حازم مبيضين - عمان
- يقول نواف ابو الهيجا في صحيفة الدستور ان الدلائل تشير الى ان المشكلة المعقدة في العراق اليوم لم تعد مقتصرة على الاحتلال بل ولا حتى التصفيات الجسدية الدموية الجارية للابرياء من ابناء العراق بسبب الانتماء المذهبي بل هي التصادم الحاسم بشأن الوحدة العراقية ويرى الكاتب ان التصادم حاصل عمليا بين تيار عروبة العراق وتيار العراق الفدرالي وليست المسألة مسألة صراع مذهبي بدليل ان كرد العراق وهم في غالبيتهم الساحقة سنة مع الصيغة الفدرالية في حين ان عرب العراق في الوسط والشمال والغرب وكذلك الجنوب يرون في الفدرالية طريقا لتمزيق العراق الى ثلاث دويلات صغيرة متنافسة بل ومتصارعة وعليه فان المرشح اليوم ان يتم التمايز بين فريقين اساسيين فريق العراق الواحد وفريق العراق الفدرالي بل يذهب بعضهم الى توقع الادهى والامرّ من خلال مشاريع قوانين المحافظات بصلاحيات تصل الى الاستقلال شبه التام عن المركز في بغداد...
- وتقول هدى فاخوري ان الشعب العراقي يعرف أن مقتله في التقسيم ويعرف أن من يرغب في تقسيم العراق إلى دويلات يضعف الشعب العراقي كله وإذا حصل وقدر لطرف أن يقيم ما يسمى دولة كردستان فإن شياطين التقسيم ستدخل المنطقة في دوامة الاحتراب الذي يصعب إيقافه ولا تدري الكاتبة ان كان معقولا أن لا يعرف سياسيو العراق خطورة ما يطرحون خصوصا وأن حكام كردستان يرفضون الانضواء تحت علم العراق الموحد؟ وتمضي الكاتبة الى القول إن البحث عن الأسباب التي تقسم الشعب العراقي بكل مكوناته هي أقل بكثير مما تجمعه ولم تسمع فاخوري عراقيا واحدا في الأردن يقول أن العراقي يفرق بين سنة وشيعة وكرد بل هناك وحدة إنسانية اجتماعية ثقافية حضارية بين كل أبناء هذا الشعب...
- وفي العرب اليوم يعلق فاضل البدراني على مؤتمر العشائر العراقية قائلا انه احس بان لا شيء يشده في المحفل سوى الشعر الوطني الصادق وعدا ذلك لم يكن البدراني يرى ما يستحق جانبا من الاهتمام وهو يرى ان المؤتمر العشائري مجرد هواء في شبك او كلام شفوي دون ان يدون على ورق ولمجرد مرور ايام الاسبوع عفى عليه الزمن واندثر ويسال من يسيطر على الاحزاب والمليشيات اليوم ويحركها هل شيخ العشائر ام زعيم الحزب وهل ان شيخ العشيرة اقوى واوثق تواصلا وتأثيرا من رئيس الحزب او الزعيم السياسي على صعيد العلاقات مع الدول الاخرى وعليه فان الصورة بدت واضحة ومكشوفة ويواصل البدراني اسئلته اين هو جمع زعماء العشائر لقد خرجوا جميعا من العراق ويتواجدون في مقاهي عمان ودمشق لا حول لهم ولا قوة وقد تقع اللائمة عليهم فيما تطورت اليه الامور لكنهم والحق يقال ليسوا السبب في وقوع الكارثة وهدم البنيان...
- في صحيفة الراي يقول رمضان الرواشده ان العراق يحفل بالتنظيمات الإرهابية التي تغتال رجال الشرطة وأفراد الجيش العراقي وتقتل الشيعة وتدمر حسينياتهم ومزاراتهم ويستهدفونهم.إذا نحن كعرب ومسلمين كنا وما زلنا هدفا للتنظيمات الإرهابية ولذا فهناك أهمية لجهد عربي ودولي لمواجهة الإرهاب وتفكيك خلاياه والبحث عن الأسباب الحقيقية التي تدفع بالشباب إلى الانتماء في هذه التنظيمات ومعالجتها فكريا وثقافيا وإعلاميا وسياسيا واقتصاديا
- يقول نواف ابو الهيجا في صحيفة الدستور ان الدلائل تشير الى ان المشكلة المعقدة في العراق اليوم لم تعد مقتصرة على الاحتلال بل ولا حتى التصفيات الجسدية الدموية الجارية للابرياء من ابناء العراق بسبب الانتماء المذهبي بل هي التصادم الحاسم بشأن الوحدة العراقية ويرى الكاتب ان التصادم حاصل عمليا بين تيار عروبة العراق وتيار العراق الفدرالي وليست المسألة مسألة صراع مذهبي بدليل ان كرد العراق وهم في غالبيتهم الساحقة سنة مع الصيغة الفدرالية في حين ان عرب العراق في الوسط والشمال والغرب وكذلك الجنوب يرون في الفدرالية طريقا لتمزيق العراق الى ثلاث دويلات صغيرة متنافسة بل ومتصارعة وعليه فان المرشح اليوم ان يتم التمايز بين فريقين اساسيين فريق العراق الواحد وفريق العراق الفدرالي بل يذهب بعضهم الى توقع الادهى والامرّ من خلال مشاريع قوانين المحافظات بصلاحيات تصل الى الاستقلال شبه التام عن المركز في بغداد...
- وتقول هدى فاخوري ان الشعب العراقي يعرف أن مقتله في التقسيم ويعرف أن من يرغب في تقسيم العراق إلى دويلات يضعف الشعب العراقي كله وإذا حصل وقدر لطرف أن يقيم ما يسمى دولة كردستان فإن شياطين التقسيم ستدخل المنطقة في دوامة الاحتراب الذي يصعب إيقافه ولا تدري الكاتبة ان كان معقولا أن لا يعرف سياسيو العراق خطورة ما يطرحون خصوصا وأن حكام كردستان يرفضون الانضواء تحت علم العراق الموحد؟ وتمضي الكاتبة الى القول إن البحث عن الأسباب التي تقسم الشعب العراقي بكل مكوناته هي أقل بكثير مما تجمعه ولم تسمع فاخوري عراقيا واحدا في الأردن يقول أن العراقي يفرق بين سنة وشيعة وكرد بل هناك وحدة إنسانية اجتماعية ثقافية حضارية بين كل أبناء هذا الشعب...
- وفي العرب اليوم يعلق فاضل البدراني على مؤتمر العشائر العراقية قائلا انه احس بان لا شيء يشده في المحفل سوى الشعر الوطني الصادق وعدا ذلك لم يكن البدراني يرى ما يستحق جانبا من الاهتمام وهو يرى ان المؤتمر العشائري مجرد هواء في شبك او كلام شفوي دون ان يدون على ورق ولمجرد مرور ايام الاسبوع عفى عليه الزمن واندثر ويسال من يسيطر على الاحزاب والمليشيات اليوم ويحركها هل شيخ العشائر ام زعيم الحزب وهل ان شيخ العشيرة اقوى واوثق تواصلا وتأثيرا من رئيس الحزب او الزعيم السياسي على صعيد العلاقات مع الدول الاخرى وعليه فان الصورة بدت واضحة ومكشوفة ويواصل البدراني اسئلته اين هو جمع زعماء العشائر لقد خرجوا جميعا من العراق ويتواجدون في مقاهي عمان ودمشق لا حول لهم ولا قوة وقد تقع اللائمة عليهم فيما تطورت اليه الامور لكنهم والحق يقال ليسوا السبب في وقوع الكارثة وهدم البنيان...
- في صحيفة الراي يقول رمضان الرواشده ان العراق يحفل بالتنظيمات الإرهابية التي تغتال رجال الشرطة وأفراد الجيش العراقي وتقتل الشيعة وتدمر حسينياتهم ومزاراتهم ويستهدفونهم.إذا نحن كعرب ومسلمين كنا وما زلنا هدفا للتنظيمات الإرهابية ولذا فهناك أهمية لجهد عربي ودولي لمواجهة الإرهاب وتفكيك خلاياه والبحث عن الأسباب الحقيقية التي تدفع بالشباب إلى الانتماء في هذه التنظيمات ومعالجتها فكريا وثقافيا وإعلاميا وسياسيا واقتصاديا