روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الأحد 24 أيلول


محمد قادر –بغداد

نبدأ من اخبار صحيفة المشرق التي نشرت:
** 31 قتيلاً بانفجار في مدينة الصدر .. والقبض على زعيم انصار السنة
** طالباني يحذر: صبر العراقيين بدأ ينفد
** الكتلة الصدرية: لن نحضر اجتماعات الكتل السياسية لاننا نرفض الفيدرالية
** احتراق غابات طبيعية في دهوك بعد قصف تركي

والى جريدة الاتحاد لنطالع في احد عناوينها:
** بروفيسور نمساوي يبدي إستعداده للشهادة ضد صدام وأعوانه

وفي تفصيل الخبر قالت الصحيفة .. اعلن بروفيسور نمساوي عن استعداده للادلاء بشهادته ضد الدكتاتور صدام حسين واعوانه في المحكمة الجنائية المختصة بمحاكمة صدام واعوانه على جرائم الانفال التي ارتكبها ضد الكرد. البروفيسور النمساوي فريلينكه كيرهارد عمل كطبيب جراح بين الاعوام 1984 و 1988، حيث عالج عدداً كبيراً من المصابين بالاسلحة الكيمياوية من اهالي مدينة حلبجه الشهيدة والايرانيين، ولكثرة تعامله مع المصابين بالاسلحة الكيمياوية اصبح مختصاً في المواد السامة، وحلل قنابل كيمياوية غير متفجرة في فينا. ويملك هذا البروفيسور النمساوي حالياً عدة وثائق ومستمسكات تثبت استعمال النظام البعثي البائد اسلحة كيمياوية ضد الضحايا، وبحسب ما نشرته الاتحاد.

وانتقالاً الى الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان لتطلعنا على العناوين التالية:
** مكتب الصدر في العمارة يطالب الحكومة بموقف من اعتقالات منتسبيه
** خطة امن بغداد بحاجة الى 3 آلاف جندي عراقي .. نقلاً عن قائد القوات الامريكية في بغداد
** السجن 7 سنوات لمدير محطة وقود بتهمة الاختلاس
** العراقيون في عمان يتجهزون لرمضان من وسط البلد .. مطاعم تتسابق في اجتذاب الصائمين ومقاهٍ تتهيأ لسهرات المحيبس

اما جريدة الصباح فتقول في عناوين صفحتها الاخيرة:
** الموانئ العراقية تتفق مع نظيرتها الايرانية على حفر قناة شط العرب الملاحية
** ضمن خطة تنفيذ المشاريع السياحية الستراتيجية في النجف .. الموارد المائية تدرس انشاء بحيرة سياحية بمساحة 19 الف دونم
** العمل تسعى للتعاون مع المنظمات الدولية التي تقدم دعماً للمشاريع الانسانية في العراق

والى افتتاحية الصباح الجديد ليتحدث فيها اسماعيل زاير عن الدعوات المطالبة بالافراج او بعودة الرئيس السابق صدام حسين .. فيقول زاير .. عبثاً يحاول السياسيون العراقيون تجنب المنظر المحرج الذي يواجهونه بقوة حيث تتزايد الدعوات المؤيدة للدكتاتور .. كما يصفه الكاتب .. والذي يكمل .. في المحيط الأوسع يواجه سياسيونا مطالبات صريحة من قبل معارضين لا يقتصرون على المطالبة بإطلاقه بل بإعتباره العنصر الوطني الوحيد الذي يمثل الوطنيين الحقيقيين ويبقى بعدها صدام هو الخيار الوطني الوحيد بعد فشل الولايات المتحدة في العراق وذبول مشروعها.
وللأسف نقول .. والكلام لزاير .. إن أية قوة سياسية مهما كانت واثقة من ذاتها ومنسجمة مع بيانها ومحيطها، وبما في ذلك حكومة الدكتور المالكي التي تحظى بالكثير من الدعم الشعبي والرعاية، لن تتمكن من الصمود في آخر المطاف أمام التدهور الحاد والتآكل المستمر والمتزايد في الرصيد السياسي والعسكري.. وسوف تأتي اللحظة التي لا تجد ما تدافع به عن المجتمع والوطن والبلاد، وكما ورد في افتتاحية الصباح الجديد.

على صلة

XS
SM
MD
LG