فارس عمر
الميليشيات من أكبر التحديات التي تواجه المالكي
بدأ العضو القيادي في الائتلاف العراقي الموحد جواد المالكي ، فور تكليفه بتشكيل الحكومة ، اتصالات مكثفة مع الكتل السياسية للاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية. ويمهل القانون رئيس الوزراء المكلَّف ثلاثين يوما لتقديم حكومته الى البرلمان من اجل نيل الثقة ومباشرة عملها. ويتطلع العراقيون الى أول حكومة ذات ولاية كاملة منذ سقوط النظام السابق ، للتخفيف من معاناتهم اليومية ، وخاصة معالجة الوضع الأمني. حول هذا الموضوع اعدت اذاعة العراق الحر التقرير التالي:
قدَّم رئيس الوزراء المكلَّف جواد المالكي نفسه للعراقيين بالتوجه مباشرة الى قضية الوضع الأمني التي يدرك انها تجثم على صدور المواطنين كابوسا ينتظرون انقشاعه بفارغ الصبر. واعلن المالكي في هذا السياق ان مسؤولية الملف الأمني تقع على عاتق الحكومة وحدها. وشدد على ان تكون الدولة وحدها صاحبة الحق في احتكار استخدام القوة.
الرئيس الاميركي جورج بوش في تهنئته المالكي اعرب ايضا عن ثقته بأن رئيس الوزراء الجديد سيولي قضية السيطرة على الميليشيات الاهتمام الذي تستحقه.
وبالامس حذر السفير الاميركي زلماي خليل زاد الذي كان يتحدث في اربيل من ان الميليشيات هي بمثابة البنية الأساسية لحرب أهلية ، على حد تعبيره.
واقترح خليل زاد اعداد خطة لنزع سلاح جميع التشكيلات العسكرية غير الحكومية وتسريح افرادها ودمجها بالقوات المسلحة.
وكان وزير الداخلية بيان جبر صولاغ نفى ان تكون الميليشيات الشيعية مصدر تهديد للأمن. وفي منتصف نيسان الجاري اعترف بوجود فرق اعدامات.
ماثيو شيرمان عمل مستشارا في السفارة الاميركية من عام 2004 حتى اوائل العام الحالي. وكان خلال تلك الفترة على اتصال وثيق بوزارة الداخلية. وقال في مقابلة مع اذاعة اوروبا الحرة ان الميليشيات الشيعية ليست وحدها التي تشكل معضلة للبلاد بل هناك جماعات سنية وحتى احزاب غير طائفية لديها اجنحة عسكرية:
"الحزب الشيوعي العراقي ومجلس الحوار الوطني لديهما تشكيلاتُهما المسلحة. والعديد من الاحزاب السياسية السنية التي تراها منخرطة في العملية السياسية لديها اجنحتها الميليشيوية. ولكنها ليست قوية أو كبيرة عددياً ، مثل فيلق بدر أو البشمركة أو جيش المهدي".
وأوضح شيرمان انه لا يوجد احصاء رسمي لعدد المسلحين في هذه الميليشيات. وقال ان اكبر عائق في معالجة مشكلة الميليشيات هو غياب الارادة على مستوى الحكم.
رئيس الوزراء المكلَّف جواد المالكي جاهر بنيته في تطبيق القانون على هذه التشكيلات المسلحة. ويأمل العراقيون بأن يكون ذلك مؤشرا الى توفر الارادة التي تحدث المستشار الاميركي عن غيابها في الفترة السابقة.
الميليشيات من أكبر التحديات التي تواجه المالكي
بدأ العضو القيادي في الائتلاف العراقي الموحد جواد المالكي ، فور تكليفه بتشكيل الحكومة ، اتصالات مكثفة مع الكتل السياسية للاتفاق على توزيع الحقائب الوزارية. ويمهل القانون رئيس الوزراء المكلَّف ثلاثين يوما لتقديم حكومته الى البرلمان من اجل نيل الثقة ومباشرة عملها. ويتطلع العراقيون الى أول حكومة ذات ولاية كاملة منذ سقوط النظام السابق ، للتخفيف من معاناتهم اليومية ، وخاصة معالجة الوضع الأمني. حول هذا الموضوع اعدت اذاعة العراق الحر التقرير التالي:
قدَّم رئيس الوزراء المكلَّف جواد المالكي نفسه للعراقيين بالتوجه مباشرة الى قضية الوضع الأمني التي يدرك انها تجثم على صدور المواطنين كابوسا ينتظرون انقشاعه بفارغ الصبر. واعلن المالكي في هذا السياق ان مسؤولية الملف الأمني تقع على عاتق الحكومة وحدها. وشدد على ان تكون الدولة وحدها صاحبة الحق في احتكار استخدام القوة.
الرئيس الاميركي جورج بوش في تهنئته المالكي اعرب ايضا عن ثقته بأن رئيس الوزراء الجديد سيولي قضية السيطرة على الميليشيات الاهتمام الذي تستحقه.
وبالامس حذر السفير الاميركي زلماي خليل زاد الذي كان يتحدث في اربيل من ان الميليشيات هي بمثابة البنية الأساسية لحرب أهلية ، على حد تعبيره.
واقترح خليل زاد اعداد خطة لنزع سلاح جميع التشكيلات العسكرية غير الحكومية وتسريح افرادها ودمجها بالقوات المسلحة.
وكان وزير الداخلية بيان جبر صولاغ نفى ان تكون الميليشيات الشيعية مصدر تهديد للأمن. وفي منتصف نيسان الجاري اعترف بوجود فرق اعدامات.
ماثيو شيرمان عمل مستشارا في السفارة الاميركية من عام 2004 حتى اوائل العام الحالي. وكان خلال تلك الفترة على اتصال وثيق بوزارة الداخلية. وقال في مقابلة مع اذاعة اوروبا الحرة ان الميليشيات الشيعية ليست وحدها التي تشكل معضلة للبلاد بل هناك جماعات سنية وحتى احزاب غير طائفية لديها اجنحة عسكرية:
"الحزب الشيوعي العراقي ومجلس الحوار الوطني لديهما تشكيلاتُهما المسلحة. والعديد من الاحزاب السياسية السنية التي تراها منخرطة في العملية السياسية لديها اجنحتها الميليشيوية. ولكنها ليست قوية أو كبيرة عددياً ، مثل فيلق بدر أو البشمركة أو جيش المهدي".
وأوضح شيرمان انه لا يوجد احصاء رسمي لعدد المسلحين في هذه الميليشيات. وقال ان اكبر عائق في معالجة مشكلة الميليشيات هو غياب الارادة على مستوى الحكم.
رئيس الوزراء المكلَّف جواد المالكي جاهر بنيته في تطبيق القانون على هذه التشكيلات المسلحة. ويأمل العراقيون بأن يكون ذلك مؤشرا الى توفر الارادة التي تحدث المستشار الاميركي عن غيابها في الفترة السابقة.
