روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف العراقية المحلية ليوم الاثنين 3 نيسان


محمد قادر - بغداد

زيارة وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الى العراق احتلت عناوين الصفحة الاولى من الزمان في نسختها البغدادية، فأكتفت فيها بالقول
- رايس وسترو في بغداد لتسريع تشكيل الحكومة

واشارت الصحيفة تحت العنوان الى "ان مفاوضات الكتل البرلمانية لتشكيل الحكومة المرتقبة دخلت منعطفا جديدا يوم الاحد، على خلفية الزيارة المفاجئة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني جاك سترو، فيما شدد قياديون في كتل رئيسة - وبحسب ما ورد في الزمان - على ان ازمة الثقة بين ممثلي الكتل البرلمانية تشكل العائق الابرز امام التوصل الى تفاهمات تيسر تشكيل الحكومة، وعقب وصولهما الى بغداد – تقول الصحيفة – اجرت رايس وسترو لقاءات مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء ابراهيم الجعفري فضلا على قيادات الكتل البرلمانية تركز البحث خلالها على موضوع تشكيل الحكومة" وبحسب ما نشرته الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان

ومن العناوين التي تخص الشأن السياسي نطالع في جريدة الصباح الجديد
- المفاوضات تجتاز عقبة الملف الامني... والائتلاف يجدد تمسكه بالجعفري
- طارق الهاشمي: الحسم بات قريبا... والحكومة في غضون اسبوعين
- رسائل واضحة من الائتلاف: مرشحنا نفسه
- ومصادر ترجح ترشيح بدلاء.. وترحيل موضوع رئاسة الحكومة الى البرلمان

ونتحول الى عناوين صحيفة المدى ومنها
- اعضاء في الائتلاف يرجحون نرحيل مسألة المرشح لرئاسة الوزراء الى مجلس النواب
- تفجير مسجد في بعقوبة واعتقال 40 شخصاً في هيت
- والمجلس الاعلى يطالب بتسليم الملف الامني الى العراقيين

من جهة اخرى وبعيدا عن الاخبار السياسية والامنية، فان بغداد شهدت يوم الاحد هطول امطار غزيرة مما استحوذ على اهتمام الصفحة الاخيرة من جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي... فقال عنوانها لهذا الموضوع
- امين بغداد: استنفرنا جهودنا بالكامل... والامانة بحاجة الى اسناد حكومي اكبر

دارت ندوة حول الفساد الإداري، فتحدث مدير عام إحدى الدوائر بأسلوب ساحر عن موضوعة الفساد الإداري ابتداء من زمن صدام حسين وحتى الان... الندوة وكلام المدير كانا موضوع مقالة عدوية الهلالي في صحيفة المدى والتي جاءت فيها ...
"ظل صوت المدير يطرق بمطارقه القاسية على ذاكرة وعقول الحاضرين، معبراً عن رغبة دون كيشوتية بتغيير العالم.. كان قد حاول ان يبرئ دائرته من تهمة الفساد الإداري وبدا عليه الصدق الوفير في رفضه للفساد ومساعيه في ازالته ولكن، هل كان واثقاً من خلو دائرته منه؟ - تتسائل الكاتبة وتضيف-
وهل يمكن لأي مدير عام يمتلك الكثير من الشرف والنزاهة ان يوازن اطراف معادلة اختلت منذ زمن حين صار يقف في احد طرفيها مدير حسابات (حرامي) - بحسب وصف الكانبة- وفي الطرف الاخر مدير (نزيه). ...

هذا ولازلنا في مقالة الهلالي والتي تكمل بان "المدير العام قد تحدث عن هذه المعادلة بصراحة ولم يخف من عواقب صراحته فعقوبة الصدق في هذه الايام رصاصة في الرأس.. لاأكثر!..كما ان صراحته وصدقه لم يفعلا أكثر من تحريك المياه الراكدة في نفوسنا فالحل لا يزال مفقوداً، واذا ما كان يمكننا اعتبار المحاكم حلاً فقد قال صدام حسين عن القانون سابقاً انه ليس أكثر من (جرة قلم) واظنه - تقول الكاتبة - صار أكثر من ذلك الآن بعد ان تعددت مناشئ (التوصية) و(الرشوة) و(الواسطة) و(التهديدات) التي تحّول القانون الى مجرد خربشة على الورق وليس (جرة قلم) فقط" ويبقى الكلام لعدوية الهلالي كاتبة المقالة

على صلة

XS
SM
MD
LG