أحمد رجب –القاهرة
نبدأ جولتنا لهذا اليوم من صحيفة الأهرام التي تفرد تغطية واسعة للمؤتمر الدولي في أبو ظبي: لـ( عقد مع العراق)، وتقول الصحيفة إن علاقة العراق مع الدول العربية علاقة ود من طرف واحد, نسعى إلي وقف النزيف وإعادة البناء بعيدا عن الشعارات والاستراتيجيات الأمنية التي لم تصل بنا إلي نتيجة سوي الانتحار البطيء هذا لسان حال العراقيين في المؤتمر.كما تقول الأهرام. وتضيف..والواقع يقول لا نستطيع ان نفصل بين حالة التكتم الشديد التي صاحبت الدعوة العاجلة للاجتماع والضبابية السائدة في العراق حيث قطار الفشل يسير بخطي متسارعة وضراوة. ما يحدث هناك عوامل أدت بدورها إلي تسارع الإيقاع في البحث عن مخرج, وتشير الصحيفة المصرية إلى أن المشاركين في المؤتمر تعهدوا بمد الدعم للحكومة العراقية والعمل معها لتطوير التعاون بمساعدة الأمم المتحدة والبنك الدولي, والسعي إلي تشكيل تركيبة الصندوق الدولي لإعادة الإعمار في العراق لجعلها أداة مهمة في يد المجتمع الدولي لمساعدة العقد وتنفيذ بنوده المختلفة.
ومن جهتها تهتم صحيفة الجمهورية بمتابعة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من كبار معاونيه في قضية حملة الأنفال، وتقول الصحيفة إن حملة من الانتقادات تصاعدت ضد القاضي عبد الله العامري والمطالبة بعزله بسبب اتهامه بالتهاون مع المتهم صدام حسين وأعوانه. وجاءت أكثر الانتقادات عنفا للقاضي أمس من مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان حيث انتقد أمام أعضاء الكتلة البرلمانية الكردية أداء هيئة المحكمة واتهمها بالسماح للمتهمين بتحويل القضية إلي قضية سياسية، كما تنقل الصحيفة عن برزاني قوله إذا كانت القضية سياسية فأنني والرئيس جلال طالباني وآخرين مستعدون للحديث في القضية.
وفي الأخبار تهتم الصحيفة بنبأ حول قيام غالبية قبائل محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية بالاتفاق علي تشكيل قوة مشتركة لمواجهة عناصر القاعدة والمسلحين. وتنقل عن صحيفة نيويورك تايمز أن إن25 قبيلة من بين31 قبيلة من قبائل الأنبار قررت الاتحاد فيما بينها, في مواجهة العصابات والمسلحين الذين يقتلون المدنيين بلا سبب. كما تنقل عن الشيخ عبد الستار الريشاوي أحد المشايخ البارزين في الأنبار قوله: إننا عقدنا اجتماعا في وقت سابق واتفقنا علي محاربة هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مجاهدين.
أخيرا تهتم صحيفة الوفد بإعلان الفاتيكان عن مبادرة دبلوماسية لتوضيح موقف البابا بنديكت السادس عشر من الإسلام أثر موجة الغضب الشديد التي سببتها تصريحات البابا المسيئة للإسلام كما تقول الصحيفة المصرية.
نبدأ جولتنا لهذا اليوم من صحيفة الأهرام التي تفرد تغطية واسعة للمؤتمر الدولي في أبو ظبي: لـ( عقد مع العراق)، وتقول الصحيفة إن علاقة العراق مع الدول العربية علاقة ود من طرف واحد, نسعى إلي وقف النزيف وإعادة البناء بعيدا عن الشعارات والاستراتيجيات الأمنية التي لم تصل بنا إلي نتيجة سوي الانتحار البطيء هذا لسان حال العراقيين في المؤتمر.كما تقول الأهرام. وتضيف..والواقع يقول لا نستطيع ان نفصل بين حالة التكتم الشديد التي صاحبت الدعوة العاجلة للاجتماع والضبابية السائدة في العراق حيث قطار الفشل يسير بخطي متسارعة وضراوة. ما يحدث هناك عوامل أدت بدورها إلي تسارع الإيقاع في البحث عن مخرج, وتشير الصحيفة المصرية إلى أن المشاركين في المؤتمر تعهدوا بمد الدعم للحكومة العراقية والعمل معها لتطوير التعاون بمساعدة الأمم المتحدة والبنك الدولي, والسعي إلي تشكيل تركيبة الصندوق الدولي لإعادة الإعمار في العراق لجعلها أداة مهمة في يد المجتمع الدولي لمساعدة العقد وتنفيذ بنوده المختلفة.
ومن جهتها تهتم صحيفة الجمهورية بمتابعة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من كبار معاونيه في قضية حملة الأنفال، وتقول الصحيفة إن حملة من الانتقادات تصاعدت ضد القاضي عبد الله العامري والمطالبة بعزله بسبب اتهامه بالتهاون مع المتهم صدام حسين وأعوانه. وجاءت أكثر الانتقادات عنفا للقاضي أمس من مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان حيث انتقد أمام أعضاء الكتلة البرلمانية الكردية أداء هيئة المحكمة واتهمها بالسماح للمتهمين بتحويل القضية إلي قضية سياسية، كما تنقل الصحيفة عن برزاني قوله إذا كانت القضية سياسية فأنني والرئيس جلال طالباني وآخرين مستعدون للحديث في القضية.
وفي الأخبار تهتم الصحيفة بنبأ حول قيام غالبية قبائل محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية بالاتفاق علي تشكيل قوة مشتركة لمواجهة عناصر القاعدة والمسلحين. وتنقل عن صحيفة نيويورك تايمز أن إن25 قبيلة من بين31 قبيلة من قبائل الأنبار قررت الاتحاد فيما بينها, في مواجهة العصابات والمسلحين الذين يقتلون المدنيين بلا سبب. كما تنقل عن الشيخ عبد الستار الريشاوي أحد المشايخ البارزين في الأنبار قوله: إننا عقدنا اجتماعا في وقت سابق واتفقنا علي محاربة هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مجاهدين.
أخيرا تهتم صحيفة الوفد بإعلان الفاتيكان عن مبادرة دبلوماسية لتوضيح موقف البابا بنديكت السادس عشر من الإسلام أثر موجة الغضب الشديد التي سببتها تصريحات البابا المسيئة للإسلام كما تقول الصحيفة المصرية.
