حازم مبيضين –عمّان
كشفت مصادر امنية اردنية ان العاملين في مركز حدود الكرامة احبطوا العديد من المحاولات قام بها بعض العراقيين للدخول الى الاردن بوثائق مزوره وان بعض هؤلاء زوروا وثائق تشير انهم قادمون ضمن وفود رسمية كما تم منع نزوح العديد من العائلات العراقية التي قدمت مصطحبة اثاث بيوتها وكل ما تملك من متاع
واشتكى المصدر من ما وصفه بحالة الانفلات الامني في الجانب العراقي مشيرا الى وجود عشرة محلات مفتوحة قرب نقطة الحدود العراقية تتاجر بجوازات السفر والوثائق المزوره كما كشفت المصادر ان هناك اجهزة فحص دقيقة للكشف عن الوثائق المزورة التي يحملها بعض المسافرين العراقيين وقد تم تركيب اربعة اجهزة فحص دقيقة ذات مواصفات عالية للكشف السريع عن اي محاولات غير مشروعة للدخول او التهريب وبحيث يتم تفتيش المركبة قبل دخولها البوابة الاردنية اذ تمر عبر اجهزة الفحص على اربعة مراحل للتأكد من اي محاولات للدخول بطرق غير مشروعة. واضافت المصادر ان الاجهزة الامنية ومن خلال وجود الاجهزة الحديثة قادرة على فحص 700 شاحنة يوميا الا ان التأخير احيانا من الجانب العراقي لدخول الشاحنات بسبب عمليات النهب والسلب في الجانب العراقي وفقدان الوقود من بعض الشاحنات مؤكدا ان الاجهزة الامنية ازالت ازمة العبور نهائيا في مركز حدود الكرامة.وتعترف الاجهزة الامنية بان بعض القادمين العراقيين يشتكون من ما يقولون انه سوء معاملة يلقونها في الحدود الاردنية لكنها تقول ان اخرين يشيدون بحسن المعاملة والضيافة التي يتلقونها ويثمن هؤلاء دور الاجهزة الامنية بالتدقيق على وثائق العابرين العراقين مؤكدين حرصهم على اتباع الانظمة والتعليمات المتخذة لمواصلة سفرهم ووصولهم الى مقاصدهم دون عوائق.
الاجهزة الامنية لا تنفي انها تتبع اجراءات مشددة تقول انها ساهمت بالحد من محاولات التزوير والتهريب والتي تراجعت مقارنة مع السنوات الماضية لكنها تنفي الاساءة المتعمدة لاي قادم عراقي وهي تؤكد انها مستمرة في تنفيذ الخطة الموضوعة في مركز حدود الكرامة لضمان المحافظة على سلامة المركز الحدودي ومنع اي محاولات للدخول بوثائق مزوره موضحة انها ضبطت مهربات كانت مخبأة باماكن سرية داخل بعض المركبات والشاحنات حيث تم التحفظ عليها وضبط المتورطين وتحويلهم للجهات ذات العلاقة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
كشفت مصادر امنية اردنية ان العاملين في مركز حدود الكرامة احبطوا العديد من المحاولات قام بها بعض العراقيين للدخول الى الاردن بوثائق مزوره وان بعض هؤلاء زوروا وثائق تشير انهم قادمون ضمن وفود رسمية كما تم منع نزوح العديد من العائلات العراقية التي قدمت مصطحبة اثاث بيوتها وكل ما تملك من متاع
واشتكى المصدر من ما وصفه بحالة الانفلات الامني في الجانب العراقي مشيرا الى وجود عشرة محلات مفتوحة قرب نقطة الحدود العراقية تتاجر بجوازات السفر والوثائق المزوره كما كشفت المصادر ان هناك اجهزة فحص دقيقة للكشف عن الوثائق المزورة التي يحملها بعض المسافرين العراقيين وقد تم تركيب اربعة اجهزة فحص دقيقة ذات مواصفات عالية للكشف السريع عن اي محاولات غير مشروعة للدخول او التهريب وبحيث يتم تفتيش المركبة قبل دخولها البوابة الاردنية اذ تمر عبر اجهزة الفحص على اربعة مراحل للتأكد من اي محاولات للدخول بطرق غير مشروعة. واضافت المصادر ان الاجهزة الامنية ومن خلال وجود الاجهزة الحديثة قادرة على فحص 700 شاحنة يوميا الا ان التأخير احيانا من الجانب العراقي لدخول الشاحنات بسبب عمليات النهب والسلب في الجانب العراقي وفقدان الوقود من بعض الشاحنات مؤكدا ان الاجهزة الامنية ازالت ازمة العبور نهائيا في مركز حدود الكرامة.وتعترف الاجهزة الامنية بان بعض القادمين العراقيين يشتكون من ما يقولون انه سوء معاملة يلقونها في الحدود الاردنية لكنها تقول ان اخرين يشيدون بحسن المعاملة والضيافة التي يتلقونها ويثمن هؤلاء دور الاجهزة الامنية بالتدقيق على وثائق العابرين العراقين مؤكدين حرصهم على اتباع الانظمة والتعليمات المتخذة لمواصلة سفرهم ووصولهم الى مقاصدهم دون عوائق.
الاجهزة الامنية لا تنفي انها تتبع اجراءات مشددة تقول انها ساهمت بالحد من محاولات التزوير والتهريب والتي تراجعت مقارنة مع السنوات الماضية لكنها تنفي الاساءة المتعمدة لاي قادم عراقي وهي تؤكد انها مستمرة في تنفيذ الخطة الموضوعة في مركز حدود الكرامة لضمان المحافظة على سلامة المركز الحدودي ومنع اي محاولات للدخول بوثائق مزوره موضحة انها ضبطت مهربات كانت مخبأة باماكن سرية داخل بعض المركبات والشاحنات حيث تم التحفظ عليها وضبط المتورطين وتحويلهم للجهات ذات العلاقة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
