روابط للدخول

خبر عاجل

جولة سريعة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاثنين 27 اذار عن الشأن العراقي


سميرة علي مندي و سعد العجمي

مرحبا بكم وهذه الجولة الصحفية الجديدة التي سنقوم بها معا للتعرف على ابرز ما كتبته الصحف الخليجية عن الشان العراقي..

بداية ننتقل إلى صحيفة الوطن السعودية التي أوردت العناوين العراقية التالية
ممثل التركمان ينتقد طائفية السياسيين ويحذر مما يحدث في كركوك
قيادي شيعي لـ"الوطن" المباحثات الأمريكية الإيرانية فرصة لفض الاشتباك في العراق
صحيفة الوطن كتبت في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان الخرطوم ..و ضرورات اللحظة تقول تأتي القمة العربية ، متزامنة مع بدء واشنطن محاورة إيران بشأن الوضع في العراق، وهو اتجاه يدل على أن الأطراف الدولية لم تعد تستشعر أهمية التأثير العربي في بلاد الرافدين، كما أنه ينم عن محاولات غير معلنة لتحويل الأزمة العراقية من شأن دولي وقومي، إلى قضية ثنائية يتحكم بها طرفان فقط، هما الولايات المتحدة وإيران .
وعلى ما يبدو لقارئ المشروع الختامي لبيان القمة، والذي ينص على وجوب المشاركة العربية في أي جهد يستهدف تحديد مستقبل العراق، فإن صناع القرار العربي، يعون خطورة ما يجري، كما يعون خطورة الفوضى الأمنية القائمة بالعراق، وكذا تأثير الوجود الأجنبي على حاضر و مستقبل هذا البلد، لكن المواطن العربي لا يراهن فقط على مسألة الوعي، و إنما ينتظر من قادته أن يتحركوا خطوة أخرى للأمام لحماية الوجه العربي للعراق، و لإعادة الاستقرار والسيادة الكاملة إليه.

نبقى مع الصحف الخليجية لنطالع العناوين العراقية التي أبرزتها صحيفة البيان الإماراتية
المطلق: التشبث بالدستور يعيق تشكيل الحكومة
نشر قوات عراقية في المناطق الساخنة
ومن عناوين صحيفة الخليج الاماراتية نقرا
حكومة موحدة في كردستان برئاسة نيجيرفان البارزاني
جماعة عراقية مسلحة تدعو بوش إلى الإقرار بالهزيمة وأخرى تتوعد الصحافيين الغربيين
واشنطن تنظر "بجدية" إلى المعلومات حول نقل روسيا تقارير إلى صدام حسين
العراق المُجنح عنوان مقال كتبه خيري منصور يقول فيه ان ما يعنيه بالعراق المجنّح، هو فضائياته العديدة، تلك التي تقع على أراضيه، وتلك التي تحلق عالياً وبعيداً خارج مدار جاذبيته، فهل الفضاء محايد إلى هذا الحد؟
عراق الفضاء هذا يراوح بين يأس لا حدود له، ورجاء غالباً ما يبتكره الحالمون بنهاية ليلهم الطويل، لكن الفجر يكذب أحياناً كما تفعل بطون النساء، ومن حق الناس أن يخدعوا أنفسهم لبعض الوقت كي تبدو الحياة محتملة، لأن التحديق طوال الوقت في تابوت أصبح بسعة بلاد أمر لا يُطاق! لهذا، فالعراق الشّاعر ابتلع لسانه هذه الأيام، والعراق النحّات عاد إلى أدبيات الوثن الأول، والعراق القانون، بات مشاعاً لكل أنماط الجرائم والجُنح.
ألا يخطر ببال ناتفي الريش عن الثور السومري أن العراق منذ خمسة عقود لم ينم، أو لم يسترح، ولم يجرب يوماً واحداً أن يكون بلداً كسائر بلدان الدنيا؟

- نواصل جولتنا الصحفية هذه برفقة سعد العجمي وقراءة جديدة في الصحف الكويتية وابرز ما نشرته عن الشان العراقي من عناوين ومقالات راي.

على صلة

XS
SM
MD
LG