روابط للدخول

خبر عاجل

اطلاق سراح دفعة اولى من مجموع ألفين وخمسمائة معتقل و وزير الخارجية الايطالي يعلن في بغداد انسحاب قوات بلاده بحلول نهاية هذا العام


ميسون ابو الحب

اطلاق سراح دفعة اولى من مجموع ألفين وخمسمائة معتقل
ووزير الخارجية الايطالي يعلن في بغداد انسحاب قوات بلاده بحلول نهاية هذا العام

في الملف محاور أخرى والتفاصيل في الحال:

ذكرت الأنباء ان الحكومة العراقية اطلقت سراح حوالى ستمائة معتقل اليوم الاربعاء مائة منهم في بغداد والبقية في سجون محافظات أخرى وذلك بعد يوم واحد من اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي قرار الحكومة اطلاق سراح الفين وخمسمائة معتقل ممن لا توجد أدلة ضدهم أو ممن احتجزوا عن طريق الخطأ.
وكالة فرانس بريس للانباء ذكرت من جانبها ان واشنطن تشاورت مع المالكي حول اطلاق سراح المعتقلين ونقلت عن الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية شون ماك كورماك قوله ان هذا الأمر تم بالتشاور مع الحكومة الأميركية والقوات متعددة الجنسيات. ماك كورماك قال أيضا " نعتبر جهود رئيس الوزراء المالكي محاولة لردم الانقسامات الموجودة حاليا داخل المجتمع العراقي وتحقيق الوحدة بين ابناء الشعب ". ماك كورماك أوضح قائلا " تحدثنا لبعض الوقت عن ستراتيجيتنا وعملنا بشكل وثيق مع الحكومة العراقية وذلك لاشراك اكبر عدد ممكن في العملية السياسية ونحن نعتقد في نهاية الأمر انها افضل طريقة للتقليل من العنف ومساعدة الشعب العراقي في بناء عراق مستقر ومزدهر ".
في بغداد وحسب تقرير لوكالة رويترز للانباء فإن عناصر داخل الائتلاف العراقي الموحد تعرقل جهود رئيس الوزراء لتسمية مرشحيه لوزارتي الداخلية والدفاع. كان المالكي قد قال انه سيقدم أسماء المرشحين في جلسة مجلس النواب المقبلة. وأعلن نائب رئيس المجلس ان هذه الجلسة ستعقد يوم الخميس.

- في واشنطن حث جون وورنر رئيس لجنة الخدمات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي، حث وزير الدفاع دونالد رامسفيلد على الاسراع في الاعلان عن نتائج تحقيق في مزاعم بقيام جنود من مشاة البحرية الأميركية بقتل مدنيين في حديثة. جاء ذلك في رسالة وجهها وورنر إلى رامسفيلد وعد فيها بتنظيم سلسلة من جلسات الاستماع حول هذه الاحداث والتهم التي اعتبرها خطيرة. وورنر قال " علينا واجب يجب تنفيذه. سنذهب إلى حيث تقود الحقائق ". هذا وتجري وزارة الدفاع الأميركية تحقيقات حول واقعة حديثة وقال مسؤولون في الوزارة ان النتائج ستعلن قريبا دون تحديد موعد معين.

- قال وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما في بغداد اليوم ان بلاده ستسحب جميع قواتها بحلول نهاية هذا العام. يبدأ الانسحاب بتقليل عدد القوات اعتبارا من هذا الشهر، حسب قوله.
يذكر ان لايطاليا ألفين وسبعمائة عسكري وهي رابع اكبر قوة في التحالف بعد الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية. يذكر أيضا ان ايطاليا فقدت واحدا من جنودها يوم الاثنين في هجوم اصاب اربعة جنود آخرين وبذلك وصل مجمل خسائرها في العراق إلى اثنين وثلاثين جنديا. غير ان وزير الخارجية الايطالي اكد ان سحب القوات جاء بناءا على قرار سياسي وكان جزءا من وعود انتخابية سبقت انتخابات الشهر الماضي في ايطاليا.
وزير الخارجية الايطالي داليما قال في بغداد ان بلاده ترغب في الاتفاق على تعاون حقيقي مع العراق وأعلن انه وجه دعوة إلى وفد عراقي لزيارة روما.
داليما التقى نظيره العراقي هوشيار زيباري الذي قال ان العراقيين سيكونون مهيئين لأخذ المسؤولية من القوات الايطالية ومقرها جنوب شرق العراق وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع داليما ان انسحاب القوات الايطالية سيكون تدريجيا، حسب تقرير لوكالة اسوشيتيد بريس للانباء.
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد أعلن بان قوات الأمن العراقية ستتسلم المهمات من قوات التحالف في غضون ثمانية عشر شهرا وان البداية ستكون في اربع محافظات في الجنوب في غضون هذا العام. من شأن هذه الخطة ان تضع القوات الدولية في دور إشراف في البداية قبل انسحابها إلى بلدانها.
هذا وقد تسلمت وحدة من الجيش العراقي مسؤولية القيام بدوريات قرب الحبانية حسب بيان للجيش الأميركي يوم الثلاثاء والذي أضاف في بيان أصدره ان الوحدة العراقية مسؤولة الآن عن تخطيط وتنفيذ عملياتها في الحبانية كما أوضح ان قوات التحالف ستوفر للقوات العراقية خدمات طبية ومساندة.

- قال وزير التخطيط علي بابان ان المانحين الاجانب ينفقون جزءا كبيرا من مساعداتهم المخصصة للعراق خارج العراق بحيث لا يشعر العراقيون الاعتياديون بان المجموعة الدولية تمنحهم المساعدة. بابان أضاف في لقاء اجرته معه فاينانشال تايمز انه سيسعى إلى مراجعة شاملة لطريقة انفاق المساعدات المقدمة إلى العراق وأوضح ان اربعين إلى خمسين بالمائة من المساعدات الاجنبية تنفق على المستشارين الاجانب والطواقم الامنية وهم عادة من الدول المانحة نفسها بحيث لا يتسلم الشعب العراقي غير القليل.
وزير التخطيط حذر أيضا من ممارسة مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي ضغوطا على العراق. وقال " آمل ان يأخذ صندوق النقد الدولي في نظر الاعتبار الوضع في العراق والا يضغط علينا لتنفيذ أمور من الصعب على الشعب تحملها مثل إلغاء الدعم ". علما ان الحكومة توفر دعما للمنتجات النفطية والاغذية التي يتسلمها المواطنون. بابان قال ان الغاء الدعم قد يؤدي إلى فقد الثقة بالحكومة وأضاف ان على الدول المانحة ان تصغي إلى احتياجات العراقيين ووجهات نظر المسؤولين العراقيين غير انه وعد أيضا بانشاء وحدة خاصة في وزارة التخطيط تتكفل باجتذاب الاستثمارات الخارجية ثم وعد بمنح المستثمرين الاجانب كل ما يطلبون من ضمانات.

على صلة

XS
SM
MD
LG