روابط للدخول

خبر عاجل

بوش يندد بالهجوم الانتحاري الذي نفذ قرب ضريح الإمام علي في النجف وخليلزاد يتهم إيران بتحريض جماعات عراقية على شن هجمات على القوات الأميركية


کفاح الحبيب

من أبرز محاور الملف:
** جورج بوش يندد بالهجوم الانتحاري الذي نفذ قرب ضريح الإمام علي في النجف
** زلمي خليلزاد يتهم إيران بتحريض جماعات عراقية على شن هجمات على القوات الأميركية في العراق انتقاما من الهجوم الإسرائيلي على لبنان

** ** **

ندد الرئيس الامريكي جورج بوش بالهجوم الانتحاري الذي نفذ قرب ضريح الإمام علي في النجف والذي راح ضحيته أكثر من مئة وخمسين شخصاً بين قتيل وجريح من المدنيين الأبرياء.
بوش قال إنه ينضم نيابة عن الشعب الامريكي الى الزعماء العراقيين من جميع الاطياف الذين ادانوا هذا العمل الهمجي بأقوى العبارات الممكنة ، مجدداً تعهده للشعب العراقي بان تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة الحكومة الجديدة في احلال السلام والامن في جميع ربوع البلاد .
الرئيس الأميركي أضاف ان الارهابيين في العراق برهنوا مرة اخرى على انهم اعداء للانسانية جميعا ، لافتا الى انهم استهدفوا مدنيين ابرياء قرب ضريح اسلامي مقدس وصفه بأنه رمز للسلام في جميع انحاء العالم.
وأشاد بوش بضباط الشرطة الذين ضحوا بارواحهم لايقاف المفجر الانتحاري خارج الضريح ، معبّراً في الوقت نفسه عن الشعور بالحزن لفقدان اي روح بريئة ازهقت في هذا العمل الوحشي والاعمال الوحشية الاخرى التي اقترفت في العراق خلال الاشهر الماضية.

** ** **

قال السفير الامريكي لدى العراق زلماي خليلزاد ان ايران تضغط على الميليشيات الشيعية لتصعيد هجماتها على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق انتقاما من الهجوم الاسرائيلي على لبنان.
السفير خليلزاد قال في مقابلة أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز ان ايران ربما تحرض على مزيد من العنف وهي تواجه الولايات المتحدة والامم المتحدة بشأن برنامجها النووي في الاسابيع المقبلة.
خليلزاد أشار الى ان التحريض الايراني أدى بالفعل الى تصاعد في الهجمات بقذائف المورتر والصواريخ على المنطقة الخضراء التي اصبحت الان مقرا للحكومة العراقية والسفارة الاميركية.
من جانبها قالت الصحيفة ان مستشاري أمن غربيين أكدوا يوم الجمعة ان هناك موجة هجمات بقذائف المورتر والصواريخ في الآونة الاخيرة على المنطقة الخضراء.
ووفقا للسفير الامريكي فان المسلحين الذين يقفون وراء الهجمات الاخيرة هم اعضاء في جماعات منشقة على جيش المهدي ، مشيراً الى ان تلك الجماعات مرتبطة بايران مثل حزب الله.
ودون الخوض في تفاصيل محددة قال خليلزاد انه بينما لا يوجد دليل على ان ايران وراء أي عمليات محددة للميليشيات في العراق فان ثمة أدلة على ان ايران تدفع من أجل مزيد من الهجمات.
ونقلت الصحيفة عن السفير خليلزاد قوله ان ايران تسعى للتشجيع على مزيد من الضغط على التحالف من جانب قوات متحالفة معها في العراق ، لافتاً الى ان نفس الشيء ربما ينطبق على حزب الله.
غير ان خليلزاد أصر على ان أقوى زعماء شيعة في العراق لم يضغطوا بعد من اجل مزيد من العنف ضد القوات الامريكية رغم رغبة ايران في ان يفعلوا ذلك ، مشيراً الى ان القيادة الشيعية في العراق بصفة عامة تصرفت على انها وطنية عراقية ولم تتصرف بالطريقة التي يريدها منها الايرانيون وحزب الله.
ولفت السفير خليلزاد الى ان ايران يمكنها ان تثير مزيدا من العنف بين الميليشيات الشيعية مع اقتراب نهاية هذا الشهر ، في إشارة الى المهلة التي حددها قرار مجلس الامن الدولي لايران لتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم أو مواجهة تهديد بعقوبات اقتصادية ودبلوماسية ، مؤكداً القلق الأميركي في ان ايران وحزب الله سيستخدمان تلك الاتصالات مع الجماعات في اثارة مزيد من المصاعب أو التسبب في مصاعب للتحالف.

** ** **

دعا عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية الوطنية عدنان الباجه جى الى ضرورة استقدام قوات دولية تتكون أغلب عناصرها من الدول العربية غير دول الجوار وتعمل تحت خيمة الامم المتحدة لانقاذ العراق من ما وصفه بالفوضى الامنية السائدة.
الباجه جي طالب العرب بان يأخذوا دورهم الحقيقي فى الحفاظ على العراق ، محذرا من ان وقوفهم بعيدا كمتفرجين سيؤدي الى حرب أهلية طائفية ستمتد الى عموم المنطقة.
وكشف الباجه جي فى حديث لصحيفة الشرق الاوسط الصادرة فى لندن ان قوات الدولة مخترقة من قبل الميليشيات والاحزاب ، وانها لا تتمتع بتدريب وخبرة كافيتين علاوة على عدم إمتلاكها التجهيزات والمعدات اللازمة ، مؤكداً على ان اعادة تنظيم تلك القوات على أسس وطنية غير طائفية ومهنية وتجهيزها وتدريبها سيحتاج الى فترة طويلة من الزمن.

** ** **

في محور العقود الإقتصادية قال مسؤول في البحرية العراقية ان حوضين لبناء السفن أحدهما امريكي والآخر ايطالي مرشحان للفوز بمناقصات لبناء تسع عشرة سفينة وزورق دورية للبحرية العراقية الوليدة من اجل ان تتمكن من تولي المسؤولية عن تأمين مرافق النفط الحيوية في المياه العراقية.
مدير العمليات بالبحرية العراقية العميد ثامر ناصر أفاد بان هناك برنامجا مدته عامان للحصول على معدات يتضمن شراء خمسة عشر زورقا للدورية واربعة طرادات وسفينتين للمساندة بهدف تعزيز قدرة القوات البحرية على حماية الارصفة من أي هجمات ارهابية ، مشيراً الى أنه بحلول عام 2008 او 2009 ستكون البحرية العراقية في وضع يمكنها من تولي المسؤولية عن الامن البحري.
والرصيفان الواقعان في شمال الخليج يضخان نحو 1.6 مليون برميل يوميا في ناقلات ترسو بجوارهما ، وتتولى حراستهما في الوقت الحالي من اي هجمات ارهابية محتملة سفن حربية امريكية وبريطانية في دوريات وزورق دورية عراقي واحد يضطر الى الابحار ثلاث ساعات من ميناء ام قصر للوصول الى الرصيفين.

على صلة

XS
SM
MD
LG