حازم مبيضين –عمّان
يعقد الناطق الرسمي باسم مؤتمر الوفاق والاتفاق العراقي الاسلامي الدكتور عبد السلام العبادي في الساعة الثانية عشرة ظهر غد الاربعاء مؤتمرا صحافيا يتحدث فيه عن الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر واشار الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة الى انه سيعلن خلال المؤتمر تفاصيل آلية الدعوات والأشخاص الذين سيحضرون اعمال اللقاء الذي سيعقد في 22 نيسان الحالي.
وأكد جودة في مؤتمره الصحافي الاسبوعي امس أن موقف الأردن المتمثل بمبادرة الملك باستضافة هذا المؤتمر ترتكز على نزع فتيل أزمة الصراع الطائفي الديني الذي لا يصب في مصلحة العراق وعلى محاولة إيجاد الحلول والوفاق والاتفاق بين الأطراف المتنازعة المختلفة في النزاع الديني الطائفي لتمهيد الطريق نحو حل سياسي في العراق.
ويلتئم المؤتمرعلى مدى يومين بمشاركة دينية عراقية واسعة تمثل مختلف أطياف الشعب العراقي سنة وشيعة عربا وأكرادا.
وينعقد المؤتمر بتعاون مؤسسة آل البيت للفكر الاسلامي وجامعة الدول العربية، وسيخلص في بيانه الختامي الى التأكيد على أنه ليس هناك اي أساس او سبب شرعي ديني للعداء او الاقتتال بين الشيعة والسنة.
وسيضم الملك عبدالله الثاني صوته الى صوت القادة الدينيين ووجهاء وشيوخ العشائر العراقيين وشيخ الجامع الازهر والامين العام لجامعة الدول العربية في الدعوة الى انهاء العنف والتوتر الديني في العراق.و التنديد بالتفسيرات المتطرفة للاسلام التي تغذي العنف الطائفي في العراق، وسيؤكدون معا القيم والمبادئ النبيلة التي تشترك فيها جميع المذاهب والمدارس الفكرية الاسلامية.
وكان قد تأجج العنف الطائفي في العراق بشكل واضح في أعقاب تفجير المرقدين الشيعيين في مدينة سامراء العراقية في 22 شباط الماضي.
يشار إلى أن القادة العرب الذين شاركوا في القمة العربية التي أنهت أعمالها أخيرا في الخرطوم رحبوا بمبادرة الملك عبدالله لجمع القيادات والمرجعيات الدينية العراقية في عمان الشهر الحالي.
يعقد الناطق الرسمي باسم مؤتمر الوفاق والاتفاق العراقي الاسلامي الدكتور عبد السلام العبادي في الساعة الثانية عشرة ظهر غد الاربعاء مؤتمرا صحافيا يتحدث فيه عن الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر واشار الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة الى انه سيعلن خلال المؤتمر تفاصيل آلية الدعوات والأشخاص الذين سيحضرون اعمال اللقاء الذي سيعقد في 22 نيسان الحالي.
وأكد جودة في مؤتمره الصحافي الاسبوعي امس أن موقف الأردن المتمثل بمبادرة الملك باستضافة هذا المؤتمر ترتكز على نزع فتيل أزمة الصراع الطائفي الديني الذي لا يصب في مصلحة العراق وعلى محاولة إيجاد الحلول والوفاق والاتفاق بين الأطراف المتنازعة المختلفة في النزاع الديني الطائفي لتمهيد الطريق نحو حل سياسي في العراق.
ويلتئم المؤتمرعلى مدى يومين بمشاركة دينية عراقية واسعة تمثل مختلف أطياف الشعب العراقي سنة وشيعة عربا وأكرادا.
وينعقد المؤتمر بتعاون مؤسسة آل البيت للفكر الاسلامي وجامعة الدول العربية، وسيخلص في بيانه الختامي الى التأكيد على أنه ليس هناك اي أساس او سبب شرعي ديني للعداء او الاقتتال بين الشيعة والسنة.
وسيضم الملك عبدالله الثاني صوته الى صوت القادة الدينيين ووجهاء وشيوخ العشائر العراقيين وشيخ الجامع الازهر والامين العام لجامعة الدول العربية في الدعوة الى انهاء العنف والتوتر الديني في العراق.و التنديد بالتفسيرات المتطرفة للاسلام التي تغذي العنف الطائفي في العراق، وسيؤكدون معا القيم والمبادئ النبيلة التي تشترك فيها جميع المذاهب والمدارس الفكرية الاسلامية.
وكان قد تأجج العنف الطائفي في العراق بشكل واضح في أعقاب تفجير المرقدين الشيعيين في مدينة سامراء العراقية في 22 شباط الماضي.
يشار إلى أن القادة العرب الذين شاركوا في القمة العربية التي أنهت أعمالها أخيرا في الخرطوم رحبوا بمبادرة الملك عبدالله لجمع القيادات والمرجعيات الدينية العراقية في عمان الشهر الحالي.
