روابط للدخول

خبر عاجل

السلطات تعلن اعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق وأستراليا تضيف ثمانية وثلاثين رجلا إلى قواتها في الطليل


ميسون أبو الحب

من العناوين الرئيسية للملف:
** السلطات تعلن اعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق
** أستراليا تضيف ثمانية وثلاثين رجلا إلى قواتها في الطليل

** ** **

أعلنت السلطات العراقية اعتقال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق واتهمته بأنه وراء عمليات ارهابية وحشية بضمنها تفجير المرقد الشريف في سامراء. جاء ذلك على لسان مستشار الأمن القومي موفق الربيعي الذي اسمى المعتقل حامد جمعة السعيدي المعروف أيضا باسم أبو همام أو أبو رنا وأضاف بأنه اعتقل قبل أيام داخل مبنى سكني في جنوب غرب بعقوبة. الربيعي قال ان القوات العراقية وجهت ضربة قاسية إلى تنظيم القاعدة من خلال اعتقال السعيدي وان المعتقل كان يشرف على تشكيل فرق الموت واصدار الاوامر بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير واختطاف وشن هجمات على نقاط تفتيش للشرطة والجيش. الربيعي أضاف ان السعيدي هو الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد أبو أيوب المصري الذي تسلم قيادة التنظيم إثر مقتل زعيمه السابق أبو مصعب الزرقاوي في السابع من حزيران الماضي.
من جانبه اعتبر نائب رئيس الوزراء برهم صالح اعتقال السعيدي تطورا في غاية الاهمية وأضاف ان الاعتقال جاء اعتمادا على معلومات استخبارية حصلت عليها القوات العراقية ومتعددة الجنسيات.
وكالة اسوشيتيد بريس نقلت عن مسؤول كبير في التحالف قوله ان قوات التحالف شاركت في اعتقال السعيدي. لم يعط المسؤول تفاصيل عن الدور الذي أدته هذه القوات غير انه قال ان ثلاثة أشخاص آخرين اعتقلوا قرب بعقوبة مع السعيدي. المسؤول أضاف أن السعيدي قال انه مسؤول عن عدد كبير من الهجمات منذ بداية التمرد قبل ثلاث سنوات تقريبا، حتى انه لم يعد يتذكرها كلها، حسب قول المسؤول.
من جانب آخر، تصاعد التوتر بعد أن هدد رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني بالانفصال يوم الاحد وذلك بعد يومين من إصداره أوامر بإبدال العلم العراقي بالعلم الكردي. وكالة اسوشيتيد بريس نقلت عن برزاني قوله في حديث أمام البرلمان الكردي " لو اردنا الانفصال فسنفعل ذلك دون تردد ولا خوف ". وكان نوري المالكي قد أصدر بيانا أكد فيه على عدم رفع علم غير العلم العراقي في جميع انحاء العراق.
برزاني برر رفضه رفع العلم العراقي في كردستان بكون هذا العلم من تركة النظام السابق ويجب إلغاؤه.

وكالة فرانس بريس للانباء ذكرت ان رئيس الجمهورية جلال طلباني أيد معارضة برزاني غير انه دعا إلى التحلي بالصبر حتى اعتماد علم جديد. الوكالة نقلت عن طالباني قوله ان علما جديدا سيعتمده مجلس النواب وفقا للدستور سيكون علما مقدسا ومجيدا ويعترف به الجميع، حسب قوله.

** ** **

ذكرت وكالة فرانس بريس للانباء ان ديمقراطيين في الولايات المتحدة عبروا عن استنكارهم ما دعوه بحملة يشنها الرئيس الأميركي جورج بوش لتصوير منتقدي الحرب في العراق على انهم انهزاميون ومن بقايا اولئك الذين حاولوا استرضاء النازيين قبل الحرب العالمية الثانية.
الوكالة نقلت عن أعضاء ديمقراطيين في الكونجرس قولهم ان البيت الأبيض يحاول مهاجمة منتقديه من خلال التشكيك في وطنيتهم وعزيمتهم في مكافحة الارهاب. في لقاء اجرته معه فضائية السي اين اين، اتهم النائب الديمقراطي مارتي ميهان الإدارة الأميركية بمحاولة الربط بين احداث الحادي عشر من ايلول عام 2001 والحرب في العراق في وقت يجري التهيؤ لانتخابات الكونجرس في تشرين الثاني المقبل.
جوزيف بايدن عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي قال من جانبه ان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد ذهب بعيدا جدا وأضاف ان نقطة التشابه الوحيدة بين الحرب الحالية والحرب العالمية الثانية في نظره هي ان هذه الحرب ستستغرق وقتا اطول من الحرب العالمية الثانية. بايدن أضاف ان هناك حاجة إلى حلول سياسية وانه لا يمكن حل جميع الاخطار والازمات التي تواجه الولايات المتحدة من خلال القوة العسكرية فقط.
هذا وكان نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد قد القيا الاسبوع الماضي كلمات وصفا فيها الصراع في العراق بكونه جزءا اساسيا من الحرب على الارهاب وأثارا موضوع الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة. رامسفيلد تساءل في خطابه قائلا " هل يمكننا حقا ان نصدق أن في الامكان استرضاء المتطرفين؟ ".

هذا وعبر النائب الجمهوري كريستوفر شيز عن تأييده ما جاء على لسان رامسفيلد وقال ان على الجميع التيقظ إزاء الحرب التي نواجهها. فالارهاب الإسلامي خطر حقيقي نراه في لندن وفي اوربا وسنراه في الولايات المتحدة. ولذا علينا التيقظ، حسب قوله.

** ** **

من شأن استراليا ان تضيف إلى عدد قواتها في جنوب العراق ثمانية وثلاثين رجلا ترافقهم اربع عجلات مدرعة، حسب قول وزير الدفاع الاسترالي بريندن نلسون. هذا العدد الاضافي سينضم إلى قوة تضم اربعمائة وثمانين رجلا في الطليل في محافظة المثنى.
يذكر ان قوات استرالية انتقلت إلى الطليل قبل شهر بعد أنتهاء مهمتها في حماية مهندسين عسكريين يابانيين كانوا ينجزون اعمالا انسانية في المثنى. وكالة اسوشيتيد بريس للانباء نقلت عن نلسون قوله ان زيادة عدد القوات لا يعني اقرارا بان العراق ينزلق إلى مهاوي حرب اهلية بل يعكس تغير طبيعة العمليات التي تقوم بها القوات الاسترالية مع تسلم القوات العراقية كامل المسؤولية الامنية في محافظة المثنى. نلسون أضاف ان دور القوات الاسترالية الآن هو تقديم الدعم إلى القوات العراقية في حال أعلنت الحكومة العراقية ان هناك أزمة تتطلب العلاج.
جاء اعلان نلسون رفع عدد القوات بعد زيارة قام بها إلى القوات الاسترالية في العراق وفي افغانستان.

على صلة

XS
SM
MD
LG