روابط للدخول

خبر عاجل

عدم الاتفاق حول مسؤولية الملف الامني يطيل امد مفاوضات تشكيل الحكومة


حسين سعيد

ملف العراق الاخباري ليوم الخميس 30 آذار
مرحبا بكم الى ملف العراق ومن ابرز موضوعاته:

** عدم الاتفاق حول مسؤولية الملف الامني يطيل امد مفاوضات تشكيل الحكومة، وفي الملف محاور اخرى، والتفاصيل بعد هذا الفاصل.

ادت خلافات بين الكتل السياسية حول الجهة التي عليها ان تتولى مسؤولية الملف الامني الى تأجيل مفاوضات مساء الاربعاء بين الكيانات الفائزة بمقاعد مجلس النواب. ونسبت التقارير الى عضو قائمة التحالف الكردستاني محمود عثمان ان تأجيل الاجتماع جاء ليفسح المزيد من المجال امام الكتل السياسية للتشاور بشأن الملف الامني واكد عثمان ان الكتل السياسية ستنتهي يوم الخميس او الجمعة من مناقشاتها بشأن صلاحيات نواب رئيس الوزراء وآليات عمل الحكومة. وكان عضو قائمة الائتلاف عباس البياتي اوضح في تصريحات صحفية ان مقتضيات السياق التنفيذي والعملي، بحسب تعبيره، تدعو الى ان يمسك رئيس الوزراء الملف الأمني حكما وقانونا باعتباره القائد العام للقوات المسلحة.
وعلى صعيد ذي صلة بموضوع تشكيل الحكومة ومطالبه عدد من الكتل الائتلاف العراق الموحد بتغيير مرشحه ابراهيم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء، وتداول معلومات حول نية الائتلاف طرح اسماء مرشحين آخرين الى جانب الجعفري، نفى جواد المالكي المتحدث باسم الائتلاف العراقي ونائب رئيس حزب الدعوة صحة هذه الانباء واكد في تصريح لاذاعة العراق الحر تمسك الائتلاف بمرشحه: (......)
الى ذلك حذر رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري من تدخل الولايات المتحدة في سياسة بلاده وذلك في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز نشرت الخميس.
وابلغ الجعفري الصحيفة الاميركية انه صدرت مواقف من جانب الحكومة الاميركية والرئيس بوش تشجيع السياسة الديموقراطية وحماية مصالحهما، واضاف لكن ثمة قلق يساور الشعب العراقي من ان تكون العملية الديموقراطية مهددة، في اشارة منه على ما يبدو الى ماتردد من ان الولايات المتحدة تدفع باتجاه ترشيح شخص لتولي رئاسة وزراء الحكومة المقبلة غير الجعفري يجمع عليه الكرد والسنة العرب.
وحول ما اذا كانت هناك ضغوط يمارسها الجانب الاميركي على العراقيين اقر عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني في تصريح لاذاعة العراق الحر بوجودها وقال: (......)

لازلتم مع اذاعة العراق الحر، وملف العراق اليومي
قال الرئيس جورج بوش ان حكم صدام حسين الذي وصفه بالوحشي أساء استغلال التنوع العرقي والديني في العراق للعراق بتأليب الطوائف على بعضها. والارهابيون وعناصر النظام السابق يلجأؤون الى الاسلوب نفسه، في محاولة منهم لاشعال نار حرب أهلية من خلال أعمال العنف الطائفي.
وقال الرئيس بوش خلال كلمة ألقاها في فريدوم هاوس وهي مؤسسة تعمل على دفع الديمقراطية في العالم ان الجدل الدائر حول ان العراق كان مستقرا أثناء حكم صدام وأن الاستقرار حاليا في خطر لأننا أطحنا به، هو خطأ.
ودعا الى تشكيل حكومة تضم ممثلين عن جميع القيادات السياسية العراقية لأن ذلك امر ضروري للجم المليشيات الطائفية.
وكان السفير الأميركي في العراق زلماي خليلزاد دعا يوم السبت الماضي الى شن حملة على الميليشيات، واتهم الكثير منها بالارتباط بزعماء شيعة ذوي نفوذ وقال ان ولها وجودا في الشرطة وقوات الأمن العراقية. وقد اثارت هذه التصريحات ردود فعل رافضة من قبل زعماء سياسين شيعة، اذ اعلن رضا جواد تقي مسؤول العلاقات السياسية في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في تصريح لاذاعة العراق الحر: (....)

لازلتم مع اذاعة العراق الحر، وملف العراق اليومي
ترى الامم المتحدة ان تجربة المصالحة التاريخية التي شهدتها جمهورية جنوب افريقيا عقب تصفية نظام الفصل العنصري قد تكون مفيدة بالنسبة لعملية الوفاق في العراق. ومن هذا المنطلق نظم مكتب دعم الدستور في بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق زيارة لوفد من اعضاء لجنة كتابة الدستور الى جنوب افريقيا.
واعرب نيكولاس هايسوم مدير المكتب خلال مؤتمر صحفي عقد في بغداد بعد عودة الوفد عن الامل في ان ينعم العراق بالاستقرار مشددا على ان تلك هي مسؤولية يتحملها العراقيون الذين يجب عليهم ان يتعاونوا، وعن الهدف من وراء الزيارة قال: (....)
وقال يونادم كنه عضو مجلس النواب رئيس الحركة الديمقراطية الاشورية واحد اعضاء الوفد عن الزيارة: (.....)
وقال صالح المطلك رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني لن العراق بحاجة الى رجال مثل نيلسون مانديلا الذي سامح من عذبوه، واضاف قائلا: (....)
اما عباس البياتي عن الائتلاف العراقي الموحد فقال ان جنوب افريقيا اعتمدت مبدأ المصالحة مع المصارحة، وقال: (.....)
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام ملف العراق اليومي. شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG