روابط للدخول

خبر عاجل

وزيرة الخارجية الأميركية تقول ان العراق سيضع أسس عراق مستقر وآمن في غضون سنتين، الجنرال جون ابي زيد يقول ان العراق بعيد كل البعد عن خطر حرب اهلية


ميسون ابو الحب

ملف العراق

من عناوينه الرئيسية:

- وزيرة الخارجية الأميركية تقول ان العراق سيضع أسس عراق مستقر وآمن في غضون سنتين
- الجنرال جون ابي زيد يقول ان العراق بعيد كل البعد عن خطر حرب اهلية
-وسفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة يعتبر تفجير المرقد الشريف في سامراء واعمال العنف التي اعقبته محاولات لاثارة فتنة طائفية

في الملف محاور أخرى والتفاصيل في الحال

تفاصيل ملف العراق من إذاعة العراق الحر:

عبرت وزيرة الخارجية الأميركية عن تفاؤلها بمستقبل العراق وقالت وهنا اقتبس " اعتقد ان الامل كبير في ان يقوم الشعب العراقي بدعم من شركائه في التحالف بوضع اسس عراق مستقر وآمن في غضون السنتين المقبلتين ". رايس أضافت:

" مثل أي شعب آخر يمر بتجربة بناء ديمقراطية، اعتقد ان العراقيين سيحققون النجاح وعلينا ان نعبر عن ثقتنا فيهم. لو عدنا إلى الوراء منذ فترة نقل السيادة في عام 2004 لوجدنا انه كلما واجه العراقيون تحديا، وقفوا في وجه هذا التحدي وكانوا قادرين على الانتقال إلى الخطوة اللاحقة في العملية السياسية ".

رايس قالت أيضا ان الصعوبة التي يواجهها العراقيون تكمن في انهم يسعون إلى تحقيق هذا الهدف في ظل اعمال عنف تهدف إلى عرقلة العملية السياسية. رايس قالت:

" الصعوبة التي يواجهها العراقيون هي انهم يحاولون تشكيل حكومة في مواجهة اعمال عنف يقترفها اولئك الذين لا يريدون للعملية السياسية ان تتقدم ".

أدلت رايس بهذه التعليقات في استراليا بعد لقائها نظيرها الاسترالي الكسندر داونر واوضحت ان العراق يستحق ان يمنح زمنا لحل مشاكله السياسية وكسب ثقة العالم في قدرته على انجاح التجربة الديمقراطية، حسب ما نقلت وكالة اسوشيتيد بريس للانباء.
وفي حديث أمام مجموعة من طلبة جامعة سدني واجهت رايس انتقادات من عدد من الطلبة بشأن الدور الأميركي في العراق غير ان رايس دافعت عن هذا الدور وأثنت على تقاليد الديمقراطية التي تسمح للجميع بالتعبير عن ارائهم وقالت أنها تدرك السبب الذي يدفع البعض إلى الاعتقاد بان الامور غير ايجابية في العراق وهو انهم لا يشاهدون غير مناظر العنف عبر شاشات التلفزيون. رايس عبرت بعد ذلك عن ثقتها في ان العراقيين سيحققون النصر وفي ان الولايات المتحدة ستنجح في تجربتها هناك غير انها قالت ان هذا الأمر يحتاج إلى وقت والى صبر، حسب وكالة رويترز للانباء.

ما زلتم مع ملف العراق من إذاعة العراق الحر
قال الجنرال جون ابي زيد قائد القوات الأميركية المنطقة الوسطى ان العراق بعيد كل البعد عن خطر حرب اهلية غير انه حذر من احتمال تزايد هذا الخطر في حالة عدم التوصل إلى اتفاق على حكومة وحدة وطنية.
ابي زيد أضاف في حديث امام اعضاء الكونجرس الأميركي، أضاف بالقول ان الجيش العراقي وقوات الشرطة العراقية بدعم من القوات الأميركية ستوفر الحماية لتطور الحكومة العراقية.
الجنرال أبي زيد قال أيضا ان تنظيم القاعدة الارهابي وبعض الجماعات الشيعية الصغيرة يسعون إلى تأجيج الصراعات الطائفية.
في رد على سؤال يتعلق بالكشف عن مؤامرة لتنظيم القاعدة الارهابي للسيطرة على نقاط الحماية في المنطقة الخضراء في بغداد واقتحام السفارتين الأميركية والبريطانية، قال الجنرال ابي زيد وهنا اقتبس " جيد اننا عرفنا بهذه المؤامرة قبل تنفيذها " نهاية الاقتباس.
يذكر ان وزارة الداخلية العراقية كانت قد اعلنت الكشف عن مؤامرة من المفترض ان يشارك في تنفيذها اكثر من اربعمائة من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي للسيطرة على مراكز حماية المنطقة الخضراء وذلك من خلال انضمامهم إلى قوات الأمن العراقية. الجنرال ابي زيد أضاف بانه يجب الانتباه إلى محاولات البعض التسلل إلى مستويات مهمة في قوات الأمن العراقية وفروع الحكومة المختلفة الاخرى ثم أكد ان الاغلبية العظمى لقوات الأمن موالية للحكومة غير انه قال ان بعض الجماعات الإرهابية تحاول التسلل إلى هذه القوات، حسب تقرير لوكالة فرانس بريس للانباء.

- أعلنت السلطات العسكرية الأميركية إرسال قوات اضافية إلى العراق قادمة من الكويت وذلك لتوفير الحماية والامن خلال احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام.
القيادة العسكرية الأميركية قالت ان قوات مهمات خاصة نشرت في منطقة بغداد وأوضحت ان هذا الاجراء مؤقت.
وكالة اسوشيتيد بريس للانباء نقلت عن الجنرال جورج كيسي قائد القوات الأميركية في العراق قوله في بيان صحفي انه ناقش الخطة مع رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري وانهما وجدا أن من الحكمة توفير هذا الاسناد الاضافي. وأضاف الجنرال كيسي بالقول ان هذا الانتشار قصير الامد سوف يؤدي الى أسهام طويل الامد في أمن العراق والعملية السياسية.
يذكر ان مسؤولين عسكريين اميركيين كانوا قد ذكروا ان قوات إضافية يصل عديدها إلى ما بين سبعمائة وثمانمائة جندي ستنشر في منطقة بغداد لمدة تصل إلى خمسة واربعين يوما بمناسبة الاربعينية.

اواصل فقرات ملف العراق من إذاعة العراق الحر
أكد سفير الولايات المتحدة في العراق زلماي خليل زاد بان صحافة حرة في العراق امر ضروري للديمقراطية ودعا القادة السياسيين إلى الدفاع عن الصحفيين وعن حرية التعبير.
خليل زاد قال " أعرف انه دون توفر حق حرية التعبير تنعدم الحقوق الاخرى وتضعف الديمقراطية " كما جاء في بيان صدر عن خليل زاد دعا فيه قادة العراق أيضا إلى استخدام وسائل الاعلام في جهود التوحيد بين شرائح المجتمع العراقي.

من جانبه، قال مبعوث الامم المتحدة إلى العراق أشرف قاضي ان أعمال العنف الطائفي والارهاب وتدهور اوضاع حقوق الانسان، تعرض إلى الخطر عملية انتقال العراق إلى الديمقراطية. قاضي أضاف انه ضاعف جهوده مع قادة العراق للسيطرة على هذه المخاطر وان الامم المتحدة تساعد الحكومة العراقية في إعادة بناء المرقد الشريف في سامراء.
أشرف قاضي قال:

" ستكون الأشهر الست المقبلة مهمة في العراق. يجب تبديد غمامة التشاؤم التي ازدادت سوادا نتيجة للتطورات الأخيرة. في الوقت الذي سيكون على حكومة العراق والقيادة السياسية تحمل المسؤولية الوطنية الاساسية التي تقع على عاتقهما، من المهم أيضا ان يساعدهم في ذلك جيران العراق والمجموعة الدولية ".

جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن التابع للامم المتحدة عن العراق للنظر في تقرير فصلي قدمه الامين العام كوفي أنان.
جاء في التقرير ان قوات التحالف والسلطات العراقية ربما كانت تنتهك القانون الدولي من خلال احتجاز آلاف الاشخاص بشكل اعتباطي.
من جانبه قال جون بولتون سفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة في مداخلته في مجلس الأمن ان الأشهر الثلاثة الأخيرة شهدت اكثر الهجمات التي تدعو إلى الاستنكار ثم وصف تفجير المرقد الشريف في سامراء واعمال العنف التي اعقبته محاولات لإثارة فتنة طائفية في العراق. بولتون طلب أيضا من الدول المجاورة للعراق لا سيما سوريا وايران بذل جهود اكبر لمنع المقاتلين الاجانب من عبور الحدود. وقال ان على هتين الدولتين وقف دعمهما المادي والمالي للافراد والجماعات التي تعارض الحكومة العراقية الشرعية الجديدة. سفير الولايات المتحدة في المنظمة الدولية أكد أيضا ان قوات الأمن العراقية تواصل تحقيق التطور إذ قال:

" سيتم تحقيق النجاح عندما سيتمكن الشعب العراقي بنفسه من توفير الحماية والحرية والازدهار. أمر اساس ان يتم تدريب قوات الأمن العراقية على تحمل مسؤوليتها الرئيسة في مجال الأمن. وسيسهم إنجاز تقدم مستمر في مجال تشكيل حكومة وحدة وتحقيق المصالحة الوطنية في تحقيق أمن واستقرار اكبر ".

على صلة

XS
SM
MD
LG