روابط للدخول

خبر عاجل

جولة قصيرة في الصحف البغدادية ليوم الاربعاء 12 تموز


محمد قادر - بغداد

نبدأ بابرز عناوين الصباح .. الجريدة الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي .. لتقول في وسط صفحتها الاولى ..
- المصالحة وتداعيات الامن تستأثران باتجاهات الحراك السياسي والبرلماني
- الشيخ الدبان يفتي بتحريم القتل والاختطاف .. ومؤتمر موسع في صلاح الدين لدعم مشروع المالكي

وتنشر الصباح ايضاً
- العراق يعتزم مطالبة الامم المتحدة برفع حصانة القوات الامريكية
- وهيئة علماء المسلمين تستنكر الجرائم التي تعرض لها المواطنون في عدد من مناطق بغداد

"العنف يجتاح بغداد .. ويحصد العشرات من العراقيين" اعتلى هذا العنوان صحيفة المشرق ليوم الاربعاء، لتكمل تحته
- مسلحون يقتلون عشرة اشخاص اثناء مرور جنازة في الدورة .. واغتيال عشرة موظفين في المنصور .. وانفجارات تهز حي العامل والكرادة
وتحت هذا العنوان الذي يعكس الواقع الامني المتردي الذي تشهده مدينة بغداد .. تنشر المشرق ايضاً
- ارجاء جلسة محاكمة صدام واعوانه الى 24 من تموز الجاري .. والقاضي رؤوف مخاطباً فريق الدفاع: القضية ستستمر بكم او بدونكم
- وزير النفط .. الشهرستاني يقول: الحكومة العراقية ستطبق الاكتفاء الذاتي في انتاج المشتقات النفطية .. و العراق لم يستأنف بعد ضخ خام كركوك الى تركيا

والى صحيفة الدستور ليعتبر باسم الشيخ في افتتاحيتها بان ما أظهره أعضاء مجلس النواب من حرص على معالجة الأزمة، لا يمكن أن يأخذ بيد العراقيين وإخراجهم من معاناتهم إذا لم يبدأ كل مكون سياسي بالإصلاح من داخل بنيته وهيكليته ومعالجةِ الخروقات والإجراءات التي من شانها صب الزيت على النار ، لان ما يجري على الأرض هو انعكاس للتوجهات العامة لما يرسمه الكبار. ويكمل الكاتب .. الخراب بدا في المكونات وفي طريقة تفكيرها وما تعتمده من آليات تنفيذية وثقافاتها كذلك. وما نحصده اليوم هو حاصل البذار السيئ لمن غابت عن تفكيره المصلحة الوطنية الاشمل وأسس لقناعات ضيقة يدفع العراقيون اليوم ثمنها ، فهل يستطيع ممثلو الشعب أن يعيدوا عجلة التأسيس الرديء إلى الوراء ويبدؤا عملية بناء صحيحة. وعلى حد رأي باسم الشيخ

اما في جريدة الاتحاد الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني .. وفي قراءة سريعة لزيارة رئيس الوزراء الخليجية يقول عبد المنعم الاعسم .. الشئ اللافت، والايجابي، ان رئيس الوزراء نوري المالكي تجنب من خلال جولته الاقليمية اللغة الدبلوماسية الاستهلاكية التي توحي الى زعماء هذه الدول بان العراق ممتن لهم، كما تجنب الاطراء اللفظي لمواقف هذه الدول من امن واستقرار العراق
وقد احسن رئيس الوزراء ربط العلاقة الوطيدة، من وجوه عديدة، بين الارهاب الاجرامي في العراق والارهاب المستفحل في السعودية، كونهما يتغذيان من ضرع واحد، مثلما احسن الاشارة الى خطيئة التعامل مع المشروع الارهابي .. كما يصفه الكاتب .. كونه معارض للاحتلال، او صاحب رسالة اسلامية او قومية، بعد ان تأكد لكل ذي عينين ان الارهاب اطال، وبرر، استمرار وجود القوات الاجنبية في العراق، بل وبدا انه غير معني بالوجود العسكري الاجنبي، وان وظيفته الاولى والاخيرة هي تدمير العراق ومنع اعادة اعماره. والكلام لعبد المنعم الاعسم

على صلة

XS
SM
MD
LG