روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم السبت 8 نيسان


محمد قادر –بغداد

التفجير الذي اعقب صلاة الجمعة في جامع براثا، كان الخبر الذي ابتدأت به جريدة الصباح عناوينها ليوم السبت... فقالت:
** اكثر من مئتي شهيد وجريح بين المصلين في جامع براثا
واعتبرته الصحيفة والتي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بأنه كارثة تدفع بالمشهد العراقي الى الواجهة الحرجة.

هذا ونشرت الصباح ايضاً:
** الصدر يدعو اتباعه الى الابتعاد عن الصراعات السياسية
** وكيل السيستاني يطلب التنازل عن بعض المواقع

والى عناوين صحيفة المشرق ومنها:
** حزب الدعوة يحذر: اي بديل للجعفري سيتهم بالعمالة للامريكان
** الباجه جي يؤكد امكانية الكتلة الاكبر ترشيح رئيس الحكومة
** رئيس محكمة الثورة يعترف بإصداره احكام الاعدام بحق 148 عراقياً
** القاضي الهماشي يقول: انا رئيس المحكمة الجنائية الثانية إذا لم اتعرض لمؤامرة جديدة

وفي عنوان آخر:
** علاوي مستعد للشهادة ضد صدام

هذا ونطالع في جريدة الصباح الجديد:
** "الائتلاف" في اجتماع دائم سعيا الى توافق ينقذ الموقف
** المجلس الاعلى لن يصوت للجعفري في حالة ترحيل الترشيح للبرلمان
** مسؤول "الفضيلة" في كربلاء ينفي حل الامانة العامة للحزب
** الجعفري: نتمنى ان يتعامل الطرفان الامريكي والايراني ايجابا بشأن العراق... وقال ان وجود الخلافات داخل الائتلاف ظاهرة صحية

ومن الصباح الجديد نتحول الى الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان ومن ابرز عناوينها نطالع:
** واشنطن ولندن تكثفان ضغوطهما لتسريع بتشكيل الحكومة
** خليلزاد: الحوار الايراني الامريكي بعد تشكيل الحكومة العراقية لتفادي اية شكوك
** القبانجي يقول: ليس امام الجعفري غير الانسحاب
** هنغاريا تشطب 80 بالمئة من ديون العراق

وانتقالاً الى صفحة آراء في جريدة الصباح حيث يسلط (احمد السعداوي) الضوء على التقاطات من محاكمة صدام حسين ... فيقول عن صدام انه لم يغادر في الجلستين الاخيرتين نبرته الابوية الزائفة والمألوفة منه، ولم يغادر ايضاً تصوره بكونه مازال رئيساً للعراق، وان احتمالات عودته لمنصبه واردة و واقعية... والغريب في الامر – يقول الكاتب – "إن صدام نفسه، من هناك، من وراء العملية السياسية العراقية، ومن منطقة الاوراق المحروقة والمنبوذة، والتي نشأت العملية السياسية على انقاضها، من ذلك الغياب الذي لا ينكشف الا في شاشات المحاكمة بدأ يتبنى الطروحات نفسها، فهو يثمن دور السيد السيستاني في درء الفتن الطائفية وتوحيد كلمة العراقيين، وينطق لأول مرة في حياته باسم مرجع ديني في سياق المديح والإشادة، وهو ايضاً يدعو العراقيين الى التوحد والالتفاف حول الوطن كمبدأ فوق الطوائف والاعراق والاديان".... وفي مشهد آخر والذي لايعتبره الكاتب سوى مفارقة كبرى... صدام الذي احتاج لجيوش جرارة اتت لاسقاطه من اقاصي الارض يقول (من فضلك) او (اسمحلي) لأول مرة في حياته، ويطلب من شخص آخر وهو (قاضي المحكمة) ان يتيح له المجال للحديث. انه يدجن نفسه – كما يصفه الكاتب – مجبراً او مختاراً، للتعامل مع الحدود. ويتخلى عن الفضاء المطلق الذي تمتد فيه الديكتاتورية عادة. لذا ليس امامه سوى ان يبدو شخصاً حضارياً ومؤدباً، فهي الوسيلة الوحيدة لكسب الآخر.
وفي نهاية الموضوع يقول السعداوي "ان المحكمة كفضاء رمزي يتجسد بالشخوص ومفردات المكان، انتصرت على صدام دون ان يدري، وروضته ليملأ موقعه فيها حصراً"

على صلة

XS
SM
MD
LG