روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية ليومي الثلاثاء 15 آب والأربعاء 16 آب


حازم مبيضين –عمّان

تطالعنا عناوين الصحف الاردنية التي تصدر غدا الاربعاء بتغطية لزيارة رئيس الوزراء المفاجئه لبغداد واجتماعاته مع المسؤولين العراقيين كما تغطي نشاطات رئيس البرلمان العراقي الذي يزور الاردن واجتماعاته مع المسؤولين الاردنيين وتحمل هذه الصحف العناوين التالية:
** اربعة قتلى في هجوم انتحاري قرب مقر الوطني الكردستاني في الموصل
** فرض حظر التجول في محافظة كربلاء اثر اشتباك الشرطة مع ميليشا شيعية
** سقوط صاروخين كاتيوشا قرب مرقد الامامين الهادي و العسكري في سامراء
** عزل حي الدورة السني في بغداد بحواجز اسمنتية ومواصلة اغلاق حيي العامرية والشعلة
** امريكا تعيد 300 جندي من الاسكا الي العراق لدعم الامن في بغداد
** بوش يحذر ايران من مساندة جماعات مسلحة في العراق ولبنان

اما عناوين الصحف الصادرة اليوم فهي:
** مقتل 12 عراقيا بينهم اثنان من شيوخ العشائر
** سلسلة انفجارات مفخخة في بغداد ومقتل وجرح عشرات العراقيين

ومن العناوين الى مقال للكاتب في صحيفةالراي صالح القلاب يقول فيه ان الكثيرين لم يفهموا سبب نأي تركيا بنفسها عن تطورات العراق الخطيرة مع ان هذه الدولة تقع أمام عتبة بيتها ولم يفهم آخرون سبب سكوت تركيا عن تلاعب إيران بمعادلات المنطقة مع ان المفترض ان الإرث التنافسي الذي تحمله الدولتان يلزم أنقرة بعدم السكوت عن الدور الذي أخذت طهران تلعبه بعد سقوط النظام العراقي السابق وأيضا عن سعيها المحموم لامتلاك الأسلحة النووية.
ويمضي القلاب الى القول إن السنة في هذه المنطقة، ككيانات وكدول وكمذهب، بقوا يحسون أنهم في مواجهة مستمرة مع التطلعات الإيرانية عبر الحدود إن زمن الصفويين والقاجاريين وإن زمن مملكة آل بهلوي وصولا الى الثورة الخمينية وأنهم يستندون في هذه المواجهة الى جدار منيع هو الجدار التركي وبقوا يشعرون أن تركيا حتى بعد أن تخلت عن عمامة الخليفة وطربوشها وارتدت «طاقية» مصطفى كمال ( أتاتورك ) فإنها لا يمكن ان تقبل بأي تمدد إيراني نحو الغرب وسواء اتخذ هذا التمدد الصيغة الفارسية القومية أم الصيغة المذهبية الشيعية.
ويخلص الكاتب الى ان تركيا التي تقدر صادراتها الى إيران بنحو عشرة مليارات دولار سنويا ترى أن من مصلحتها أن تنأى بنفسها عن هذا الصراع المحتدم في هذه المنطقة وبخاصة وأن العرب يغلقون أبوابهم في وجهها وأنهم مازالوا يخيطون بالمسلة القديمة ومازالوا يأخذون عليها أنها كانت سباقة في إقامة علاقات مع إسرائيل وذلك مع أنها بقيت تستثمر هذه العلاقات لمصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

على صلة

XS
SM
MD
LG