روابط للدخول

خبر عاجل

مجلس النواب العراقي يصوّت على تشكيلة الحكومة الجديدة في جلسة السبت المقبل


ناظم ياسين

أبلغَ رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني أعضاء المجلس الأربعاء أن البرلمان يتوقع أن يصوّت على الحكومة الجديدة يوم السبت المقبل.
وبينما كانت الجلسة البرلمانية تُختتم اليوم سأل أحد النواب رئيس البرلمان عما إذا كانت جلسة السبت المقبل ستتضمن التصويت على الحكومة. فردّ المشهداني قائلا إن هذا ما علمه مجلس النواب من مكتب رئيس الوزراء وأن البرلمان تلقى رسالة من مكتب رئيس الوزراء مفادها انه يريد عرض التشكيلة الحكومية على البرلمان لنَيل الثقة يوم السبت.
ونُقل عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي أن المالكي يأمل في استكمال تشكيل الحكومة يوم الخميس، أي قبل أربعة أيام من انتهاء المهلة الدستورية.

ذكرت الشرطة العراقية الأربعاء أن السائق السوداني للدبلوماسي الإماراتي الذي خُطف في بغداد أمس والذي أُصيب وهو يحاول منع المسلحين من تنفيذ عملية الخطف توفي متأثراً بالجروح التي أُصيب بها.
وما يزال الدبلوماسي ناجي النعيمي من دولة الإمارات العربية المتحدة مفقودا منذ أن خُطف فور نزوله من السيارة التي كانت تقله مساء الثلاثاء من السفارة.
وكان الخاطفون انقضّوا على الدبلوماسي فور نزوله من السيارة وحين حاول سائقه السوداني بدوي محمد التدخل أطلقوا عليه الرصاص.
وأعرب بعض المسؤولين العراقيين عن غضبهم وحثوا الخاطفين على الإفراج عن النعيمي قائلين إنه كان يعمل لمصلحة العراقيين.
من جهته، قال عدنان الدليمي العضو القيادي في (جبهة التوافق العراقية) إن هذه القنصليات النزيهة تعمل على مساعدة الشعب العراقي. ووجّه نداء للخاطفين بإطلاق سراح الدبلوماسي الإماراتي.

هذا وقد ندّد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية بعملية خطف الدبلوماسي الإماراتي في العراق مذكّراً بالجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات في هذا البلد.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن البيان الذي أصدرته الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض إدانة المجلس واستنكاره الشديدين "لعملية الخطف الجبانة التي تعرض لها السيد ناجي النعيمي في بغداد"، على حد تعبيره.
وذكّر العطية بأن الإمارات وهي إحدى دول مجلس التعاون الخليجي الست "تقوم بدور نشط في الجهود الإنسانية في العراق وتعمل بشكل وثيق مع الحكومة العراقية ودول المنطقة من أجل استقرار وأمن ووحدة العراق"، بحسب تعبير البيان.

أعلنت مصادر أمنية عراقية الأربعاء مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين في هجمات متفرقة في بغداد فيما عُثر على جثة مجهولة الهوية شمالها.
ونقلت فرانس برس عن مصدر في وزارة الداخلية فضل عدم الكشف عن اسمه "قتل ثلاثة عمال في هجوم مسلح صباح الأربعاء مستهدفا تجمعا لعمال يعملون بأجور يومية في حي الجامعة".
وأضاف أن اثنين من المدنيين أُصيبا بجروح جراء انفجار عبوة لدى مرور دورية للشرطة في منطقة البلديات.
كما أصيب اثنان من حراس مستشفى الكندي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريات للشرطة كانت تؤدي مهمة أمنية قرب المكان بحسب المصدر نفسه.

وفي حادث منفصل، أُصيب رجل شرطة ومدني بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في منطقة الغدير.
كما أعلن مصدر في الشرطة "العثور على جثة مجهولة الهوية عليها آثار رصاص في منطقة الحسينية".
من جهة أخرى، أُصيب ثلاثة من الحراس الشخصيين للنائب العراقي مثال الآلوسي الأربعاء وسط بغداد عندما هاجم سيارتهم مسلحون مجهولون حسبما أفاد الآلوسي.
وأضاف في تصريح بثته فرانس برس أن الحادث وقع بعد الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي بالقرب من منطقة الباب الشرقي.

أُرجئت محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة آخرين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية حتى 22 أيار.
وكان صدام مثل مجددا أمام المحكمة الجنائية العراقية العليا في جلستها السادسة والعشرين الأربعاء للاستماع إلى أقوال شهود النفي عن بعض المتهمين معه في قضية مقتل 148 من سكان الدجيل إثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة هناك في عام 1982.

في عمان، صرح مسؤولون أردنيون بأن الملك عبد الله الثاني بحث الأربعاء مع وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متكي تحسين العلاقات الثنائية. ونقلت رويترز عن هؤلاء المسؤولين أنه تم إبلاغ متكي الذي يقوم بزيارة نادرة لمسؤول إيراني كبير باستياء الأردن من تأييد طهران القوي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تقود الحكومة الفلسطينية.
وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه إن بلاده تشعر "بالقلق بشأن تأييد طهران للمنظمات المتشددة التي تسعى إلى تدمير اتفاقات السلام ودفع المنطقة نحو مزيد من إراقة الدماء"، على حد تعبيره.
وكانت عمان اتهمت (حماس) أخيراً بالتآمر على شن هجمات على الأردن باستخدام أسلحة مهربة تشمل منصات إطلاق صواريخ إيرانية.

استبعدَ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء فكرة وقف أنشطة الوقود النووي مقابل حوافز يقدمها الاتحاد الأوربي قائلا إن الأوربيين يعرضون "الحلوى مقابل الذهب"، بحسب تعبيره.
وتعتزم القوى الأوربية الثلاث الكبرى بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن تعرض على إيران مفاعلا نوويا يعمل بالماء الخفيف في إطار مجموعة من الحوافز إذا وافقت طهران على تجميد برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقد وردت ملاحظة أحمدي نجاد في سياق كلمة ألقاها في مدينة اراك بوسط إيران.

وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء إنه ينبغي على إيران أن تردّ بشكل بنّاء على مقترحات قد تحل الوضع الحرج المحيط بطموحات طهران النووية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن التحضير يجرى حاليا لمثل هذه المقترحات التي ستدعمها بلاده. ولم يتضح على الفور أي مقترحات كان لافروف يشير إليها لكن وكالة الإعلام الروسية أفادت بأنه كان يتحدث عن اقتراح تعده بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وفي تصريحاتٍ أخرى أدلى بها لافروف، قال المسؤول الروسي إن فرضَ العقوبات الدولية على إيران سابق لأوانه.
مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل إلاندارنكو وافانا بالتفاصيل التالية:
"اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن فرض العقوبات على إيران سابق للأوان. أفادت بذلك وكالة (ريا نوفوستي) للأنباء في تقرير لها من موسكو اليوم الأربعاء. لافروف قال انه قبل التفكير في معاقبة إيران على أنها ترفض الحوار حول برنامجها النووي، يجب التركيز على البحث عن حل يُشرك إيران في هذا الحوار.
يذكر أن سيرغي لافروف أكد في شانغهاي يوم أمس أن روسيا تعارض فرض عقوبات على إيران أو اللجوء إلى القوة ضدها."

في نيويورك، طالبَ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سوريا الأربعاء بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع لبنان وترسيم الحدود المشتركة.
واعتمد المجلس بأغلبية 13 صوتا مع امتناع الصين وروسيا عن التصويت قرارا يطالب عموما بالتنفيذ الكامل لقرار صدر في عام 2004 يدعو لوضع نهاية للتدخل الخارجي في لبنان.

وفي لبنان، ذكرت الشرطة أن اشتباكات وقعت الأربعاء بين فلسطينيين موالين لسوريا والجيش اللبناني في وادي الأسود شرق البلاد على مقربة من الحدود مع سوريا.
وأضافت الشرطة أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف "آر. بي. جي." بدأت قبل الظهر واستمرت لأكثر من ساعة.
وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات في السلاح والآليات المدرعة إلى هذه المنطقة الواقعة على بعد كيلومترين من الحدود مع سوريا وحيث تحتفظ حركة فتح-الانتفاضة وهي مجموعة فلسطينية مقرها دمشق بعدد من القواعد.

في القاهرة، أصيب أحد قاضيين مصريين بارزين يواجهان محاكمة تأديبية بأزمة قلبية صباح الأربعاء.
وصرح زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة بأن القاضي هشام البسطويسي أصيب بأزمة قلبية ونقل للمستشفى وهو في حالة خطيرة.
ويواجه البسطويسي وقاض آخر هو محمود مكي اتهاما بالخروج على تقاليد القضاء والإضرار بسمعة القضاء المصري بحديثهما في قنوات فضائية عن تجاوزاتٍ في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

في روما، أُعلن أن رئيس الوزراء المنتخب رومانو برودي شكّل حكومة جديدة ستؤدي اليمين الدستورية الأربعاء.
وكان برودي قدّم أمس التشكيلة الحكومية المقترحة إلى الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو بعد مفاوضات طويلة مع شركائه في ائتلاف يسار الوسط بشأن توزيع الحقائب الوزارية.
يذكر أن يسار الوسط فاز بفارق ضئيل في انتخابات جرت منذ خمسة أسابيع على تكتل يمين الوسط الذي يمثله سيلفيو برلسكوني الذي تولى رئاسة الوزراء لخمسة أعوام.

صَدم مهاجم انتحاري بسيارته موكباً تابعاً للشرطة في منطقة الأنغوش بجنوب روسيا الأربعاء ما أسفر عن مقتل سبعة من بينهم مسؤول بارز في الشرطة الروسية.
وصرح ناطق باسم الشرطة بأن بين القتلى جبرائيل كوستوييف نائب وزير الداخلية في إنغوشيتيا واثنين من حراسه وأربعة مدنيين.
وقد ورد هذا النبأ بالتزامن مع تقرير لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن أن مسلحين مجهولين قتلوا رئيس مركز اعتقال في مقاطعة كرتاشييفو-تشركيسيا القريبة من الشيشان.
فيما أفادت رويترز بأن مواقع إسلامية على شبكة الإنترنت نشرت الأربعاء تعليقات من قائد للمتمردين في إنغوشيتيا تعهد فيها بأن تزيد مثل هذه الهجمات.

ذكرت الشرطة الأفغانية أن مهاجما انتحاريا صدم بسيارته الملغمة عربة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لنزع الألغام الأربعاء فقتل نفسه وأصاب سائق العربة المستهدفة.
والهجوم هو الأحدث في سلسلة من التفجيرات الانتحارية وتفجيرات القنابل على جوانب الطرق أُلقيت مسؤوليتها على طالبان. ووقع هجوم اليوم في الطريق الرابط بين مدينة قندهار الجنوبية ومطار المدينة، وهو الثاني على عربة تابعة للمنظمة الدولية في غضون أسبوع.

في مقديشو، تدفق مئات الصوماليين الأربعاء إلى شوارع عاصمتهم التي تسودها الفوضى للمطالبة بالسلام بعدما أدت المعارك بين الميليشيات إلى مقتل 150 شخصا لكن هجوما جديدا أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين.
وخرج المتظاهرون وغالبيتهم مدنيون بينهم نساء وأطفال في مسيرة للتعبير عن سخطهم من اشتعال الاقتتال مؤخرا بين ميليشيات مرتبطة بالمحاكم الشرعية في مقديشو وميليشيات تحالف أعلن نفسه تحالفا مناهضا للإرهاب.
في غضون ذلك، قال زعيم إحدى الميليشيات إن ميليشيا إسلامية هاجمت قرية يسيطر عليها محمد دهيري أحد أمراء الحرب فقتلت خمسة من مقاتليه. وهذا الهجوم هو ثاني انتهاك كبير لوقف غير رسمي لإطلاق النار منذ مطلع الأسبوع الحالي.

أعلن رئيس وزراء فيجي لايسينيا كاراسي الأربعاء فوزه في الانتخابات العامة بعد حملة انتخابية مشوبة بالعنصرية هدفت إلى منع ذوي الأصول الهندية من تولي الحكم.
وقال كاراسي وهو من السكان الأصليين في تصريحاتٍ لمحطة إذاعية محلية في العاصمة سوفا فيما كان يجرى فرز الأصوات للمقاعد الأخيرة "ستكون لدينا أغلبية وهذا يكفي"، بحسب تعبيره.
ومن المتوقع أن يسيطر حزب فيجي المتحد الحاكم على أغلبية 37 أو 38 مقعدا مدعومة بعدد من المستقلين في البرلمان البالغ عدد أعضائه 71.

على صلة

XS
SM
MD
LG