حازم مبيضين - عمان
- يقول عريب الرنتاوي في صحيفة الدستور انه مع أن كثيرا من المدن والعواصم ابتليت بالنكبات والخراب إلا أن المثل الشعبي السائد في منطقتنا ظل يقرن الخراب بالبصرة وكلما ظهرت في الأفق ملامح وعي أو ادراك متأخرين أو كلما جاءك المدد بعد فوات الأوان يقال لك.. بعد خراب البصرة والبصرة تقف اليوم على أعتاب خراب يلوح في الأفق ولسان حالها يستعجل المعالجة قبل أن يحل بها الخراب مجددا فيتكرس اقترانها بالخراب المقيم والبصرة اليوم تكاد تختزل صراعات العراقيين الداخلية وحروب الآخرين عليهم.
- وفي الراي يقول محمد خروب ان المالكي يدرك انه امام حقول الغام كبيرة ومتعددة ولهذا قد تبدو تصريحاته المثيرة وكأنها بالونات اختبار اذا ما دقق المرء في صعوبة الحال العراقية على مختلف الصعد اما انها قصدت لذاتها واراد المالكي احداث صدمة ما في الشارع السياسي العراقي واضاءة الاضواء الحمراء في وجه حلفائه في الحكومة فهي مسألة تحتاج الى مزيد من التحليل والقراءة الدقيقة البعيدة عن العواطف او المواقف المسبقة.
وردود الفعل الكردية والشيعية لم تعرف بعد الا ان المؤشرات تشي بأن مهمة رئيس الحكومة العراقية ستكون صعبة جدا ان لم تكن مستحيلة سواء في استعادة البصرة من ايدي العصابات الميليشياوية اصلا وفي تعيين وزيرين للداخلية والدفاع من قبله وثالثة في حل الميليشيات.
- وفي العرب اليوم يقول فهد الخيطان ان الاردن غير واثق تماما من قدرة الحكومة العراقية الجديدة على ضبط الأمن في العراق ويخشى من حرب اهلية واسعة النطاق والسؤال المطروح اردنيا اذا حدث مثل ذلك كيف يتصرف الاردن تجاه السنة في العراق وهل تتقدم قواته في المناطق الغربية للعراق لحماية السكان هناك وضمان امن الحدود الاردنية?الخيطان يرى ان السيناريو مرعب بلا شك ومحفوف بالمخاطر والنتائج الوخيمة ومجرد التفكير به يعني ان حالة الفوضى في المنطقة ستصل الى مرحلة اللا عودة ومهما كانت المبررات منطقية لسيناريو التدخل للوهلة الاولى وحتى للعراقيين في المناطق الغربية فانها في المحصلة مكلفة للغاية لانها تعني مواجهة مباشرة مع الجماعات المسلحة التي تتواجد بقوة في غرب العراق ولاحقا مع السكان العاديين ولان التدخل العسكري في العراق يعني بالنسبة للاردن ورطة بكل المعايير السياسية والاقتصادية ودخول دائرة الفوضى والحروب بارادتنا
قد تنشأ ظروف استثنائية في المنطقة تتطلب استنفاراً امنيا وعسكريا لكن في كل الاحوال ينبغي ان لا يتخطى رجالنا الحدود
- يقول عريب الرنتاوي في صحيفة الدستور انه مع أن كثيرا من المدن والعواصم ابتليت بالنكبات والخراب إلا أن المثل الشعبي السائد في منطقتنا ظل يقرن الخراب بالبصرة وكلما ظهرت في الأفق ملامح وعي أو ادراك متأخرين أو كلما جاءك المدد بعد فوات الأوان يقال لك.. بعد خراب البصرة والبصرة تقف اليوم على أعتاب خراب يلوح في الأفق ولسان حالها يستعجل المعالجة قبل أن يحل بها الخراب مجددا فيتكرس اقترانها بالخراب المقيم والبصرة اليوم تكاد تختزل صراعات العراقيين الداخلية وحروب الآخرين عليهم.
- وفي الراي يقول محمد خروب ان المالكي يدرك انه امام حقول الغام كبيرة ومتعددة ولهذا قد تبدو تصريحاته المثيرة وكأنها بالونات اختبار اذا ما دقق المرء في صعوبة الحال العراقية على مختلف الصعد اما انها قصدت لذاتها واراد المالكي احداث صدمة ما في الشارع السياسي العراقي واضاءة الاضواء الحمراء في وجه حلفائه في الحكومة فهي مسألة تحتاج الى مزيد من التحليل والقراءة الدقيقة البعيدة عن العواطف او المواقف المسبقة.
وردود الفعل الكردية والشيعية لم تعرف بعد الا ان المؤشرات تشي بأن مهمة رئيس الحكومة العراقية ستكون صعبة جدا ان لم تكن مستحيلة سواء في استعادة البصرة من ايدي العصابات الميليشياوية اصلا وفي تعيين وزيرين للداخلية والدفاع من قبله وثالثة في حل الميليشيات.
- وفي العرب اليوم يقول فهد الخيطان ان الاردن غير واثق تماما من قدرة الحكومة العراقية الجديدة على ضبط الأمن في العراق ويخشى من حرب اهلية واسعة النطاق والسؤال المطروح اردنيا اذا حدث مثل ذلك كيف يتصرف الاردن تجاه السنة في العراق وهل تتقدم قواته في المناطق الغربية للعراق لحماية السكان هناك وضمان امن الحدود الاردنية?الخيطان يرى ان السيناريو مرعب بلا شك ومحفوف بالمخاطر والنتائج الوخيمة ومجرد التفكير به يعني ان حالة الفوضى في المنطقة ستصل الى مرحلة اللا عودة ومهما كانت المبررات منطقية لسيناريو التدخل للوهلة الاولى وحتى للعراقيين في المناطق الغربية فانها في المحصلة مكلفة للغاية لانها تعني مواجهة مباشرة مع الجماعات المسلحة التي تتواجد بقوة في غرب العراق ولاحقا مع السكان العاديين ولان التدخل العسكري في العراق يعني بالنسبة للاردن ورطة بكل المعايير السياسية والاقتصادية ودخول دائرة الفوضى والحروب بارادتنا
قد تنشأ ظروف استثنائية في المنطقة تتطلب استنفاراً امنيا وعسكريا لكن في كل الاحوال ينبغي ان لا يتخطى رجالنا الحدود
