روابط للدخول

خبر عاجل

المالكي: الحصانة الممنوحة للقوة المتعددة الجنسيات تشجع افرادها على ارتكاب الجرائم


حسين سعيد

ملف العراق الاخباري ليوم الاربعاء 5 تموز

من ابرز موضوعات ملف العراق الاخباري:

** المالكي: الحصانة الممنوحة للقوة المتعددة الجنسيات في العراق تشجع افرادها على ارتكاب الجرائم. وتفاصيل محاور الملف بعد هذا الفاصل:
سيداتي وسادتي
اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الكويت انه سيطلب اجراء تحقيق مستقل او مشترك مع القوة المتعددة الجنسيات في الاتهامات الموجهة الى جندي اميركي باغتصاب فتاة عراقية ثم قتلها هي وثلاثة من افراد اسرتها في المحمودية. وقال المالكي ان الحصانة الممنوحة للقوة المتعددة الجنسيات تشجع افرادها على ارتكاب مثل هذه الجرائم، ودعا الى اعادة النظر في مثل هذه الحصانة.
الى ذلك تعهد الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة بالوصول الى الحقيقة في ما يتعلق باتهامات وجهت الى جندي اميريكي صرف من الخدمة لاغتصابه فتاة عراقية وقتلها هي وثلاثة من افراد اسرتها في مدينة المحمودية خلال اذار الماضي.
واوضح الجنرال في حديث الى شبكة سي.بي.اس التلفزيونية الاميريكية اذا ما قادنا التحقيق الى معلومات كافية فسنعهد بالامر الى المحاكم وسنترك الامر للقضاء للنظر فيه:
[[اذا ما كان هناك اشخاص ارتبكوا مثل هذه الاعمال التي يتهمون بها فاننا سنتابع الامر حتى النهاية، وسنقوم بالتحقيق، للكشف عن الحقيقة، واذا ما لزم الامر فاننا سنقدم من يجب تقديمه الى المحكمة لكي يواجه مصيره هناك]].
وقال الجنرال بيس في مقابلة اخرى مع شبكة ان.بي.سي التلفزيونية ان اي تصرفات من هذا القبيل تصدر من أي فرد في القوات الاميركية في حال ثبتت صحتها غير مقبولة على الاطلاق.
وذكرت وثائق سمحت سلطات الادعاء الاتحادية بنشرها ان اربعة جنود يحتمل انهم خططوا الهجوم المزعوم بعد ان لاحظوا الفتاة بالقرب من نقطة تفتيش كانوا يشرفون عليها في المحمودية ثم حاولوا اخفاء معالم الجريمة.
ومثل الجندي السابق ستيفن غرين أمام محكمة في مدينة شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية يوم الاثنين بعد ان اتهمته سلطات الادعاء الاتحادية في كنتاكي بانه توجه مع ثلاثة اشخاص اخرين الى منزل قريب من المحمودية لاغتصاب امراة. واعلن بيان ان غرين يواجه عقوبة الاعدام بتهمة قتل رجل وامراة وطفلة رميا بالرصاص قبل اغتصاب فتاة اخرى وقتلها.
وتضاربت التقارير الواردة من العراق وتقارير الجيش بخصوص عمري الطفلة والفتاة التي اغتصبت وقتلت. ونقل تقرير لوكالة انباء رويترز عن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان الرجل والمرأة هما والدا الفتاة المغتصبة والطفلة شقيقتها.
وينتمي الجنود المتهمين الى الفوج 502 مشاة التابع للفرقة 101 المجوقلة وقاعدتها في فورت كامبل في كنتاكي.
ووصفت وزارة العدل العراقية ما وقع في المحمودية بالجريمة البشعة وطالبت الجانب الاميركي باطلاع القضاء العراقي على نتائج التحقيق وقالت انه ينبغي ان يجري تحت اشراف دولي وبمراقبة منظمات انسانية. كما شددت الوزارة على ضرورة ان يتدخل مجلس الامن الدولي وان يدين مثل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان منعا لتكرارها.
في غضون ذلك طالبت عضوة مجلس النواب عن القائمة الوطنية العراقية صفية السهيل باستجواب مجلس النواب لرئيس الوزراء ووزير الداخلية والمعنيين في الاجهزة الامنية العراقية حول الموضوع.

حذر الرئيس الاميركي جورج في خطاب القاه في قاعدة فورت براغ بمناسبة الذكرى الثلاثين بعد المئتين لاستقلال الولايات المتحدة حذر من ان وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية من العراق يمثل اهانة لذكرى الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق ويشكل دفعا جديدا للارهابيين.
وقال الرئيس بوش في جمع ضم اكثر من ثلاثة الاف عسكري في مقر الفرقة الثانية والثمانين المجوقلة وقيادة العمليات الخاصة في الجيش الامريكي ان وضع جدول زمني مصطنع سيكون خطأ مروعا، مجددا تعهده بان يستند أي انسحاب للقوات الاميركية الى المشورة المدروسة للقادة العسكريين.
وخاطب الرئيس بوش العسكريين قائلا انه لن يسمح بتضحيات الفين وخمسمئة وسبعة وعشرين جنديا ماتوا في العراق ان تذهب سدى بالانسحاب من هناك قبل اتمام المهمة.
وتجنب الرئيس بوش الذي نادرا ما يأتي على ذكر عدد قتلى الجنود الاميركان في العراق تجنب الخوض في مسألة اثارت غضبا في الكونغرس الاميركي قبل اربعة اشهر من الانتخابات التشريعية وهي دعوة بعض الزعماء العراقيين الى ان يشمل العفو الذي اقترحته مبادرة المصالحة قتلة الجنود الاميركيين.
وكان البيت الابيض اعلن انه لن يسعى الى فرض شروط على مثل ذلك العفو مؤكدا في الوقت نفسه دعمه لخطة المصالحة التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي واستثنى منها قاتلي جنود اميركيين.
واشار الرئيس بوش الى ان مقتل الزرقاوي في غارة اميركية كشف عن كنز من المعلومات التي ادت الى 190 عملية مداهمة على اهداف يشتبه في انها لارهابيين في العراق كما ادت الى اعتقال 700 من الارهابيين ومقتل 60 آخرين.
في غضون ذلك اعلن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير اعلن امكتانية سحب عدد كبير من القوات البريطانية من العراق خلال الاشهر الثماني عشرة المقبلة، واوضح بلير امام اعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني:
[[أظن بانه ستكون هناك فرصة سانحة خلال الاشهر الثماني عشرة المقبلة لتقليص عدد كبير من القوات البريطانية نظرا لتزايد قدرات القوات العراقية]]
يذكر أن عدد القوات البريطانية الموجودة في العراق الآن، والتي تتمركز غالبيتها في جنوب العراق، تبلغ نحو 7200 جندي وفقاً لمصادر في وزارة الدفاع البريطانية. وقد بلغ عدد قتلى القوات البريطانية مئة وثلاثة عشر عسكريا منذ آذار عام 2003 وفقا لإحصائيات شبكة سي إن إن الاخبارية الاميركية.
الى ذلك اعرب جنرال مشاة البحرية بيتر بيس وهو ارفع مستشاري بوش العسكريين باعتباره رئيسا لهيئة الاركان المشتركة اعرب عن الاعتقاد بان اوائل ايلول يمكن ان يكون وقتا معقولا لبدء نقل المزيد من المسؤوليات الى قوات الحكومة العراقية.
ودعا الجنرال بيس شبكة ان.بي.سي. التلفزيونية الاميركية الى ضرورة الحرص على عدم اقرار حدود زمنية بشأن نقل مسؤوليات إلى العراقيين، موضحا قوله ان ايلول هو بالتأكيد موعد معقول ولكن علينا ان نتأكد من ان الظروف على الارض تسمح بذلك.

قال وزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي واحد اعضاء فريق الدفاع عن صدام حسين انه لايتوقع ان تطلب الشرطة الدولية الانتربول من قطر تسليم زوجته ساجدة طلفاح التي تقيم في قطر الى العراق بعد ان ورد اسمها على لائحة مطلوبين.
وكان موفق الربيعي مستشار الامن الوطني العراقي اعلن يوم الاحد الماضي قائمة تتضمن واحدا واربعين يطالب العراق دول الجوار بتسليمهم للاشتباه بتورطهم في اعمال العنف الجارية في العراق.
وطعن النعيمي في تصريح لوكالة انباء فرانس برس في اللائحة العراقية من وجهة نظر القانون الدولي، موضحا ان الانتربول يلتزم بسلسلة قواعد وبالتالي فان طلب التسليم لن يؤدي الى أي نتيجة.
واوضح النعيمي ان غياب معاهدات التسليم بين الحكومة العراقية الحالية ودول اخرى من بينها قطر سيعقد اي طلب من الحكومة العراقية الى السلطات القطرية لتسليم ساجدة.
الى ذلك نفى مصدر مأذون له في وزارة الخارجية اليمنية وجود عزت الدوري الذي ورد اسمه على رأس لائحة المطلوبين في الاراضي اليمنية.

على صلة

XS
SM
MD
LG