسان الصوم منذ زمن بعيد ثم جاء الوحي السماوي يرشد الرسل والأنبياء إليه بصور مختلفة ثم جاء الإسلام ينظمه ويقننه ضمن العبادات المفروضة ولم يكن الاكتشاف بداية من جانب الناس جميعا بل كان من جانب بعض النساك الذين كانوا يبحثون عن معنى للحياة أعمق من الحياة الفيزيقية فكانوا يلجئون بفطرتهم إلى الامتناع عن الطعام والشراب ويزيدون فى التقرب إلى الله بالعبادة التى يعرفونها.
موعدنا أعزائي الكرام مع عرض لأسبوعيات القاهرة، ونبدأ جولتنا من مجلة الأهرام العربي الصادرة هذا الأسبوع، والتي تنقل عن وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي إدانته للعمليات الإرهابية التي تحدث في العراق وقوله إن إمكانات وخبرات وزارة الداخلية المصرية تحت أمر الإخوة العراقيين للارتقاء بمستوي القوات الدفاعية والأمنية والمساهمة في نقل مسئوليتها للعراقيين لكي يخرجوا من هذه الكبوة وأيضا مستشفيات الشرطة المصرية مستعدة لتلقي علاج أفراد الشرطة العراقيين المصابين في العمليات الإرهابية، ويؤكد وزير الداخلية المصري في تصريحاته التي تنقلها مجلة الأهرام العربي أن العمل الأمني المشترك لمحاربة الإرهاب لا يمكن أن ينفصل عن محاور سياسية متوازية علي ذات القدر من الفاعلية مؤكدا في هذا الصدد كل التأييد لنتائج اجتماعات وزراء خارجية دول الجوار ولجهود جامعة الدول العربية وحكومة العراق نحو وفاق وطني عراقي يسهم في عودة العراق إلي مكانته الطبيعية عربيا وإقليميا ودوليا.
وفي مجلة آخر ساعة ينتقد الكاتب الكويتي ذعار الرشيد الرئيس الأميركي جورج بوش وسياسته في العراق، ويطالب بأن تبحث الولايات المتحدة لها عن حاكم آخر غير بوش الصغير، الذي لم يعرف بوجود سنة وشيعة في العراق إلا قبل شهرين أي بعد 3 أعوام من إسقاطه للنظام العراقي السابق على حد تعبيره.
وفي أخبار الأدب يأسى أحمد الخميسي لحال الصحفيين العراقيين، ويقول إنه إذا كانت قائمة القتلى منهم طويلة فإن قائمة المخطوفين ليست قصيرة، إذ بلغ عدد المخطوفين منذ العام 2003 وإلى يناير من هذا العام 38 صحافيا، ويقول إن تاريخ الصحافة في العراق يعود إلى قرن ونصف قرن من الزمان، مذكرا بالشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي الذي كان واحد من الذين شغلوا منصب رئيس تحرير أول صحيفة تظهر في العراق ، وهي صحيفة ' الزوراء' التي خرج أول أعداها إلي النور في يونيه 1869 ، ويقول إنه أحد دعاة تحرير المرأة وهو القائل في ذلك : مزقي يا ابنة العراق الحجابا _ واسفري فالحياة تبغي انقلابا.
وعن الصوم كونه احتياج أساسي للصحة الروحية كتبت عائشة رافع في مجلة أكتوبر تقول إن الصوم لم يشرع في الأديان وحسب وإنما اكتشف الإنسان الصوم منذ زمن بعيد ثم جاء الوحي السماوي يرشد الرسل والأنبياء إليه بصور مختلفة ثم جاء الإسلام ينظمه ويقننه ضمن العبادات المفروضة ولم يكن الاكتشاف بداية من جانب الناس جميعا بل كان من جانب بعض النساك الذين كانوا يبحثون عن معنى للحياة أعمق من الحياة الفيزيقية فكانوا يلجئون بفطرتهم إلى الامتناع عن الطعام والشراب ويزيدون فى التقرب إلى الله بالعبادة التى يعرفونها.
