روابط للدخول

خبر عاجل

عناوين عراقية في الصحف الاردنية ليوم 11 أيلول


حازم مبيضين - عمان

- في صحيفة الراي يقول طارق مصاروه إن التجمع النيابي الكردي الذي فرض لغته على الدولة وبنى تحالفا استراتيجيا مع كل الاحزاب الشيعية ويستطيع بهذا التحالف ان يغير العلم دون امر بانزاله عن جزء من كردستان فما يزال علم العراق يرفرف على السليمانية وعلى المدن والقرى التي يسيطر عليها حزب الطالباني انزال العلم العراقي كما يقول مصاروه تكتيك معروف فقد قرر البرزاني التخلص من غريمه بدفعه الى رئاسة الجمهورية ثم ها هو يستهدف احراجه بالعلم وربما بتذكير الاكراد بدور الطالباني وقوات حزبه المسلحة التي حاربت الاكراد مع الجيش العراقي.

- ويقول ناصر ميرزا انه اذا كانت الصحف والانباء والتحليلات السياسية ترجح بان ايران ستكون اليد القوية في العراق بعد الانسحاب الاميركي فقد اصبح مطلوبا من ايران في هذه الظروف العصيبة والحرجة والانسانية ان تتعاون مع الدول العربية لمنع العراق من الانزلاق نحو كارثة انسانية كبرى وذلك من خلال التعاون وليس من منطلق طائفي ولكن من منطلق نظرة اسلامية واحدة بعيدة عن التمييز او التفرقة من اجل وقف النزيف الحاصل في العراق الان والمأساة والكارثة التي سوف تحدث بعد الانسحاب.

- وفي العرب اليوم تقول الكاتبة العراقية امل الشرقي انه في العراق تتنادى حالياً أصوات مطالبة بتنفيذ البنود التي صاغها الحاكم الامريكي للعراق بول بريمر في قانونه المعروف بقانون الادارة المدنية والتي جرى نقلها الى الدستور الذي كتب وأقر تحت حراب الاحتلال.
وفي العراق اليوم يعيد تاريخ التمزيق نفسه بعد أن تحول العراق الى الرجل المريض الذي يحيط به الجزارون وقد أشهروا سكاكينهم لاقتطاع جسده. وإذا كان لتلك الاصوات ان تنال ما تصبو إليه وتضع قانون الأقاليم المقترح موضع التنفيذ فإن سايكس بيكو جديدة سوف تطبق على نطاق العراق ومن يدري كم من الاجيال وكم من القرون سوف تستنفد في تثبيت حدود بريمر أو نقضها.
ويقول حسن طوالبه ان الطرف الذي حظي بمواقع السلطة في العراق يتحمل مسؤولية ما يجري في البلاد لانه لم يمارس المسؤولية القيادية بالحق والانصاف لكل العراق ولكل العراقيين بل غلبوا انتماءهم الطائفي على الانتماء الوطني والانتماء القومي وتصرفوا بردة فعل دافعها الاحتقان وعقد الماضي ازاء اركان النظام السابق
ويقول هيثم الصادق ان التفكير بالتقسيم الطائفي للعراق لن يخدم أيا من الطرفين الاقليميين العرب وايران حيث يعيد المنطقة لا إلى اجواء الحرب العراقية الايرانية التي استمرت ثماني سنوات فحسب بل إلى مرحلة اكثر خطرا تضع الامة العربية كلها تحت الوصاية الدولية وتؤدي إلى عزل ايران عربيا واخراجها من التأثير الحقيقي في المنطقة.

على صلة

XS
SM
MD
LG