احمد رجب - القاهرة
في القاهرة، اختتمت فعاليات منتدى تطوير قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني العراقي والذي نظمه مكتب اليونسكو في العراق وشارك فيه بالأضافة الى الحكومة العراقية العديد من الدول المانحة..(احمد رجب) والتفاصيل..
- اختتم اليوم بالقاهرة منتدى حول تطوير قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني بالعراق لبحث فرص تشغيل العاطلين عن العمل بعد النزاعات التي شهدها العراق، وقد بدأت أعمال هذا المنتدى الذي نظمه مكتب اليونسكو بالعراق من السابع عشر من الشهر الجاري، وحتى اليوم التاسع عشر من تموز.
شارك في أعمال المنتدى إضافة إلى الحكومة العراقية وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمركز الدولي لمشروع اليونسكو للتعليم التقني والمهني في بون والخبراء الدوليين وعديد من الدول المانحة.
واستهدفت المناقشات تحديد سبل دعم التوجهات الإيجابية التي نشأت عن برامج التعليم التقني والمهني الحالية في العراق والتي أطلقت عملية إحياء قطاع التعليم هذا. والحاجة إلى رؤية جديدة للتعليم التقني والمهني في العراق، في إطار رؤية تجمع مابين الحاجة إلى تعميم التعليم والتعلم والحاجة إلى أن تكون هذه العملية أكثر ملاءمةً.
وأوصى المنتدى الدولي بإجراء إصلاحات متعددة يتم خلالها إدماج عملية التعلم والتدريب في أماكن العمل في برامج التعليم المهني.
كانت منظمة اليونسكو قد أنجزت المرحلة الأولى من عملية إحياء التعليم والتدريب في المجالين التقني والمهني في العراق وهي الآن تنفذ المرحلة الثانية منها. ويستفيد ما مجموعه 8800 من شباب كلا الجنسين الدارسين في 28 مدرسة مهنية وكذلك 600 مدرس و200 فني مختبرات من الورش المجهزة حديثاً ومن بناء القدرات وغيرها من النشاطات. وتسهم العديد من منظمات الأمم المتحدة في خلق فرص عمل لمشاريع صغيرة، كما يقوم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بإعادة تأهيل البنية التحية للمدارس عامةً ولاسيما الثانويات. كما توفر الحكومة الألمانية المساعدات الفنية إلى مؤسسة التعليم التقني التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومؤسسات أخرى.
ويقول بيان رسمي لليونسكو إن الآثار التي خلفتها الحربان الأخيرتان والهوة الاقتصادية والتكنولوجية تشكلان تحديات مخيفة لقطاع التعليم التقني والمهني في العراق. ويشير إلى أن منتدى التعليم التقني والمهني استهدف تغيير هذه الحقيقة من خلال طرح أفكار جديدة تقوم على أساس الخبرة الدولية في هذا الإطار.
في القاهرة، اختتمت فعاليات منتدى تطوير قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني العراقي والذي نظمه مكتب اليونسكو في العراق وشارك فيه بالأضافة الى الحكومة العراقية العديد من الدول المانحة..(احمد رجب) والتفاصيل..
- اختتم اليوم بالقاهرة منتدى حول تطوير قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني بالعراق لبحث فرص تشغيل العاطلين عن العمل بعد النزاعات التي شهدها العراق، وقد بدأت أعمال هذا المنتدى الذي نظمه مكتب اليونسكو بالعراق من السابع عشر من الشهر الجاري، وحتى اليوم التاسع عشر من تموز.
شارك في أعمال المنتدى إضافة إلى الحكومة العراقية وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمركز الدولي لمشروع اليونسكو للتعليم التقني والمهني في بون والخبراء الدوليين وعديد من الدول المانحة.
واستهدفت المناقشات تحديد سبل دعم التوجهات الإيجابية التي نشأت عن برامج التعليم التقني والمهني الحالية في العراق والتي أطلقت عملية إحياء قطاع التعليم هذا. والحاجة إلى رؤية جديدة للتعليم التقني والمهني في العراق، في إطار رؤية تجمع مابين الحاجة إلى تعميم التعليم والتعلم والحاجة إلى أن تكون هذه العملية أكثر ملاءمةً.
وأوصى المنتدى الدولي بإجراء إصلاحات متعددة يتم خلالها إدماج عملية التعلم والتدريب في أماكن العمل في برامج التعليم المهني.
كانت منظمة اليونسكو قد أنجزت المرحلة الأولى من عملية إحياء التعليم والتدريب في المجالين التقني والمهني في العراق وهي الآن تنفذ المرحلة الثانية منها. ويستفيد ما مجموعه 8800 من شباب كلا الجنسين الدارسين في 28 مدرسة مهنية وكذلك 600 مدرس و200 فني مختبرات من الورش المجهزة حديثاً ومن بناء القدرات وغيرها من النشاطات. وتسهم العديد من منظمات الأمم المتحدة في خلق فرص عمل لمشاريع صغيرة، كما يقوم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بإعادة تأهيل البنية التحية للمدارس عامةً ولاسيما الثانويات. كما توفر الحكومة الألمانية المساعدات الفنية إلى مؤسسة التعليم التقني التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومؤسسات أخرى.
ويقول بيان رسمي لليونسكو إن الآثار التي خلفتها الحربان الأخيرتان والهوة الاقتصادية والتكنولوجية تشكلان تحديات مخيفة لقطاع التعليم التقني والمهني في العراق. ويشير إلى أن منتدى التعليم التقني والمهني استهدف تغيير هذه الحقيقة من خلال طرح أفكار جديدة تقوم على أساس الخبرة الدولية في هذا الإطار.
