روابط للدخول

خبر عاجل

جولة قصيرة على الصحافة البغدادية لهذا اليوم


محمد قادر - بغداد

نتائج امتحانات الدراسة الاعدادية التي نشرتها معظم الصحف العراقية ليوم الخميس استحوذت على اهتمام العراقيين اكثر من نتائج مبادرة المصالحة .. المصالحة التي اعلن رئيس الوزراء بانها ستطرح يوم السبت ميدانياً .. وكما جاءت عنواناً رئيساً لجريدة الصباح .. التي نقرأ في ايضاً..

- البرلمان يطرح مبادرة داعمة تتضمن تأييد السيستاني والصدر واشرف قاضي يحث على التمسك بمشروع المالكي..
- مجلس الوزراء يقبل استقالة وزير النقل
- و وزير الداخلية البولاني يدعو منتسبي الداخلية الى محاربة التخندق الطائفي

اما الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان فنقرأ فيها ..

- الوقف السني يعلق الدوام بعد خطف 20 من موظفيه .. ومتعددة الجنسية تحبط هجوماً على مركز شرطة الراشدية
- قائد فرقة الشرطة الثانية اللواء مهدي الغراوي .. يقول للصحيفة: خطة امنية محكمة في الدورة خلال 10 ايام
- ومعالم آثارية في البصرة تتحول الى مواقع للطمر الصحي

و من الزمان ننتقل الى المشرق ..

- المشهداني يبحث مسألة تطبيع كركوك .. وبدء عمليات عسكرية غرب كركوك لتعقب المسلحين
بعد الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب
- زيباري يقول: الاجتماعات شهدت مكاشفة، وما يحدث الآن حرب بالوكالة

هذا وفي افتتاحية صحيفة الدستور وتحت عنوان "التهجير القسري الى متى؟" يقول باسم الشيخ .. تجاوزت أعداد من اجبروا على ترك مساكنهم بسبب هذه الطائفة أو تلك مئات الألوف وهو عدد لم يقف عند هذا الحد بل يتزايد مع تناقص وجود فرصة للحل الحقيقي لما تمر به البلاد.
وربما سنستحدث قريباً - والكلام للكاتب - مؤسسة حكومية مختصة باستيراد الخيم والسرادق لتوزيعها ضمن البطاقة التموينية الآخذة بالانقراض. وهل سيقف الأمر عند حدود التهجير ورمي العوائل على قارعة الطريق بذريعة التعامل بالمثل أو حماية فئة بعينها، ولماذا لا نبحث جميعاً عن أصل المشكلة ونتعاطى مع الحدث على انه أمر واقع وخطير ونحاول إيقاف هذه العمليات ، التي تعد الآن سببا مهما من أسباب الاحتقان الطائفي الذي سينفجر لاحقاً إذا ما تركنا الحبل على الغارب؟. وكما جاء في افتتاحية الدستور

وفي ذات السياق يكتب سردار عبدالله في جريدة الاتحاد عن ضرورة الاسراع بحل الميليشيات ويقول يجب ان نعترف بأن القوى الخارجية مهما كبرت ومهما كانت قوية، فانها لن تستطيع ان تنزل قوات عسكرية الى الشوارع، وتحارب هذه الطائفة بالنيابة عن تلك، وكذلك يجب ان نعترف بأن دور القوى الخارجية، سواء اكانت دولا او منظمات ارهابية لا يمكن ان يتعدى بأي حال من الاحوال اطار محاولات خلق الفتنة الطائفية.
ومن هنا علينا - يضيف سردار عبدالله - ان نعترف بالحقيقة المرة التي لا يمكن التهرب من مواجهتها اكثر من ذلك، وان المزيد من التهرب لن يؤدي الا الى الكارثة، وهي ان من يستطيع اشعال الحرب الطائفية وادامتها، هم للأسف ابناء البلد المنكوب بالفتنة الطائفية، وهؤلاء ليسوا سوى الميليشيات المسلحة. فمبادرة المصالحة الوطنية والخطة الامنية، والحوار مع المسلحين، والعمل على خلق جو دولي مؤيد للعراق، كلها خطوات جبارة تبقى محكومة بالفشل اذا لم تكمل بخطوة حل الميليشيات. وبحسب الكاتب

على صلة

XS
SM
MD
LG