أحمد رجب –القاهرة
ليس هناك ما يثير الغيظ والحنق في النفوس سوي استمرار ترديد تيار مؤثر في المجتمع الدولي لأكذوبة خطيرة يزعمون فيها بأن إسرائيل تخوض حربا مشروعة وأنها تمارس حق الدفاع عن النفس... بل إنهم يتعامون عن رؤية المذابح التي ترتكبها إسرائيل ويقولون إن جيش إسرائيل يلتزم بالمعايير الأخلاقية للحرب رغم الاستخدام الوقح لكل الأسلحة المحرمة دوليا! هذا ما يقوله مرسي عطا الله في مقاله بصحيفة الأهرام المسائي التي تصدر الليلة بالقاهرة، وأضاف لقد قرأت شعوبنا رسالة العدوان وتحصنت فيها وبات واضحا أن السلام غائب عن الرسالة الأمريكية والإسرائيلية لنا وأن السطور كلها مكتوبة بمداد الدم والنار! ويختتم عطا الله بالقول: ان مستقبل ومصير المنطقة لن يكون تحت رحمة الآلة العسكرية الإسرائيلية مهما بلغ حجم الإمداد الأمريكي لها!
وعلى الرغم من سيطرة ملف الحرب في لبنان على صحف القاهرة المسائية غير أن عمليات العنف اليومية في العراق أوجدت لها مساحة في صحيفة المساء التي جاء في عناوينها: مقتل وإصابة 52 عراقياً.. في هجمات متفرقة ببغداد وكركوك وبعقوبة، وجاء في تقرير المساء، قتل 24 عراقياً وأصيب العشرات في هجمات متفرقة أكثرها دموية انفجار عبوتين ناسفتين أوديتا بحياة 12 شخصاً في ملعب لكرة القدم جنوب غرب بغداد. فيما تم العثور علي صحفي يعمل مع قناة "العالم" مقتولاً وعلي 25 جثة مجهولة الهوية..
وفي متابعاتنا لصحف القاهرة التي تصدر الجمعة، الأهرام تشير إلى إعلان الجيش الأميركي أن قواته تمكنت الخميس، تمكنت من اعتقال ثلاثة مسلحين متورطين بتسهيل عمل المقاتلين الأجانب في العراق خلال عملية دهم شمال بغداد. وتنقل الصحيفة عن بيان للبنتاجون أن العملية تأتي في إطار سلسلة مداهمات تستهدف خلية إرهابية متورطة في تقديم تسهيلات للمقاتلين الأجانب وسط العراق.
الأخبار تشير إلى عملية إرهابية جديدة في ديالي استهدفت مسكن آمن، ولقي أربعة مدنيين بينهم ثلاث نساء مصرعهم فضلا عن جرح مدني آخر نقل إلى المستشفى. العملية وقعت ليل الأربعاء كما تشير الصحيفة المصرية.
أيضا في المصري اليوم لعدد الجمعة ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 22 بجروح مساء الأربعاء عندما هاجم مسلحون حفل زواج بقنابل يدوية في المسيب التي تبعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد، الإرهاب وصل إلى حفلات العرس في العراق.
أخيرا في الجمهورية، الجيش العراقي يعلن اعتقال 49 مسلحا وقتل 15 في أنحاء مختلفة من العراق، والعثور على جثة عضو سابق في حزب البعث المنحل في مدينة الكوت
ليس هناك ما يثير الغيظ والحنق في النفوس سوي استمرار ترديد تيار مؤثر في المجتمع الدولي لأكذوبة خطيرة يزعمون فيها بأن إسرائيل تخوض حربا مشروعة وأنها تمارس حق الدفاع عن النفس... بل إنهم يتعامون عن رؤية المذابح التي ترتكبها إسرائيل ويقولون إن جيش إسرائيل يلتزم بالمعايير الأخلاقية للحرب رغم الاستخدام الوقح لكل الأسلحة المحرمة دوليا! هذا ما يقوله مرسي عطا الله في مقاله بصحيفة الأهرام المسائي التي تصدر الليلة بالقاهرة، وأضاف لقد قرأت شعوبنا رسالة العدوان وتحصنت فيها وبات واضحا أن السلام غائب عن الرسالة الأمريكية والإسرائيلية لنا وأن السطور كلها مكتوبة بمداد الدم والنار! ويختتم عطا الله بالقول: ان مستقبل ومصير المنطقة لن يكون تحت رحمة الآلة العسكرية الإسرائيلية مهما بلغ حجم الإمداد الأمريكي لها!
وعلى الرغم من سيطرة ملف الحرب في لبنان على صحف القاهرة المسائية غير أن عمليات العنف اليومية في العراق أوجدت لها مساحة في صحيفة المساء التي جاء في عناوينها: مقتل وإصابة 52 عراقياً.. في هجمات متفرقة ببغداد وكركوك وبعقوبة، وجاء في تقرير المساء، قتل 24 عراقياً وأصيب العشرات في هجمات متفرقة أكثرها دموية انفجار عبوتين ناسفتين أوديتا بحياة 12 شخصاً في ملعب لكرة القدم جنوب غرب بغداد. فيما تم العثور علي صحفي يعمل مع قناة "العالم" مقتولاً وعلي 25 جثة مجهولة الهوية..
وفي متابعاتنا لصحف القاهرة التي تصدر الجمعة، الأهرام تشير إلى إعلان الجيش الأميركي أن قواته تمكنت الخميس، تمكنت من اعتقال ثلاثة مسلحين متورطين بتسهيل عمل المقاتلين الأجانب في العراق خلال عملية دهم شمال بغداد. وتنقل الصحيفة عن بيان للبنتاجون أن العملية تأتي في إطار سلسلة مداهمات تستهدف خلية إرهابية متورطة في تقديم تسهيلات للمقاتلين الأجانب وسط العراق.
الأخبار تشير إلى عملية إرهابية جديدة في ديالي استهدفت مسكن آمن، ولقي أربعة مدنيين بينهم ثلاث نساء مصرعهم فضلا عن جرح مدني آخر نقل إلى المستشفى. العملية وقعت ليل الأربعاء كما تشير الصحيفة المصرية.
أيضا في المصري اليوم لعدد الجمعة ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 22 بجروح مساء الأربعاء عندما هاجم مسلحون حفل زواج بقنابل يدوية في المسيب التي تبعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد، الإرهاب وصل إلى حفلات العرس في العراق.
أخيرا في الجمهورية، الجيش العراقي يعلن اعتقال 49 مسلحا وقتل 15 في أنحاء مختلفة من العراق، والعثور على جثة عضو سابق في حزب البعث المنحل في مدينة الكوت
