حازم مبيضين - عمان
- تنشر الصحف الصادرة في عمان اليوم الخميس انباء الزيارة المنتظر ان يقوم بها الى الاردن اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتقول انه سيجري مباحثات مع الملك عبد الله ومع نظيره الاردني معروف البخيت وتستغرق زيارة المالكي يومين وهي الاولى منذ تشكيل حكومته وكانت مقررة اواخر الشهر الماضي لكنها تأجلت بسبب ارتباطات للمالكي في العراق انذاك.وتقول صحيفة العرب اليوم ان المالكي سيبحث خلال زيارته ابرز القضايا الثنائية السياسية والاقتصادية بالاضافة الى بحث الاوضاع الامنية وترديها في العراق وقضايا الحدود بين البلدين خاصة مسألة تسهيل مرور وعبور العراقيين الى الاردن وتسهيل اقامتهم.
- وتنقل عن مصادر مطلعه ان الجانبين الاردني والعراقي سيبحثان القضايا المالية والفنية والامنية العالقة بين البلدين بالاضافة الى بعض القضايا السياسية.
ومن هذا الخبر الى تعليقات الكتاب حيث يسأل فتحي خطاب في صحيفة العرب اليوم لماذا اصبحت المقاومة فعلا مذموما في منطقتنا العربية ولماذا اصبحت ثقافة المقاومة فكرا مطاردا من الانظمة الحاكمة?! وهكذا علامات استفهام في صالون الوطن الكبير تحيط بالمقاومة العراقية, والمقاومة الفلسطينية, والمقاومة اللبنانية..
- ويرى الكاتب ان هناك تعتيما وتجهيلا للمقاومة العراقية في الخطاب السياسي العربي واحكام الحصار عليها باتهامات تبدأ بانتسابها الى بقايا نظام وحزب سابق او الى المتشددين الاسلاميين او المتسللين من جماعات الارهاب والعنف!!
وفي الدستور يأمل ياسر الزعاتره ان تنسحب مواقف الحركات الإسلامية الكبيرة في العالم العربي والإسلامي والتي تتمثل في دعم حزب الله على الموقف في العراق حيث ينبغي أن يدرك الجميع أن دعم المقاومة العراقية مقابل إدانة المتعاونين مع الاحتلال لم يكن ينطوي على بعد مذهبي بقدر ما ينطوي على تأكيد مسار مبدئي يقف على النقيض ممن يتعاونون مع الغزاة ويمكّنون لهم في ديار المسلمين بصرف النظر عن مذهبهم.
ويتمنى الزعاتره أن تشكل هذه المواقف مقدمة لتعاون بين علماء الأمة ورموزها وقواها الحية يعمل على إخراج العراق من دائرة الحرب الأهلية القائمة ، والتي يمكن أن تمتد لتشكل حرباً أوسع بين المسلمين
- تنشر الصحف الصادرة في عمان اليوم الخميس انباء الزيارة المنتظر ان يقوم بها الى الاردن اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتقول انه سيجري مباحثات مع الملك عبد الله ومع نظيره الاردني معروف البخيت وتستغرق زيارة المالكي يومين وهي الاولى منذ تشكيل حكومته وكانت مقررة اواخر الشهر الماضي لكنها تأجلت بسبب ارتباطات للمالكي في العراق انذاك.وتقول صحيفة العرب اليوم ان المالكي سيبحث خلال زيارته ابرز القضايا الثنائية السياسية والاقتصادية بالاضافة الى بحث الاوضاع الامنية وترديها في العراق وقضايا الحدود بين البلدين خاصة مسألة تسهيل مرور وعبور العراقيين الى الاردن وتسهيل اقامتهم.
- وتنقل عن مصادر مطلعه ان الجانبين الاردني والعراقي سيبحثان القضايا المالية والفنية والامنية العالقة بين البلدين بالاضافة الى بعض القضايا السياسية.
ومن هذا الخبر الى تعليقات الكتاب حيث يسأل فتحي خطاب في صحيفة العرب اليوم لماذا اصبحت المقاومة فعلا مذموما في منطقتنا العربية ولماذا اصبحت ثقافة المقاومة فكرا مطاردا من الانظمة الحاكمة?! وهكذا علامات استفهام في صالون الوطن الكبير تحيط بالمقاومة العراقية, والمقاومة الفلسطينية, والمقاومة اللبنانية..
- ويرى الكاتب ان هناك تعتيما وتجهيلا للمقاومة العراقية في الخطاب السياسي العربي واحكام الحصار عليها باتهامات تبدأ بانتسابها الى بقايا نظام وحزب سابق او الى المتشددين الاسلاميين او المتسللين من جماعات الارهاب والعنف!!
وفي الدستور يأمل ياسر الزعاتره ان تنسحب مواقف الحركات الإسلامية الكبيرة في العالم العربي والإسلامي والتي تتمثل في دعم حزب الله على الموقف في العراق حيث ينبغي أن يدرك الجميع أن دعم المقاومة العراقية مقابل إدانة المتعاونين مع الاحتلال لم يكن ينطوي على بعد مذهبي بقدر ما ينطوي على تأكيد مسار مبدئي يقف على النقيض ممن يتعاونون مع الغزاة ويمكّنون لهم في ديار المسلمين بصرف النظر عن مذهبهم.
ويتمنى الزعاتره أن تشكل هذه المواقف مقدمة لتعاون بين علماء الأمة ورموزها وقواها الحية يعمل على إخراج العراق من دائرة الحرب الأهلية القائمة ، والتي يمكن أن تمتد لتشكل حرباً أوسع بين المسلمين
