أحمد رجب –القاهرة
التحولات التي شهدها البرلمان العراقي بين صباح أمس ومسائه كانت محل اهتمام صحيفة المساء التي تصدر الليلة في القاهرة، وقالت الصحيفة إن ممثلي الكتل النيابية بالعراق اتفقوا علي تأجيل قانون تشكيل الفيدرالية لمدة 18 شهراً. وذلك في خطوة وصفت بأنها محاولة لنزع فتيل التوتر الطائفي وتجاوز شبح حرب أهلية كما تقول الصحيفة المصرية. وتشير إلى اتفاق الكتل النيابية علي أن تكون القراءة الأولي لمسودة مشروع قدمه الائتلاف الشيعي حول آليات وإجراءات تشكيل الأقاليم غداً الثلاثاء. علي أن يتم تشكيل لجنة لإعادة النظر بالدستور في ذات اليوم. وهو مطلب للعرب السنة. وتوضح المساء أن الاجتماعات الخاصة بهذين البندين تواصلت منذ الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلي اتفاق بشأنهما. وأشارت في هذا الصدد إلي أن قائمة الائتلاف الموحد تطالب باستمرار بإقامة فيدرالية الجنوب والوسط باعتبار أن هذه الخطوة تشكل ضمانا بعدم عودة الدكتاتورية.وفي أول رد فعل عراقي إزاء هذا التأجيل كما تقول الصحيفة المصرية وصفت جبهة التوافق العراقية السنية علي لسان ظافر العاني الناطق باسم الجبهة اتفاق الكتل النيابية في مجلس النواب علي تأجيل تطبيق مبدأ الفيدرالية لمدة 18 شهرا بأنه بمثابة الإنجاز والحل المقبول للإشكالية التي عاني منها العراق كله علي مدي الأسابيع الماضية.
وإلى صحيفة الأهرام المسائي التي اعتبرت في افتتاحيتها أن التقرير السري الصادر عن المخابرات الأمريكية السي آي إيه بشأن التداعيات السلبية للغزو الأمريكي للعراق يؤكد أن قرار الحرب علي العراق كان قرارا خاطئا وأنه شكل ضربة قوية للاستقرار في الشرق الأوسط بل في العالم كله على حد تعبير الصحيفة المصرية التي مضت قائلة إن تقرير المخابرات الأمريكية يوضح أن الحرب علي الإرهاب غذت الإرهاب بشكل مباشر حيث شكلت تربة خصبة لظهور جيل جديد من الإرهابيين وتزايد خطر وقوع عمليات إرهابية.
ونتحول إلى صحف القاهرة التي تصدر الثلاثاء حيث تهتم الأهرام بمحاكمة صدام وأتباعه في جريمة الأنفال، وتشير إلى أن المحكمة استمعت إلى الشاهد الثاني محمد سعيد الذي وصف عمليات القصف الكيماوي التي طالت قرى كردية مشيرا إلى انه فقد البصر من إحدى عينيه نتيجة تعرضه للغاز السام .وتنقل عن الشاهد أنه رأى عددا من جثث الذين سقطوا ضحايا عمليات القصف الكيماوي وانه اعتقل بعد ذلك مع عدد كبير من المدنيين ونقلوا إلى معتقل ( نقرة السلمان ) حيث توفي الكثير منهم هناك لسوء المعاملة والاغتصاب.
أما الأخبار فتهتم بأنباء انسحاب أعضاء الكتلة الكردية من البرلمان العراقي احتجاجا على قول النائب أسامة النجفي وزير الصناعة السابق إن هناك قرى في مدينة الموصل يسيطر عليها الأكراد في محاولة منهم لضمها إلى إقليم كردستان العراق مؤكدا عربية هذه القرى.
التحولات التي شهدها البرلمان العراقي بين صباح أمس ومسائه كانت محل اهتمام صحيفة المساء التي تصدر الليلة في القاهرة، وقالت الصحيفة إن ممثلي الكتل النيابية بالعراق اتفقوا علي تأجيل قانون تشكيل الفيدرالية لمدة 18 شهراً. وذلك في خطوة وصفت بأنها محاولة لنزع فتيل التوتر الطائفي وتجاوز شبح حرب أهلية كما تقول الصحيفة المصرية. وتشير إلى اتفاق الكتل النيابية علي أن تكون القراءة الأولي لمسودة مشروع قدمه الائتلاف الشيعي حول آليات وإجراءات تشكيل الأقاليم غداً الثلاثاء. علي أن يتم تشكيل لجنة لإعادة النظر بالدستور في ذات اليوم. وهو مطلب للعرب السنة. وتوضح المساء أن الاجتماعات الخاصة بهذين البندين تواصلت منذ الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلي اتفاق بشأنهما. وأشارت في هذا الصدد إلي أن قائمة الائتلاف الموحد تطالب باستمرار بإقامة فيدرالية الجنوب والوسط باعتبار أن هذه الخطوة تشكل ضمانا بعدم عودة الدكتاتورية.وفي أول رد فعل عراقي إزاء هذا التأجيل كما تقول الصحيفة المصرية وصفت جبهة التوافق العراقية السنية علي لسان ظافر العاني الناطق باسم الجبهة اتفاق الكتل النيابية في مجلس النواب علي تأجيل تطبيق مبدأ الفيدرالية لمدة 18 شهرا بأنه بمثابة الإنجاز والحل المقبول للإشكالية التي عاني منها العراق كله علي مدي الأسابيع الماضية.
وإلى صحيفة الأهرام المسائي التي اعتبرت في افتتاحيتها أن التقرير السري الصادر عن المخابرات الأمريكية السي آي إيه بشأن التداعيات السلبية للغزو الأمريكي للعراق يؤكد أن قرار الحرب علي العراق كان قرارا خاطئا وأنه شكل ضربة قوية للاستقرار في الشرق الأوسط بل في العالم كله على حد تعبير الصحيفة المصرية التي مضت قائلة إن تقرير المخابرات الأمريكية يوضح أن الحرب علي الإرهاب غذت الإرهاب بشكل مباشر حيث شكلت تربة خصبة لظهور جيل جديد من الإرهابيين وتزايد خطر وقوع عمليات إرهابية.
ونتحول إلى صحف القاهرة التي تصدر الثلاثاء حيث تهتم الأهرام بمحاكمة صدام وأتباعه في جريمة الأنفال، وتشير إلى أن المحكمة استمعت إلى الشاهد الثاني محمد سعيد الذي وصف عمليات القصف الكيماوي التي طالت قرى كردية مشيرا إلى انه فقد البصر من إحدى عينيه نتيجة تعرضه للغاز السام .وتنقل عن الشاهد أنه رأى عددا من جثث الذين سقطوا ضحايا عمليات القصف الكيماوي وانه اعتقل بعد ذلك مع عدد كبير من المدنيين ونقلوا إلى معتقل ( نقرة السلمان ) حيث توفي الكثير منهم هناك لسوء المعاملة والاغتصاب.
أما الأخبار فتهتم بأنباء انسحاب أعضاء الكتلة الكردية من البرلمان العراقي احتجاجا على قول النائب أسامة النجفي وزير الصناعة السابق إن هناك قرى في مدينة الموصل يسيطر عليها الأكراد في محاولة منهم لضمها إلى إقليم كردستان العراق مؤكدا عربية هذه القرى.
