روابط للدخول

خبر عاجل

لقاء مع الفنان التشکيلي أميل الشاتي


سميرة علي مندي

هذه الحلقة الجديدة من برنامج (عراقيون في المهجر) نتعرف من خلالها على تجربة الغربة في حياة الفنان التشكيلي أميل الشاتي الذي يقيم حاليا في هولندا..

ولد الفنان أميل الشاتي عام 1964 في بغداد, وبعد إنهائه للدراسة الإعدادية التحق بأكاديمية الفنون الجميلة قسم التربية الفنية, حيث كان يشارك في المعارض التشكيلية التي كان القسم يقيمها لطلبته: [[...]]
وجوده في أكاديمية الفنون الجميلة جعله يطلع على الفنون بأنواعها, حيث شارك في أعمال مسرحية كانت تقدم على مسارح الأكاديمية, كما كان يحضر المحاضرات التي كانت تلقى على طلبة القسم التشكيلي: [[...]]
سنوات الدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة كان لها التأثير على حياة الفنان أميل الشاتي الذي تأثر بدوره بالأساتذة ورواد الفن التشكيلي العراقي الذين تتلمذ على أيديهم: [[...]]
في منتصف التسعينات اجبر الفنان أميل الشاتي كغيره من الفنانين والعراقيين على ترك العراق وكانت عمان أولى محطات الغربة في حياته حيث قضى هناك اكثر من سنتين عانى فيها كثيرا: [[...]]
بعد قسوة الأعوام التي قضاها في عمان وصل الفنان أميل الشاتي إلى هولندا وأول ما حرص على القيام به هو إكمال دراسته العليا في أكاديمية الفنون التشكيلية هناك: [[...]]
الفنان أميل الشاتي يقارن بين الدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد والأكاديمية التي درس فيها في هولندا: [[...]]
سنوات الدراسة في هولندا أثرت على أعماله ونتاجاته الفنية: [[...]]
في هولندا أقام العديد من المعارض الشخصية وهو منذ أربع سنوات يواصل العمل على مشروعه الفني الذي يحمل اسم بابل يحاول من خلال أعماله الفنية أن يتقرب من الفنان البابلي ورموزه وأدواته وقد نالت لوحاته الفنية شهرة وإقبال من قبل المشاهد الهولندي: [[...]]
الفنان أميل الشاتي يؤمن بأن الإبداع لا مكان له لكنه يرى بأن الفنان التشكيلي العراقي المغترب يفتقد العين العراقية والمشاهد العراقي عند إقامة معارضه في بلاد المهجر رغم النجاح الذي تحققه هذه المعارض ورغم الإعجاب الذي يحظى به الفنان العراقي من قبل المشاهد الغربي: [[...]]
أما عن أمنياته وطموحاته فيقول الفنان أميل الشاتي..
كان هذا الفنان التشكيلي أميل الشاتي وقد حدثنا أيام الدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة وتجربته في الغربة ومدى تأثير الاغتراب على فنه وشخصيته, ومحطات الغربة في حياته, كما حدثنا عن دراسة الفن في هولندا ومشروعه الفني الذي ما يزال يواصل العمل فيه, ولم ينسَ أن يحدثنا عن أمنياته ويعبر عن مدى تعبه من الغربة وشوقه إلى العراق ..

وبهذا نصل إلى نهاية حلقة هذا الأسبوع شكرا لحسن المتابعة وحتى نلقاكم في الأسبوع المقبل وحلقة جديدة من عراقيون في المهجر ومغترب عراقي آخر, دمتم بألف خير وتقبلوا اجمل التحايا من سميرة علي مندي وأرقها من المخرج نبيل الخوري .

على صلة

XS
SM
MD
LG