روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية ليوم الأحد 10 أيلول


حازم مبيضين –عمّان

تنشر صحيفة الدستور ما تقول انه تفاصيل صفقة لم تتم للافراج عن صدام مقابل المصالحه وتنقل الدستور عن ما وصفته باوساط رفيعه في جبهة التوافق السنيه ان طارق الهاشمي تلقى عرضا من جماعات مسلحه بوقف جميع اعمال العنف مقابل اطلاق سراح صدام الذي سيصدر بيانا يعلن فيه وقف جميع الاعمال المسلحة ضد الحكومة العراقية ودعوة انصاره الى التخلي عن السلاح مقابل الحصول على عفو واقامة جبرية تحت رعاية الحكومة في بغداد.
وتمضي الصحيفة الى القول انه يبدو ان الائتلاف الشيعي عارض هذه الصفقه التي حظيت بقبول جبهة التوافق السنية والاكراد واشارت بعض التسريبات الى ان امين عام الجامعة العربية عمرو موسى اتصل بالرئيس العراقي مرحبا بخطوة اطلاق سراح صدام في اطار دعم عملية المصالحة بين العراقيين.

وتنقل الدستور عن مدير التربية والتعليم الخاص لمحافظة العاصمة انه تم قبول ألف طالب وطالبة من أبناء العراقيين في المدارس الخاصة يوم الخميس الماضي وفي غضون اقل من ثلاثة أيام من صدور قرار وزارة الداخلية ومن ثم وزارة التربية والتعليم بالسماح بقبول أبناء العراقيين لمدة سنة واحدة لمن لا يحمل ذووهم اذونات إقامة في البلاد والذي جاء نظرا لما يمر به العراق الشقيق من ظروف استثنائية.
والى تعليقات الكتاب التي ركزت على ذكرى هجمات الحادي عشر من ايلول في اميركا وربط هذه الذكرى بتطورات الموقف في العراق حيث يقول طاهر العدوان في العرب اليوم ان الضحية الاولى لهجمات 11 ايلول كانت العراق, لقد اختارت ادارة بوش هذا البلد العربي الاساسي المحاصر كهدف مباشر بعد افغانستان لتنفيذ اجلى صور الانتقام التي لم يُعرف لها شبيها الا في تاريخ المغول من هولاكو الى جنكيز خان.
لقد تم اختيار العراق لاشباع ما يصفه العدوان بالهوس الجنوني بالانتقام فكان احتلال بغداد وتدمير الدولة العراقية ونهب ثرواتها وازالة وحدتها السياسية والجغرافية. والديمغرافية بحجة تدمير اسلحة الدمار العراقية الشاملة ولم تكن هذه الحجة الا نكتة دموية من نوع الابتسامات الساخرة في افلام مصاصي الدماء.

وفي الغد تقول مي يماني انه بعد الحادي عشر من ايلول وطرد نظام طالبان في أفغانستان حولت الولايات المتحدة أنظارها إلى دكتاتورية صدّام حسين العلمانية في العراق ورأى المسلم العادي أميركا تشن حرباً على نظام لم يشارك بأي شكل من الأشكال في ارتكاب تلك الجريمة.
لقد أذعن العديد من المسلمين لهذا وتقبلوه بلا اعتراض، ناظرين إلى غزو العراق باعتباره ضرورة لإسقاط الدكتاتورية وإحلال الديمقراطية إلا أن الخرائب الملطخة بالدماء التي نجمت عن الاحتلال الأميركي قادت الولايات المتحدة إلى التخلي تدريجياً عن مساعيها لنشر الديمقراطية وكلما غاصت الولايات المتحدة في مستنقع العراق إلى أعماق أكبر غضت الطرف عن الأنظمة الدكتاتورية الباقية في المنطقة.

على صلة

XS
SM
MD
LG