روابط للدخول

خبر عاجل

جولة قصيرة على الصحافة البغدادية ليوم الاحد 27 اب


محمد قادر - بغداد

مؤتمر العشائر العراقية الذي جاء خطوة اولى في طريق المصالحة الوطنية .. كان ابرز ما تحدثت عنه الصحف العراقية ليوم الاحد .. فنقرأ في صحيفة المشرق

- المالكي يطالب العشائر بالحوار ومواجهة العنف ويؤكد ان العراق لن يكون مقراً للارهابيين
- بعض زعماء العشائر يطالبون بتأجيل مشروع الفيدرالية .. والشيخ العوادي يقول للصحيفة: المؤتمر بداية مهمة نحو الطريق الصحيح
ونشرت الصحيفة ايضاً
- الحكيم يجدد مطالبته باقامة فيدرالية جنوبي العراق .. وقال انها ضمانة لاولادنا واحفادنا
- السفارة الامريكية تطلب اطلاق سراح وزير الكهرباء الاسبق ايهم السامرائي .. كونه يحمل الجنسية الامريكية
وفي صفحة اخبار وتقارير
- عادل عبد المهدي: الصدر يجب ان يعامل على انه زعيم سياسي .. و رامسفيلد يؤكد نجاح القوات العراقية والامريكية في خفض العنف ببغداد

والى جريدة الصباح الناطقة باسم شبكة الاعلام العراقي لتتناول خبر اطلاق النائبة البرلمانية تيسير المشهداني .. فقال عنوان للصحيفة .. الخاطفون اطلقوا سراحي هدية للمصالحة - بحسب المشهداني .. وجهود المالكي انتهت بالافراج عنها
ونقلت الصحيفة عن النائبة تيسير المشهداني، ان خاطفيها قالوا: انهم اطلقوا سراحها تيمنا بالمصالحة الوطنية واتفاقاً م روح الود والمحبة التي سادت مؤتمر العشائر يوم السبت. هذا وامضت المشهداني 56 يوماً في الاختطاف مع 5 من حراسها الا انها وبحسب قولها لم تتعرف الى الخاطفين وانها وجدت معاملة حسنة. ولم تذكر المصادر المقربة من مكتب رئيس الوزراء كيفية الجهود التي بذلها السيد نوري المالكي واكتفت بالقول انها جهود مضنية وطويلة. والنائبة تيسير المشهداني عضو في قائمة التوافق عن الحزب الاسلامي وام لاربعة اطفال. وكما ورد في جريدة الصباح
لننتقل منها الى عناوين جريدة الصباح الجديد .. ومنها

- حكومة اقليم كوردستان تعرض تأمين حماية خطوط نقل النفط من مصفاة بيجي الى كركوك
- البولاني يعلن عن توفير 92 الف فرصة عمل في اجهزة الشرطة .. ودعا الضباط السابقين حتى رتبة رائد الى المشاركة
- مكتب المفتش العام لعمليات اعادة الاعمار: تحقيقات في 250 قضية فساد قام بها امريكيون في العراق
- و اول رحلة للقوة الجوية العراقية تنقل جنوداً من البصرة الى بغداد

هذا وفي الصفحة الاخيرة من الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان يكتب فاتح عبد السلام عموداً يقول فيه ان هناك تصريحات عراقية قوية قاهرة للصوت لكنها ليست قادرة على التحول الى فعل. فلا توجد وحدة توجهات للعمل الجاد في تحويل البلد الى أي بلد آخر حتى لو كان في أسفل العالم الثالث من حيث الاستقرار، لأنّ معالجة أسباب الانفلات الأمني ما زالت تحبو ولا تتجاوز اغلاق بعض المناطق أو حظر التجوال في قضاء أو محافظة في اطار فهم عسكري بدائي. في حين تعرف الحكومة وسواها ان المليشيات والسلاح المنتشر خارج القانون والسلطات المختلفة التي تحاول ان تضعف سلطة الدولة هي جوهر أسباب عدم الاستقرار في البلد ومن ثم تأتي أسباب اخرى يتوجب ايجاد حلول سياسية لها وعدم الاعتماد على اهمال الملفات والسكوت عنها تحت أي عذر. ويبقى الكلام لكاتب المقالة

على صلة

XS
SM
MD
LG