روابط للدخول

خبر عاجل

جولة قصيرة في الصحف المصرية عن الشان العراقي ليوم الخميس 20 تموز


احمد رجب - القاهرة

- قالت صحيفة المساء التي تصدر الليلة في القاهرة إن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين يتلقى علاجا نفسيا لإقناعه بإنهاء الإضراب عن الطعام الذي بدأه قبل 12 يوماً في سجن عسكري أمريكي. ونقلت الصحيفة عن متحدث أمريكي: إن هذا العلاج يأتي في إطار الرعاية الصحية اليومية الإضافية للسجناء الذين تهدد أفعالهم الإضرار بصحتهم. وأشار إلي ان صدام يرفض الطعام لكنه يشرب سوائل مغذية.

- وفي المساء كتب محسن محمد يقول إننا هنا في الشرق الأوسط نعتقد أن حرب لبنان وما يجري فيها أثرت في لبنان والمنطقة العربية فحسب.
ولكن الأرقام الواردة من الولايات المتحدة تقول إن اقتصادها أيضاً تأثر كثيراً.
الشركات التي كانت تتوقع أرباحاً ضخمة وجدت أن الأرباح انخفضت إلي النصف والاقتصاد الأمريكي الذي كان في حالة ارتفاع صار ينمو ببطء شديد.

- وفي الأهرام المسائي يرى الدكتور سعد واصف ان الموقف الحالي يدعو حتما للتأمل انه بينما تحاول أمريكا عقد مناقشة مع إيران بشأن سياسة الذخيرة النووية تري حزب الله اللبناني يخترق الحدود ويأسر جنود في عملية قد تؤدي تداعياتها إلي صدام في منطقة الشرق الأوسط ليكون صيفا ساخنا ساخنا‏.

- ولأن المواجهات في لبنان وغزة تحتل معظم اهتمام الصحف المصرية فيرى مرسي عطا الله رئيس تحرير الأهرام المسائي أنه كان من المتصور لو أن في إسرائيل حكومة معنية حقيقة بأمر السلام أن تعلن بوضوح مع إدانتها لحادثي غزة ولبنان ومع حقها الذي لا ينازعها أحد فيه بالتحري عن أسباب القصور الأمني لديها‏,‏ بأنها لم تكفر بعملية السلام‏,‏ وأنها سوف تعزز من خطوات إجراءات بناء الثقة مع قوي الاعتدال اللبنانية والفلسطينية لكي ترد بذلك علي أعداء عملية السلام وتثبت جدية مصداقيتها والتزامها بما تم إبرامه من اتفاقيات‏.‏ ولكن الذي حدث من جانب حكومة أولمرت لم يكن سوي إعلان حرب علي الشعبين اللبناني والفلسطيني وعلي عملية السلام برمتها‏!‏‏

- وفي صحف القاهرة التي تصدر الجمعة تهتم الأهرام بإحصائية رسمية تقول أن عدد النازحين في شهر تموز وحده والهاربين من فرق الموت وصل إلى ثلاثين ألف عراقي، وتنقل الأهرام عن وزارة الهجرة العراقية أن عدد المهجرين بلغ نحو مائة وستين ألف عراقي وهو الأمر الذي يمثل مؤشرا خطيرا.

- وفي الأخبار العثور على حوالي أربعين جثة في بغداد ومقتل شرطيين في تكريت في هجوم إرهابي أسفر عن إصابة عشرة عراقيين.

- أما المصري اليوم فتشير إلى أن الحزب الإسلامي العراقي حمل الأمين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري مسؤولية دماء خمسين في المائة من قتلى أهل السنة في العراق ،معترفا بخطأ المرجعيات السنية السياسية والدينية في عدم سماحها لأبناء الطائفة السنية في الانخراط في صفوف القوات الأمنية العراقية.

على صلة

XS
SM
MD
LG